[ad_1]
08 ديسمبر 2021 – 4 جمادى الأول 1443
01:04 PM
نوّه بجهود القيادة لتوفير اللقاحات ضد فيروس كورونا وشدد على الإجراءات الاحترازية
“أمير الشرقية”: التعليم الإلكتروني أثبت جدارته وأنقذ العام الدراسي من الضياع
أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن التعليم الإلكتروني عبر منصة “مدرستي”، نجح العام الدراسي الماضي في توصيل المعلومات الدراسية للطلاب كما لو كانوا على مقاعدهم الدراسية، وهذا من أكبر المكاسب في الظروف الصعبة التي مر بها العالم؛ وهو نجاح التعليم عن بُعد.
جاء ذلك خلال استضافة أمير الشرقية للأعيان والوجهاء ومسؤولي تعليم المنطقة وتعليم محافظات الأحساء وحفر الباطن، في “مجلس الاثنينية الأسبوعي” مساء أمس الاثنين.
وقال أمير المنطقة الشرقية: “إن العام الدراسي الحالي -ولله الحمد- بدأ بداية طبيعية مع أخذ الحيطة والحذر من المتحور الجديد لفيروس كورونا، وكما قالت وزارة الصحة إنه ليس هناك ما يُقلق بخصوص هذا المتحور إذا اتُّخِذت الاحتياطات اللازمة”.
ونوّه بتوفير الدولة -حفظها الله- للجرعات اللازمة من اللقاح ضد فيروس كورونا، وأشار إلى أن الجهات الصحية بالمنطقة والمحافظات، جاهزة لإعطاء الجرعات المعززة واستكمال الجرعة الثانية، و”علينا كمجتمعٍ السعيُ إلى الوصول للمناعة المجتمعية، والالتزام بارتداء الكمامات ما دامت تؤدي الغرض وهذا شيء نستطيع التحكم فيه”.
وأضاف: “إذا تذكرنا العام الدراسي الماضي، سنجد أنه كان عامًا غير عادي بكل المقاييس؛ لكن مع كون الظروف صعبة؛ ففي مثل هذه الظروف تبرز الإنجازات، والإنجاز الذي ظهر على مستوى التعليم هو إنجاز منصة “مدرستي”، وحصل الطلاب على التعليم دون أن يضيع عام دراسي؛ بفضل التعليم عن بُعد”.
وقال: إن الالتزام بالكمامة ليس مطلبًا؛ ولكنه أصبح ضرورة، كما يجب أن نحث أولياء أمور الطلاب الذين لم يحصلوا على التطعيم، بالمبادرة وتطعيم الفئة العمرية التي يشملها التطعيم، ويجب التأكيد على أن الوقاية عمومًا خير من العلاج، والتحصين -بعد التوكل على الله عز وجل- هو سبب من الأسباب التي تجعل المجتمع آمنًا ويمارس حياته بشكل طبيعي.
وكما ذكر مدير تعليم الشرقية؛ فعدد الطلاب والطالبات ليس قليلًا؛ فهناك 700 ألف ابن وابنة في هذا القطاع، و50 ألف معلم ومعلمة يذهبون جميعًا إلى أسرهم الذين يتجاوز عددهم الملايين بالمنطقة الشرقية فقط، وعلينا أن نحرص كأولياء أمور ومسؤولين في التعليم على الالتزام بالبروتوكولات التي تعلنها وزارة الصحة تباعًا. والحمد لله أن المتحور الجديد لم يصل لمرحلة الخطر، وقد يكون سريع الانتشار؛ لكن حسب ما ذكرته المنظمات الدولية فإنه يستجيب للقاحات التي تمنع انتشاره، والمشكلة الآن في الأشخاص الذين يرفضون التطعيم وليس في الذين أخذوا الجرعات كاملة والمعززة”.
وأعرب أمير الشرقية في ختام كلمته عن تمنياته بالسلامة للجميع، وأن تكون بلادنا بمعزل عن كل الأوبئة والأمراض، وأن نراقب العالم بدقة ونتصرف حسب ما يأتينا من توجيهات من الجهات المعنية وفق ما تراه الدولة وفقها الله.
من جهته وجّه مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، الشكر لجهود حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، على دعم رحلة التعليم لأبنائنا وبناتنا في ظل جائحة كورونا، حتى حظيت المملكة بإشادة كبيرة من المنظمات الدولية عن أنموذجها في التعليم الإلكتروني، حتى باتت منصة “مدرستي” من أفضل المنصات العالمية مقارنة بـ(174) دولة، وما صاحبها من تطوير نوعي في المناهج والخطط الدراسية وفق أعلى معايير جودة التعليم.
وأضاف العتيبي أن “المنطقة الشرقية حَظِيت بجهود عظيمة وعطاء كبير في كل القطاعات؛ لا سيما قطاع التعليم؛ حيث حظيت بدعم كبير ومتابعة دقيقة إيمانًا بأهميته في مسيرة التنمية والتطوير وتحقيق الطموحات والتطلعات، تماشيًا مع «رؤية المملكة 2030».
وبيّن أن الإدارة العامة لتعليم الشرقية والإدارة العامة لتعليم الأحساء، وإدارة تعليم حفر الباطن حققت -ولله الحمد- منجزات نوعية ونهضة تعليمية دون توقف؛ حيث حققت نموًّا مستمرًّا في عدد المدارس التي تبلغ (٣٧٤٧) مدرسة، وتضم (٧٦٢٠٧٦) طالبًا وطالبة، يقوم على تدريسهم (٥٢٥٠٣) معلمين ومعلمات.. تبلغ نسبة الطلاب والطالبات الذين ينالون تعليمًا حضوريًّا في المدارس وعن بُعد عبر منصة مدرستي نسبة 99.2٪؛ فيما يشارك (٣٢٧٣) من فئة الطالب والمعلم في عدد من الجوائز والمسابقات على المستوى المحلي والدولي، وشارك أكثر من (782) طالبًا وطالبة من المنطقة في الاختبارات الدولية “بيرلز 2021″ التي تشارك بها المملكة عبر (16) مدرسة حكومية وأهلية وعالمية، تم اختيارهم عشوائيًّا من قِبَل المنظمة الدولية، كما ستشهد المنطقة -بحول الله- عددًا من المشاريع المتوقع افتتاحها لهذا العام وهي (٦٣) مشروعًا تعليميًّا”.
وأشار العتيبي إلى أننا “في هذا العام نشهد انطلاقة عام دراسي وسط تدابير وقائية على مستوى الإدارات التعليمية في المنطقة لتهيئة بيئة تعليمية صحية آمنة. ومتابعة مستمرة لكل المدارس للتأكد من الالتزام بتطبيق الدليل الإرشادي لوزارة الصحة الخاص بالإجراءات الوقائية الاحترازية بالمدارس، ووفق خطة الوزارة ورصد المخالفات، وقد بلغت نسبة الانتظام في الدراسة مع أول يوم دراسي أكثر من 98٪”.
وعقب انتهاء كلمته قدّم العتيبي عرضًا مرئيًّا بعنوان “شرقيتنا.. طموح وصدارة”.
حضر المجلس الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور خالد بن محمد البتال، وأصحاب الفضيلة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعيان ووجهاء المنطقة.
[ad_2]
Source link