[ad_1]
08 ديسمبر 2021 – 4 جمادى الأول 1443
02:45 PM
ركزت على استكشاف أنماط تغريدات السعوديين على منصة “تويتر”
دراسة حديثة: المغرد السعودي قوة ضاربة تتصدى لأعداء الوطن
أصدر مركز القرار للدراسات الإعلامية دراسة حديثة تركز على استكشاف أنماط تغريدات السعوديين على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، والتعرف على العوامل التي شكّلت قوة المغرد السعودي، إضافة إلى تحليل تفاعلات المغردين بالوسوم التي أثارت الاهتمام على المنصة خلال الفترة الماضية.
وتناولت الدراسة سمات المغرد السعودي على منصة تويتر، وقالت إنها تتمثل في التصدي لهجمات الأعداء الواحدة تلو الأخرى، وتقديم أروع النماذج في توظيف مختلف التقنيات الاتصالية، والدفاع عن الوطن بسلاح المعلومة والحقيقة ضد الزيف والأكاذيب.
واعتمدت الدراسة الصادرة عن مركز القرار، على عدد من الوسوم التي شهدت تفاعلًا استثنائيًا من المغردين السعوديين، وهي هاشتاق #كلنا_محمد_بن_سلمان، و#مقاطعة_المنتجات_التركية، و#اقالة_جورج_قرداحي، إضافة إلى #مقابلة_سعد_الجبري، و#شربل_وهبة.
ووفق نتائج الدراسة، فقط استطاع المغرد السعودي، انطلاقًا من دافعه الوطني، أن يساهم في تحويل “تويتر” إلى حائط صد أمام المخططات الخبيثة، والتفاعل مع القضايا على المنصة بشكل مسؤول منضبط، إضافة إلى بناء وعي عام تجاه قضايا الساحتين الداخلية والخارجية، والتصدي لخطر المعلومات المُضللة المنتشرة على تويتر، وتفنيد الأكاذيب بعرض الأدلة والاستناد للأرقام والإحصاءات.
وأشارت إلى قيام النخبة بدور مزدوج في الدفاع عن المملكة وكشف حقيقة الآخر، وتوظيف الأدوات الرقمية سواء كانت وسائل الإبراز أو عناصر الانتشار.
وتناولت دراسة مركز القرار alqarar_sa@ أبرز المواقف التي أظهرت قوة المغرد السعودي ضد المسيئين لبلاده، وتتمثل في دفع وزير الخارجية اللبناني السابق شربل وهبة للاستقالة بعد إساءته للمملكة، إضافة إلى إجبار وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي على الاستقالة بعد إساءته للمملكة ودول الخليج.
وأشارت في الوقت نفسه إلى تفاعلات المستخدمين بخصوص التوحد مع القيادة، وإظهار حقيقة الآخر، والإصرار على الموقف، وإبراز قوة المغرد السعودي، والتعبير عن الفخر بالانتماء للمملكة، كما تعرضت الدراسة للمواقف التي شهدت ضغطًا شعبيًا سعوديًا على المنصة الرقمية.
وكانت أبرز المواقف التي شهدت ضغطًا شعبيًا سعوديًا على تويتر، ما يتعلق بالتعبير عن مشاعر الحب لسمو ولي العهد، حفظه الله، في ظل محاولات النيل من سموه، إضافة إلى الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، ورفض التصريحات المسيئة الصادرة عن وزير الخارجية اللبناني السابق شربل وهبة، والرفض الكامل لمزاعم الهارب سعد الجبري التي أدلى بها في لقائه مع برنامج 60 دقيقة الأمريكي، والهجوم على وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي ردًا على تصريحاته ضد المملكة.
[ad_2]
Source link