صندوق الأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ “شرارة أمل” للإنسانية المشتركة

صندوق الأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ “شرارة أمل” للإنسانية المشتركة

[ad_1]

جاء ذلك في كلمته أمام حدث رفيع المستوى، بمناسبة مرور خمسة عشر عاما على إنشاء الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ.

وقد عقد الحدث بقاعة مجلس الوصاية بالمقر الدائم بمشاركة وجاهية وافتراضية من المسؤولين الأمميين والدبلوماسيين وممثلين عن الدول المانحة. وقد سلط الضوء على الإنجازات التي حققها الصندوق على مدار الأعوام الخمسة عشر الماضية، بما في ذلك سرعته وفعاليته في الاستجابة لحالات الطوارئ الجديدة والمتدهورة، وكمحرك للتغيير والابتكار.

وقال الأمين العام، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه وكيله للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس، “إن حجم أزمات اليوم يتطلب صندوقا قويا للطوارئ مزودا بالموارد التي يحتاجها للارتقاء إلى مستوى التحدي المتمثل في الاستجابة بسرعة في بداية حالة الطوارئ.”

وقد أبدت الدول الأعضاء دعمها الكامل لذلك. في عام 2016 طالبت بمضاعفة قيمة موارد الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لتصل إلى مليار دولار.

“هذا العام، ورغم من سخاء المانحين، لم نقترب من تحقيق هذا الهدف”، استدرك الأمين العام..

السرعة والمرونة من السمات البارزة للصندوق

قبل خمسة عشر عاما، تم إنشاء الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لتعزيز العمل السريع والمنسق في الأزمات الإنسانية.

ومنذ ذلك الحين، حقق أكثر مما تتطلب مهمته.

و”يتسم الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ بالسرعة والمرونة بالفعل”، بسحب ما جاء في كلمة الأمين العام الذي قال مستشهدا بتجربته الشخصية أنه واحد من أكثر الوسائل فعالية لتقديم المساعدة للأشخاص في الأزمات.

قصة نجاح مثبتة

ووصف السيد غريفيثس نيابة عن الأمين العام الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ بأنه “قصة نجاح مثبتة”، لأنه “يتطور باستمرار، ويطبق الدروس المستفادة ويحتضن الابتكار” استجابةً لمخاطر عالمية متزايدة التعقيد ومتشابكة.

بموجب مفهوم الإجراء الاستباقي، فإنه يوفر التمويل قبل أن تتحول التهديدات إلى حالات طوارئ كاملة – مما يساعد بشكل أسرع وأرخص وأكثر إنسانية كما أثبتته أحدث البيانات والتحليلات المتاحة.

“نحن نعلم أن الإجراءات الاستباقية فعالة”، شدد السيد غريفيثس.

وفي إشارة إلى التنبؤات بحدوث جفاف في الصومال، قال: “لقد ضمن تمويل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ تمكن العائلات من إطعام أطفالها دون الاضطرار إلى بيع الأصول الثمينة للبقاء على قيد الحياة”.

وهناك أمثلة مشابهة قيد التنفيذ حاليا في إحدى عشرة دولة أخرى.

سند للفئات الضعيفة

ويستجيب الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ في غضون ساعات، حتى تتمكن المنظمات الإنسانية من التحرك فور وقوع حالات الطوارئ.

وفي هذا السياق نوه السيد غوتيريش بالصندوق قائلا إنه “قائم على المبادئ وهو غير متحيز ومستقل. والمساعدة التي يقدمها مدفوعة بالحاجة وحدها.”

ويدعم الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ الأزمات المهملة عندما لا يدعمها الآخرون.

ويستمع إلى النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والفئات الضعيفة الأخرى، ويعطي الأولوية لاحتياجاتهم.

“في العام الماضي، كان أكثر من نصف المستفيدين من تمويل الصندوق من النساء والفتيات. أكثر من النصف. الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ هو أيضا أكبر مانح مباشر للبرامج الإنسانية التي تستجيب للعنف القائم على النوع الاجتماعي”، وفقا للأمين العام.

بعد التجربة الإيجابية المتمثلة في تمويل يستهدف الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، خصص الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ في عام 2021 مبلغ 10 ملايين دولار من موارده البالغة 135 مليون دولار -التي تعاني من نقص التمويل- لدعم التدخلات التحويلية للمساعدة في معالجة العوائق والاحتياجات المحددة للأشخاص الذين يعانون من إعاقات في الأزمات الإنسانية بأفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا وموزمبيق وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا..

أزمات متزايدة تهدد باحتياجات إنسانية متزايدة

بفضل سخاء المانحين الـ 130، صرف الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ مبلغ 7.5 مليار دولار لإنقاذ الأرواح وحماية الناس في أكثر من 100 دولة على مدار الأعوام الخمسة عشر الماضية.

اليوم، تعد الاحتياجات الإنسانية سبعة أضعاف ما كانت عليه عندما تم إنشاء الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ قبل 15 عاما.

وفي هذا السياق أشار الأمين العام إلى الصراعات طويلة الأمد التي تتفاقم وإلى اندلاع نزاعات جديدة في بقع مختلفة من العالم، بالإضافة إلى تغير المناخ الذي يدفع المجتمعات إلى الحافة، “ومعركة كوفيد-19، كما نرى بوضوح شديد هذه الأيام، التي لا يزال يتعين الفوز بها.”

دعوة لعدم الصندوق

يتطلب حجم أزمات اليوم صندوقا قويا للطوارئ مزودا بالموارد التي يحتاجها للارتقاء إلى مستوى التحدي المتمثل في الاستجابة بسرعة في بداية حالة الطوارئ.

وقد أبدت الدول الأعضاء دعمها الكامل لذلك. في عام 2016 طالبت بمضاعفة الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ ليصل إلى مليار دولار.

 هذا العام، ورغم من سخاء المانحين، لم يقترب الصندوق من تحقيق هذا الهدف.

“لكن يمكننا القيام بذلك”، أكد الأمين العام إذا خصصت الدول الأعضاء نسبة صغيرة فقط من تمويلها الإنساني من خلال الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ كل عام، قائلا إن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ هو “شرارة أمل في عالم صعب ومظلم”.

وختم بدعوة إلى الشركاء والدول المانحة لحشد الدعم من أجل صون الإنسانية:  

“دعونا نشعل تلك الشرارة من أجل إنسانيتنا المشتركة.”

*تجدر الإشارة إلى أن الحدث رفيع المستوى تضمن جلسة افتتاحية شملت كلمة للأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، ألقاها السيد غريفيثس، وكلمة لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس؛ وجلسة للجنة رفيعة المستوى ركزت على دور الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ في تلبية الاحتياجات العاجلة المنقذة للحياة للأشخاص في الأزمات والابتكارات الموجهة إلى الأمام في عام 2021.

كما يتضمن الحدث أيضا جلسة لإعلان التعهدات، توفر للدول الأعضاء والشركاء فرصة للإعلان عن تعهداتهم للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لعام 2022 والتعبئة المحتملة لعام 2021. ويترأس وكيل الأمين العام / منسق الإغاثة في حالات الطوارئ غريفيثس هذه الجلسة. نوافيكم بالمزيد عنها فور ورودها.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply