[ad_1]
07 ديسمبر 2021 – 3 جمادى الأول 1443
07:38 PM
تنشر ثقافة التميز وتعزز نجاحاتها على أرض الواقع
“جائزة محمد بن فهد لأفضل أداء خيري” تواصل تألقها عربياً
تواصل جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، تألقها وانتشارها في ربوع الوطن العربي، وتعزز نجاحاتها على أرض الواقع، بعدما لفتت الأنظار إليها دورة بعد أخرى، وصولاً إلى الدورة الثانية حالياً.
وتتبنى الجائزة مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.
وحظيت الجائزة بمباركة وموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، في العام 2015.
ثقافة التميز
تهدف الجائزة إلى توفير الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي، للوصول لأفضل أداء وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات، ويأتي ذلك من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها للدخول في المسابقة، وتتنوع هذه المعايير طبقاً لأعمال المؤسسات والجمعيات.
ومن هذه المعايير ما هو متعلق بالقيادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين، وتنمية الموارد المالية وإدارة الوقف، وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء.
وتسعى الجائزة إلى الارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي في سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي، واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية، بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين، وذلك من خلال تشجيع التنافس فيما بينها وتكريم المؤسسات المعتمدة، استنادًا إلى معايير بقيمة مبنية على أسس علمية.
3 فروع
وحددت الجائزة فروعها بثلاثة، وثم تصنيفها وفقاً لحجم المؤسسة أو الجهة الخيرية وميزانيتها السنوية.
واستعدت أمانة الجائزة لإطلاقها وفق خطة عمل، تضم تصميم الموقع الإلكتروني، وإعداد كل أدبيات الجائزة، إضافة إلى تشكيل هيئة تحكيم الجائزة من ذوي الخبرة في مجالات العمل الإنساني والخيري في الوطن العربي.
فاز في الدورة الأولى من الجائزة تسع جمعيات ومؤسسات، توزعت بالتساوي على فروع الجائزة الثلاثة، وتم اختيارها من بين 156 مؤسسة وجمعية خيرية شاركت من أنحاء الدول العربية.
وفي دورتها الثانية، فازت جمعيات ومؤسسات خيرية من 11 دولة عربية. وتضم قائمة الفائزين في الدورة الحالية (الثانية) 23 فائزاً، توزعوا على 11 دولة عربية، هي: السعودية (2)، والإمارات (2) والبحرين (2) واليمن (1) والأردن (2) وفلسطين (2) والسودان (3)، وتونس (1) والجزائر (1) والمغرب (1) ومصر (6).
تنمية المجتمع
ويأتي انطلاق الجائزة إيماناً من مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بأهمية دور المؤسسات والجمعيات الخيرية في تنمية المجتمع، وجاءت هذه الجائزة لتتبنى أفضل الممارسات الإبداعية التي تعالج الصعوبات التي تواجه العمل الخيري في الوطن العربي.
كما تسعى المؤسسة من خلال الجائزة إلى إيجاد حلول إبداعية لهذه المشكلات، وما يتطلبه ذلك من مؤسسة العمل الخيري، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين على مستوى العالم العربي.
البعد الإنساني
وقال الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية: إن الجائزة تعد أحد أنشطة المؤسسة التي تعتز بها؛ إذ صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله – على إطلاقها على مستوى الوطن العربي، بهدف تطوير أداء المؤسسات والجمعيات ذات البعد الإنساني من خلال المنافسة على الفوز بالجائزة بتطبيق معاييرها التي تعكس تقييم الأداء في العناصر المختلفة مثل خدمات المستفيدين وتخطيط الاستراتيجية والقيادة، وغيرها من العناصر الأخرى.
وذكر الدكتور الأنصاري أن الجائزة تواصل نجاحها وانتشارها في الدول العربية، وهذا يؤكد تحقيق توجهات رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز الذي كان حريصاً على تنظيم هذه الجائزة، تشجيعاً منه على الأعمال الخيرية، ليس في السعودية فحسب، وإنما على مستوى الوطن العربي، وتواصل تحقيق الأهداف والتطلعات في وتعزيز العمل الخيري في البلدان العربية.
وقدم الدكتور الأنصاري الشكر والتقدير للأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز على إطلاقه هذه الفكرة ودعمه لها إلى أن أصبحت واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وشكر رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز على متابعته لخطط المؤسسة وفعالياته.
[ad_2]
Source link