[ad_1]
08 ديسمبر 2021 – 4 جمادى الأول 1443
10:59 AM
تحدّثت في الكونجرس ونجحت في توضيح القضايا التقنية المعقدة للمشرّعين
الرقم 100.. مسربة أسرار “فيسبوك” ضمن قائمة أقوى نساء العالم
حَظِيت فرانسيس هوجن، موظفة فيسبوك السابقة، بشهرة واسعة عقب كشفها العديد من الأسرار عن الشركة الأمريكية العملاقة.
فقد نشرت مجلة “تايم” الأمريكية، على غلافها صورة للموظفة السابقة في “فيسبوك”.
وسرّبت فرانسيس هوجن، التي دخلت ضمن قائمة فوربس لأقوى النساء في العالم لعام 2021، عشرات الآلاف من صفحات أبحاث الشركة الداخلية، وتحدثت في جلسة استماع بالكونجرس.
وقالت فوربس: لا تُعد هوجن الشخصية الاعتيادية التي تدخل في قائمتها لأقوى النساء، وهو تصنيف سنوي يتكون أساسًا من الرؤساء التنفيذيين والسياسيين والمشاهير والأثرياء في العالم. ومع ذلك فسرعان ما اكتسبت تأثيرًا هائلًا؛ من محتوى أوراق فيسبوك ومن قدرتها على توضيح القضايا التقنية المعقدة للمشرّعين، والتوجيه حول كيفية التعامل مع شركات التكنولوجيا الكبرى؛ ولهذا السبب احتلت المرتبة 100 في قائمة 2021″.
وقبل انضمامها إلى الشبكة الاجتماعية، عملت “هوجن” في عدد من الشركات الكبرى الأخرى في وادي السيليكون. كانت مديرة للمنتج في Pinterest وYelp وجوجل، وعملت أيضًا كرئيسة تنفيذية للتكنولوجيا، وأحد مؤسسي تطبيق المواعدة Hinge.. في يونيو 2019، انضمت إلى فيسبوك كمديرة للمنتجات تعمل في قسم المعلومات المضللة ومكافحة التجسس.
وكانت فيسبوك -التي سُمِّيت مؤخرًا بـMeta- وسط موجة من العناوين الرئيسية حول مستندات “هوجن”، في قلب القضايا التي أثارها الموظفون الداخليون والمُبلِغون عن المخالفات والمدافعون عن المستهلكين وغيرهم من الخبراء.. فإلى جانب اتهامها لسنوات بخرق قوانين خصوصية البيانات، اتهمت الشركة أيضًا بالسماح بخطاب الكراهية والمحتوى العنيف، واستخدامها كأداة تنظيمية لتمرد 6 يناير، وتنفيذ ممارسات مانعة للمنافسة. (تقارير فوربس حول أوراق فيسبوك تحتوي على مخاوف مفصلة حول الإعلانات، وقضايا تتعلق بالصحة النفسية، وكيف كان السياسيون أهدافًا للمضايقات على المنصة).
ووفق “فرانس برس” قالت هوجن في أكتوبر خلال أول مقابلة تلفزيونية كبيرة لها: “لقد رأيت مجموعة من الشبكات الاجتماعية؛ لكن الأمر كان أسوأ بكثير على فيسبوك مما رأيته من قبل.. فيسبوك، مرارًا وتكرارًا، أظهرت أنها تختار الربح على السلامة”.
وقد تَلَقَّت “هوجن”، التي تتهم “فيسبوك” بنشر الكراهية والمعلومات المضللة باستخدام نظام يعطي الأولوية للمحتويات الأكثر رواجًا، دعمًا لجهودها عبر عريضة تُمثل أكثر من 80 ألف شخص، يقولون إنها أعطت “أخيرًا أدلة ملموسة على ما كان يشتبه به نشطاء وباحثون والمجتمع المدني”؛ وهو ما يعزز النقاش حول تشريع يجب تبنيه، حسب ما نقلته وكالة “فرانس برس” عن إحدى الناشطات.
وأعلنت شركة “فيسبوك” عن إعادة تسمية موقعها بـ”ميتا” في 28 من أكتوبر الماضي، وقال مؤسسها مارك زوكربيرج: إن “العلامة التجارية الجديدة تركز على (metaverse)؛ حيث سيتخلى الناس عن الشاشات ويختبرون تأثير التواجد في الواقع الافتراضي.. في الوقت ذاته، في هذه المرحلة، لن يتم تغيير تسمية التطبيقات بما في ذلك شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(إنستقرام) و(واتساب) وغيرها”.
وجاء تغيير العلامة التجارية وسط سلسلة من الفضائح التي تنطوي على تعرض وسائل الإعلام لممارسات الشركة غير الأخلاقية، بما في ذلك تجاهل سلامة المستخدم، والتلاعب المتعمد بالمحتوى لتحقيق أقصى قدر من الأرباح، وانتشار المحتوى البغيض.
[ad_2]
Source link