بحضور أكاديميين وقيادات اجتماعية وشخصيات إعلامية

تدشين حفل الفريق الكشفي لذوي الإعاقة البصرية بديوانية “آل حسين” التاريخية

بحضور عدد من الأكاديميين والقيادات الكشفية والاجتماعية ‏والشخصيات الإعلامية، وتزامناً مع اليوم العالمي للتطوع تم تدشين حفل الفريق الكشفي للمكفوفين بديوانية آل حسين التراثية كأول فريق كشفي لذوي الإعاقة البصرية على مستوي المملكة.

وأوضح المشرف العام على الديوانية عبدالعزيز الحسين، أن “فكرة إنشاء الفريق الكشفي للمكفوفين انبثقت من واجب ديني ووطني وانساني واجتماعي، الحمد لله ديننا الحنيف يحثنا على التكاتف والتعاون والتعاضد ومد جسور المحبة لكل أفراد المجتمع نحو مجتمع مترابط متلاحم تسوده المحبة والألفة والتقارب والوئام بهذا الوطن الغالي”.

وأضاف: “مسؤوليتنا الاجتماعية تمتد ولا تتوقف، لذلك قمنا بتأسيس الفريق الكشفي للمكفوفين ليكونوا عاملين مثابرين مع زملائهم ومؤثرين في أداء مهامهم المجتمعية بكل اقتدار، بما يتوافق مع طموحاتهم وقدراتهم التي تفوق الوصف، وإن شاء الله سيكون لدينا كل أسبوع تدشين مبادرة أو برنامج للتطوع سعياً لاستمرارية برامجنا التطوعية”.

من جانبه أشاد رئيس جمعية المكفوفين الأهلية بالرياض عبدالرحمن الباهلي، بفكرة إنشاء أول فريق كشفي للمكفوفين، مشيراً إلى أن الجمعية تضع كافة الإمكانيات والبرامج تحت تصرف الفريق الكشفي والاستفادة من خدماتها، فنحن نكمل بعض ونعمل سوياً لتحقيق الأهداف المرجوة وتقديم الخدمات المجتمعية بهذا الوطن المعطاء.

وعبر الخبير الإعلامي جاسم العثمان، عن سعادته وتشريفه والمشاركة في حفل تدشين الفريق الكشفي المكفوفين بالديوانية، موجهاً شكره لعبدالعزيز الحسين على تبنيه للفريق ولكل من شارك في الحفل.

وفى ذات السياق أوضح قائد الفريق الكشفي للمكفوفين جمعان الزهراني، أن “رجال الكشافة يقدمون خدمات جليلة للآخرين بالمجتمع والاعتماد على النفس والقيم النبيلة وتنمية المواهب لديهم وفق قدراتهم وإمكانياتهم بجميع الأنشطة والبرامج والفعاليات بشتى المجالات المختلفة”.

وأشاد بالجهود الكبيرة بذلها القائد الكشفي علي العلي بتواضعه ومشاركته الإيجابية مع الكشافة المكفوفين والمدعوين لإنجاح برنامج الحفل.