[ad_1]
وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تم اختيار البطلات لتأثيرهن وقيادتهن في تعزيز العمل الجريء نيابة عن الناس والكوكب. وقالت الوكالة الأممية في بيان:
“تشكل بطلات الأرض هؤلاء مصدر إلهام. فهن يدافعن (عن الأرض) ويحشدن (الجهود) ويعملن للتصدي لأكبر التحديات البيئية في عصرنا، بما في ذلك حماية النظام البيئي واستعادته”.
رائدات في المجال البيئي
جائزة أبطال الأرض هي أعلى تكريم بيئي تقدمه الأمم المتحدة.
تمنح جائزة هذا العام للفائزين في أربع فئات: الإلهام والعمل، والقيادة السياسية، وريادة الأعمال، والعلوم والابتكار.
بالنسبة لجوائز عام 2021، تلقى برنامج الأمم المتحدة للبيئة عددا قياسيا من الترشيحات من جميع أنحاء العالم.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، إن الملفات الشخصية للفائزات “تبرهن أن بإمكاننا جميعا المساهمة”.
“كل عمل من أجل الطبيعة مهم. البشرية بأكملها لديها مسؤولية عالمية وفرصة كبرى. بطلات هذا العام هن نساء لا يلهمننا فحسب، بل يذكرننا أيضا بأن في متناول أيدينا الحلول والمعرفة والتكنولوجيا للحد من تغير المناخ وتجنب الانهيار البيئي.”
قيادة العمل المناخي
تم تكريم رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي في فئة الريادة السياسية “لصوتها القوي” في الدفاع من أجل عالم مستدام قادم من الجنوب العالمي، ودائما ما تدق ناقوس الخطر بشأن ضعف الدول الجزرية الصغيرة النامية.
يسمي برنامج الأمم المتحدة للبيئة رئيسة الوزراء “القوة الدافعة” للعمل المناخي عبر أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وهي المنطقة الأولى التي توافق على خطة العمل لعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي.
تحت قيادتها، اعتمدت بربادوس أهدافا طموحة بشأن الطاقة المتجددة، مع الالتزام بإزالة الكربون من قطاعي الكهرباء والنقل، بحلول عام 2030.
في الوقت نفسه، تنفذ الدولة العديد من مشاريع الحفظ والاستعادة التي تشمل الغابات، والمدن، والساحل والمحيط. كما شاركت في رئاسة مجموعة قادة الصحة العالمية One Health Global Leaders’ Group المعنية بمقاومة مضادات الميكروبات.
تم تكريم نساء البحر في ميلانيزيا، من بابوا غينيا الجديدة وجزر سليمان، في فئة الإلهام والعمل. تقوم المجموعة بتدريب النساء المحليات على مراقبة وتقييم آثار تبيض المرجان على نطاق واسع على بعض الشعاب المرجانية الأكثر تعرضا للخطر في العالم باستخدام علوم وتكنولوجيا البحار.
مُنحت غلاديس كاليما-زيكوسوكا، من أوغندا، أعلى وسام في فئة العلوم والابتكار. كانت أول طبيبة بيطرية للحياة البرية في هيئة الحياة البرية الأوغندية.
بصفتها الرئيسة التنفيذية ومؤسسة “حماية الطبيعة من خلال الصحة العامة”، تقود تنفيذ ثلاثة برامج استراتيجية متكاملة.
أخيرا، تم تكريم ماريا كوليسنيكوفا، من جمهورية قيرغيزستان، في فئة الرؤية في مجال ريادة الأعمال. وهي ناشطة بيئية ومدافعة عن الشباب ورئيسة MoveGreen ، وهي منظمة تعمل على مراقبة وتحسين جودة الهواء في آسيا الوسطى.
تحت قيادة السيدة كوليسنيكوفا، طورت المنظمة تطبيقا يسمى AQ.kg ، والذي يجمع البيانات، كل 20 دقيقة من أكبر مدينتين في قيرغيزستان، بشكيك وأوش، حول تركيز الملوثات في الهواء، بما في ذلك الجسيمات العالقة PM2.5 و PM10 و ثاني أكسيد النيتروجين.
استعادة النظام البيئي
تسلط جوائز هذا العام الضوء على عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي، والذي يستمر حتى عام 2030، بالتزامن مع الموعد النهائي لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة.
وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، من خلال وقف وعكس اتجاه تدهور النظم الإيكولوجية الأرضية والمائية، يمكن للعالم أن يمنع فقدان مليون نوع من الأنواع المهددة بالانقراض.
يقول العلماء إن استعادة 15 في المائة فقط من النظم البيئية في المناطق ذات الأولوية وتحسين الموائل يمكن أن يحد من حالات الانقراض بنسبة 60 في المائة.
وقد كرمت جائزة أبطال الأرض، منذ تأسيسها في عام 2005، 101 من الفائزين، من بينهم 25 من قادة العالم و62 فردا و 14 منظمة.
[ad_2]
Source link