مشاعل.. بطلة سعودية تحوّلت من ملاعب القدم إلى سباقات الراليات

مشاعل.. بطلة سعودية تحوّلت من ملاعب القدم إلى سباقات الراليات

[ad_1]

07 ديسمبر 2021 – 3 جمادى الأول 1443
04:04 PM

الشغف قادها إلى ممارسة رياضات عدة.. وهذه نصيحتها للمبتدئات

مشاعل.. بطلة سعودية تحوّلت من ملاعب القدم إلى سباقات الراليات

تمكّنت بطلة الراليات السعودية مشاعل العيدان من كسر احتكار الرجال لتحقيق الإنجازات في مجالات رياضية عدة، مثل رياضة كرة القدم وسباقات الرالي، مدفوعةً بحماس وشغف جعلاها تتحول من كرة القدم إلى سباقات الراليات، حيث استطاعت نيل رخصة قيادة الدرَّاجات النارية في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2013م.

ومنذ ذلك الحين؛ تعدَّدت مشاركات “مشاعل” في البطولات الدولية والمحلية في مختلف الرياضات، لاسيما أنها تعشق رياضة الغوص.

وعلى مستوى سباق “راليات الباها”، نجحت البطلة السعودية في القيادة بأسلوب بارع لفت الأنظار إليها، وتمكّنت من حصد لقب بطولة رالي الشرقية، فيما تتجهز في الوقت الحالي لخوض غمار بطولة جديدة، وهي رالي حائل تويوتا الدولي 2021م.

وقالت بطلة الراليات السعودية مشاعل العيدان إنها تشارك لأول مرة في رالي حائل تويوتا الدولي 2021م برعاية دومينز بيتزا وسعودي كارقو وسبن بكس، برفقة الملاح الإيطالي ياكم، وعلى متن مركبة من طراز كنام موديل 2020.

وأضافت: حرصت على المشاركة فيه كأول رالي معتمد دولي في السعودية؛ فقد حرصت على المشاركة للمنافسة وأيضًا كتدريب واستعداد لرالي دكار العالمي الذي سينطلق من هنا من حائل.

وأردفت البطلة السعودية: بعد إنهائي دراسة الماجستير وتخرجي بالجامعة وعودتي للسعودية، أعلن وقتها أن رالي دكار الدولي سيقام في السعودية، واعتبرتها بالنسبة لي فرصة ذهبية لدخول المجال، وحاولت حينها المشاركة في رالي دكار الدولي 2020 لكن لم أتمكن وقتها من الحصول على التراخيص؛ لأنها لم تكن متاحة.

وكشفت أن مشاركتها في رالي حائل تعد الثالثة بعد حصولها على بطولة رالي الشرقية 2020، ومشاركتها في بطولة العالم بإسبانيا قبل نحو أربعة أشهر، وحصلت على المركز السابع من بين 17 متسابقًا عالميًا رغم أنها تشارك دون رعاة وفي ظل طرق وتضاريس وعرة جداً.

وتابعت أنها تعتبر سباق رالي حائل أفضل تحضير لرالي داكار العالمي، لافتةً إلى أنه بعد انتهاء مشاركتها في رالي حائل وداكار ستتضح الرؤية المستقبلية أمامها.

وقالت “مشاعل”: في كل الأحوال؛ سأستمر في هذا المجال، وسأسعى إلى تطوير نفسي فيه، إلى جانب خوض مجالاتٍ أخرى غير السباقات.

وأضافت: منذ الصغر وأنا أحب قيادة السيارات، وكنت كثيراً ما أقود السيارات في البر في عطلة نهاية الأسبوع مع والدي بنفود الثمامة في عالم الراليات، وكنت أمارس رياضة كرة القدم في جامعة الأمير محمد بن فهد بفريق نسائي ووقتها لعبنا في أندية في الإمارات والبحرين وتحديداً في عام 2010 والسعوديون موهوبون جداً في عالم السيارات، أذكر منهم يزيد الراجحي، وصالح السيف، وياسر سعدان، وأحمد الشقاوي، وسعيد البوري، جميعهم أبطالٌ، ومستواهم عالٍ جداً.

وأردفت: الرياضة السعودية بشكلٍ عام تتطور تدريجياً في ظل جهود وزارة الرياضة، ودعمها كل الرياضيين لتحقيق الإنجازات باسم الوطن.

ووجّهت “مشاعل” نصائح للمبتدئات في عالم الرياضة، بقولها: “أنصحهن باختيار الرياضة التي يجدن فيها شغفهن. من جهتي أعشق رياضة الغوص إلى جانب الراليات، وقد ساعدني الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية كثيراً عبر تعليمي أساسيات الرياضة، وإعطائي الإرشادات اللازمة حول اللعبة، ودعمي وتوجيهي حتى أحقق أهدافي”.

وأعربت عن أملها في استحداث مركز للتدريب للسباقات في السعودية، مبينة أنها تتدرب بمعدل أربع ساعات يوميًا لمدة ثلاثة أيام متواصلة.

وبخصوص مواقع التدريب؛ قالت “مشاعل” إنها تتدرب في دبي والقصيم وحائل؛ لعدم توفر مراكز تدريب مهيأة بالرياض”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply