في اجتماع وزاري بكوريا، الأمم المتحدة تدعو الدول الأعضاء إلى تكثيف الدعم لعمليات حفظ السلام

في اجتماع وزاري بكوريا، الأمم المتحدة تدعو الدول الأعضاء إلى تكثيف الدعم لعمليات حفظ السلام

[ad_1]

“بينما نواجه تهديدات جديدة وتحديات متزايدة، أحثكم على مضاعفة دعمكم”، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة بالفيديو إلى الاجتماع الوزاري الذي يستمر لمدة يومين، مضيفا أنه “لكي تنجح عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، يجب علينا جميعا أن نقوم بدورنا.”

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن السنوات السبع الماضية شهدت زيادة ملحوظة في الدعم لتعزيز عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وقال: “لقد تمكنا من نشر قدرات عسكرية وشرطية جديدة بسرعة أكبر وإشراك المزيد من النساء في قوات حفظ السلام وضباط الشرطة والمدنيين في عملياتنا”.

لكنه لفت الانتباه إلى أن العالم يواجه اليوم أكبر عدد من الصراعات العنيفة منذ عام 1945، وجائحة كوفيد -19، وأزمة المناخ والتوترات الجيوسياسية، مما يجعل النزاعات أطول وأكثر تعقيدا.

مبادرة العمل من أجل حفظ السلام المحدّثة A4P plus

وفي كلمته المسجلة شدد الأمين العام على أن حفظ السلام لم يكن أكثر أهمية من أي وقت مضى ولك يكن نجاحه أكثر إلحاحا.

وأوضح أن مبادرة “العمل من أجل حفظ السلام” (A4P) التي أطلقها قبل ثلاث سنوات تهدف في المقام الأول إلى جعل بعثاتنا أقوى وأكثر أمانا وفعالية. أما المبادرة المحدثة الجديدة التي تعرف بـ A4P plus، والتي أطلقتها في آذار/مارس الماضي، فتهدف إلى تسريع تنفيذ أجندة العمل.

وقال إننا نتخذ إجراءات ملموسة في جميع مجالات مبادرة “العمل من أجل حفظ السلام” المحدثة أو A4P plus، “بدءا من تعزيز سلامة وأمن ورفاهية موظفينا، إلى زيادة مشاركة المرأة وتوسيع دورها في مهامنا.”

وفي هذا السياق أشار إلى إحراز تقدم في التماسك الجماعي حول استراتيجية سياسية مع شركاء إقليميين في جنوب السودان. كما ذكر الأن الأمم المتحدة “تمضي قدما في استراتيجية التحول الرقمي لحفظة السلام”، قائلا إن هذه الاستراتيجية “تعد أساسية لعمليات حفظ السلام الأكثر ابتكارا والقائمة على البيانات.”

وأضاف: “إنني أعول على دعمكم المستمر، لا سيما لتحسين حماية المدنيين الذين نخدمهم، وقوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.”

فجوات كبيرة


قوات حفظ السلام تكتب تقريراً بعد قيامها بدوريات في معسكر للنازحين في شمال دارفور، السودان.

UN Photo/Olivier Chassot

قوات حفظ السلام تكتب تقريراً بعد قيامها بدوريات في معسكر للنازحين في شمال دارفور، السودان.

وأشار الأمين العام إلى أن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام لا تزال تواجه ثغرات كبيرة في بعثاتها، ولا سيما في مجال الطيران وقدرات التكنولوجيا العالية.

وذكر على سبيل المثال البعثة الأممية في مالي التي تحتاج إلى “طائرات هليكوبتر وفرق إجلاء طبي لتغطية مساحة شاسعة لا يمكن الوصول إليها برا أو نهر”.

من بين الأمثلة الأخرى التي استعرضها الأمين العام والتي تحتاجها البعثات الأممية في الميدان، أنظمة الطائرات بدون طيار طويلة المدى الضرورية للعديد من المهام، لا سيما في جمهورية أفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أن تلك الأنظمة “تساعد في حماية المدنيين من خلال السماح لجنود حفظ السلام بمعرفة ما يدور حولهم ليلا ونهارا.”

وقال السيد غوتيريش للحاضرين في المؤتمر: “نحن بحاجة إلى شراكتكم لضمان أن ننشر قوات مدربة تدريباً جيداً ومزودة بالمعدات المناسبة”.

وأضاف الأمين العام أنه في كثير من الأحيان، تفتقر قوات حفظ السلام النظامية إلى “المهارات اللازمة لإدارة الإسعافات الأولية والتخطيط والقيام بدوريات أو تقييم المعلومات وتحديد التهديدات”.

ودعا في هذا السياق “إلى الاستثمار في شراكات ثلاثية مستدامة بين البلدان ذات الموارد، وتلك التي تساهم بالقوات والشرطة، والأمم المتحدة، لتوفير تدريب قوي للقوات الأممية لحفظ السلام.”

هذا يجمع هذا المؤتمر الوزاري المستمر في صول ليومين، أكثر من 700 شخص من 155 دولة، بما في ذلك وزراء خارجية ودفاع وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية والأكاديميون والصحفيون.

ومنذ اليوم الأول، أعلنت عشرات الدول تعهدات بالدعم.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply