[ad_1]
06 ديسمبر 2021 – 2 جمادى الأول 1443
10:20 AM
لُقِّبَ بـ”عميد المصورين في تبوك”.. وألبوماته تحكي إبداع 30 عامًا
عَشِقَ الكاميرا فأخلصت له.. مسيرة مُلهمة للإعلامي علي بدير وحادثٌ غَيَّر حياته
كَرَّم ملتقى الإعلام الأول الذي نَظمه مركز نيلوفر للفنون، ضمن المبادرة التي أطلقتها سيدة الأعمال أميرة الحسين، الإعلاميَّ علي بدير، أحد رواد الإعلام بالمنطقة؛ في بادرة وفاء وتقدير، بعد مسيرة تجاوزت ٣٠ عامًا، بحضور عدد من الإعلاميين بالمنطقة.
ويُعد الإعلامي علي بدير أحد المخضرمين في مجال الإعلام الورقي، وقد وُصف بأنه “عميد المصورين في تبوك” دون منازع؛ كونه عاصَرَ عددًا من عمالقة الإعلام في المنطقة.. عَشِق “بدير” الكاميرا فأخلصت له، وتميز بالتقاطاته التي تُغني عن الكثير من الكلام، وهو يُعرف بين زملائه ومحبيه بالطرفة والفكاهة وروح المداعبة.
ساهم “بدير” في توثيق سير العملية التربوية بالمنطقة مع مجموعة من زملائه من خلال مطبوعات مجلة “الجائزة” ومجلة “تعليم تبوك”، كما ساهم في طرح الكثير من الرؤى الإعلامية وخاصة فيما يتعلق بالجوانب التربوية والمشاركة الفعالة في جميع أنشطة الإدارة وتسليط الضوء عليها إعلاميًّا.
وكان دخول “بدير” إلى عالم الصحافة في عام 1411هـ، ونجح في امتلاك ألبومات تمتد لسنوات وثّقت أجيالًا وأجيالًا، كما يمتلك أرشيفًا زاخرًا للمنطقة بكل محافظاتها.
وتَعَرَّض علي بدير عام 1422هـ لحادث أليم أثناء مهمة صحفية، غيّر مجرى حياته وشكّل نقطة تحول كبيرة في مسيرته؛ الأمر الذي أدى إلى اعتزاله العمل الإعلامي لفترة من الزمن بعد أن فَقَد أعز أصدقائه خلال الحادث، ولا يزال حتى اليوم مشاركًا ومساهمًا في عدد من التقارير.
[ad_2]
Source link