[ad_1]
06 ديسمبر 2021 – 2 جمادى الأول 1443
08:24 PM
يُسهّل حركة المسافرين ويختصر حوالي ٨٠٠ كلم
منفذ “الربع الخالي”.. يفتتحه ولي العهد خلال زيارته لعمان لتعزيز الاقتصاد وتسهيل عبور البضائع
تشهد زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- إلى عمان افتتاح أحد أضخم مشاريع الطرق، وهو منفذ الربع الخالي، المنفذ الحدودي الوحيد الرابط بين السعودية وعمان، لتصبح السعودية متصلة بكل دول الخليج عبر منافذ برية.
المشروع الجديد يبلغ طوله ٦٨٠ كيلومتراً، ويختصر حوالي ٨٠٠ كيلو متر، ليصبح شرياناً تجارياً وخدمياً يُسهّل مرور الحركة التجارية، كذلك لقاصدي المملكة من المسافرين والعكس كذلك، وسيرفع معدلات التبادل التجاري من الجانبين.
وسيفتح هذا المنفذ الذي تحدت فيه الحكومتان صعوبة التضاريس ووعورة التربة حتى أصبح واقعاً، آفاقاً جديدة لتطوير العلاقات “السعودية العمانية”، ويحرك اقتصاد البلدين، خاصة وأنه يمر بالطرق الداخلية البرية لعمان وصولاً للميناء لينقل بضائع السعودية وعمان للعالم.
وقال المحلل السياسي يحيى التليدي: “زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى سلطنة عمان مهمة وتاريخية تُفرح كل من يؤمن بأهمية تقوية مجلس التعاون الخليجي، وأهمية استقرار منطقتنا وستجعل مستقبل العلاقات السعودية ـ العمانية يشهد تطورات ملموسة على صعيد التعاون بين البلدين الشقيقين نحو مزيد من الازدهار لشعبيهما وتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية والاستثمارية وتنفيذ المشاريع المشتركة التي يتطلبها المستقبل”.
وأشار بأنه “على الصعيد السياسي زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى عمان مهمة في توقيتها، فما تمر به المنطقة من استحقاقات سياسية وملفات ملحة أبرزها الملف النووي الإيراني، والأزمة في اليمن، واستقرار العراق، وتعزيز دور مجلس التعاون الخليجي، كلها تتطلب التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين”.
وأضاف: “بالتأكيد هذه الزيارة تعد نقلة مؤثرة في مستوى التعاون بين البلدين ونقلة مهمة إقليمياً، وتصب في مصلحة مجلس التعاون بشكل عام وتدل على أن منطقتنا تملك زمام المبادرة دائماً وستكون لها آثار إيجابية لتعزيز لغة الحوار في المنطقة”.
وأكّد: “على الصعيد الاقتصادي، رؤية المملكة 2030 ورؤية عُمان 2040 توفران مجالات واسعة للتعاون الإستراتيجي والتنموي وتدعمان الاقتصادين الوطنيين بمشاريعهما وأدواتهما.. الرؤيتان تتضمنان مستهدفات عالية، فضلاً عن عدد كبير من المبادرات والمشاريع ومجلس التنسيق السعودي ـ العماني الذي أعلن عنه مؤخراً كل ذلك يعني أن المشاريع المقبلة ستشمل رفع مستوى التكامل بين البلدين في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية”.
واختتم “المحلل التليدي” قائلاً: “يبقى بين الرياض ومسقط الكثير من المصالح المشتركة، وما الطريق البري الذي يربط المملكة بالسلطنة، ويختصر 800 كيلومتر من المسافة مقارنة بالطريق الحالي، إلا صورة من هذه الصور الواعدة لمستقبل العلاقات بين البلدين”.
[ad_2]
Source link