[ad_1]
تجمع أبناء الشعبين وشائج الإخاء يؤطرها التاريخ المشترك والتقاليد العربية الأصيلة
تأتي أول زيارة رسمية لسمو ولي العهد لسلطنة عُمان في ظل تنامي العلاقات الثنائية بين البلدَين الشقيقَين، وبهدف بحث سُبل تعزيز العلاقات في المجالات كافة بما يخدم تطلعاتهما، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واتسمت العلاقات بين الرياض ومسقط -وهي تتخطى بعمرها نصف قرن- بالتعاون والاحترام المتبادَل بين القيادتَين، والتفاهم حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية. فيما تجمع أبناء الشعبَين وشائج الإخاء، يؤطرها التاريخ المشترك، والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، والموروث الشعبي. والحال كذلك مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي.
وحمل اختيار السلطان هيثم بن طارق السعودية لتكون وجهة له في أول زيارة رسمية له إلى خارج السلطنة في يوليو ٢٠٢١، تلبية للدعوة الموجهة إليه من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دلالةً على المكانة الكبيرة للمملكة، وما تمثله من أهمية للسلطنة. كما يترجم هذا الاختيار العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدَين والشعبَين الشقيقَين.
وتنضوي جهود السعودية وسلطنة عُمان مع أشقائهم تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفق رؤى وأهداف استراتيجية مشتركة، تحقيقًا للتنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات. وتتسع أدوارهما ضمن جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومع الأسرة الدولية في الأمم المتحدة دعمًا لجهود السلم والأمن.
وتدفع المتغيرات المتلاحقة في المنطقة قيادتَي البلدَين لمزيد من التعاون على المستويَين الثنائي والخليجي والإقليمي؛ للمُضي قُدمًا في إرساء دعائم الأمن والاستقرار، وانعكاساتها إيجابًا على برامج التنمية، وخدمة شعوب المنطقة.
وتتوافق الدبلوماسية السعودية – العُمانية في كثير من الرؤى، خاصة ما يتعلق منها بمكافحة الإرهاب، والمحافظة على السلم والأمن الدوليَّين.
كما ينسق البلدان بشكل مكثف في كثير من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية اليمنية.
زيارة ولي العهد لسلطنة عُمان.. تعزيز للعلاقات الثنائية وتفاهُم حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية
بدر الجبل
سبق
2021-12-06
تأتي أول زيارة رسمية لسمو ولي العهد لسلطنة عُمان في ظل تنامي العلاقات الثنائية بين البلدَين الشقيقَين، وبهدف بحث سُبل تعزيز العلاقات في المجالات كافة بما يخدم تطلعاتهما، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واتسمت العلاقات بين الرياض ومسقط -وهي تتخطى بعمرها نصف قرن- بالتعاون والاحترام المتبادَل بين القيادتَين، والتفاهم حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية. فيما تجمع أبناء الشعبَين وشائج الإخاء، يؤطرها التاريخ المشترك، والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، والموروث الشعبي. والحال كذلك مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي.
وحمل اختيار السلطان هيثم بن طارق السعودية لتكون وجهة له في أول زيارة رسمية له إلى خارج السلطنة في يوليو ٢٠٢١، تلبية للدعوة الموجهة إليه من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دلالةً على المكانة الكبيرة للمملكة، وما تمثله من أهمية للسلطنة. كما يترجم هذا الاختيار العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدَين والشعبَين الشقيقَين.
وتنضوي جهود السعودية وسلطنة عُمان مع أشقائهم تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفق رؤى وأهداف استراتيجية مشتركة، تحقيقًا للتنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات. وتتسع أدوارهما ضمن جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومع الأسرة الدولية في الأمم المتحدة دعمًا لجهود السلم والأمن.
وتدفع المتغيرات المتلاحقة في المنطقة قيادتَي البلدَين لمزيد من التعاون على المستويَين الثنائي والخليجي والإقليمي؛ للمُضي قُدمًا في إرساء دعائم الأمن والاستقرار، وانعكاساتها إيجابًا على برامج التنمية، وخدمة شعوب المنطقة.
وتتوافق الدبلوماسية السعودية – العُمانية في كثير من الرؤى، خاصة ما يتعلق منها بمكافحة الإرهاب، والمحافظة على السلم والأمن الدوليَّين.
كما ينسق البلدان بشكل مكثف في كثير من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية اليمنية.
06 ديسمبر 2021 – 2 جمادى الأول 1443
11:02 PM
تجمع أبناء الشعبين وشائج الإخاء يؤطرها التاريخ المشترك والتقاليد العربية الأصيلة
تأتي أول زيارة رسمية لسمو ولي العهد لسلطنة عُمان في ظل تنامي العلاقات الثنائية بين البلدَين الشقيقَين، وبهدف بحث سُبل تعزيز العلاقات في المجالات كافة بما يخدم تطلعاتهما، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واتسمت العلاقات بين الرياض ومسقط -وهي تتخطى بعمرها نصف قرن- بالتعاون والاحترام المتبادَل بين القيادتَين، والتفاهم حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية. فيما تجمع أبناء الشعبَين وشائج الإخاء، يؤطرها التاريخ المشترك، والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، والموروث الشعبي. والحال كذلك مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي.
وحمل اختيار السلطان هيثم بن طارق السعودية لتكون وجهة له في أول زيارة رسمية له إلى خارج السلطنة في يوليو ٢٠٢١، تلبية للدعوة الموجهة إليه من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دلالةً على المكانة الكبيرة للمملكة، وما تمثله من أهمية للسلطنة. كما يترجم هذا الاختيار العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدَين والشعبَين الشقيقَين.
وتنضوي جهود السعودية وسلطنة عُمان مع أشقائهم تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفق رؤى وأهداف استراتيجية مشتركة، تحقيقًا للتنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات. وتتسع أدوارهما ضمن جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومع الأسرة الدولية في الأمم المتحدة دعمًا لجهود السلم والأمن.
وتدفع المتغيرات المتلاحقة في المنطقة قيادتَي البلدَين لمزيد من التعاون على المستويَين الثنائي والخليجي والإقليمي؛ للمُضي قُدمًا في إرساء دعائم الأمن والاستقرار، وانعكاساتها إيجابًا على برامج التنمية، وخدمة شعوب المنطقة.
وتتوافق الدبلوماسية السعودية – العُمانية في كثير من الرؤى، خاصة ما يتعلق منها بمكافحة الإرهاب، والمحافظة على السلم والأمن الدوليَّين.
كما ينسق البلدان بشكل مكثف في كثير من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية اليمنية.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link