[ad_1]
04 ديسمبر 2021 – 29 ربيع الآخر 1443
11:17 PM
فعالياته تنطلق بعد غدٍ وسيشارك فيها نخبة من المختصين والباحثين الأكاديميين
جامعة الأمير محمد بن فهد تستضيف أكبر تجمع دولي لممثلي كراسي اليونسكو في الدراسات المستقبلية
تستضيف جامعة الأمير محمد بن فهد بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الاجتماع الدولي الثاني لأساتذة كراسي اليونسكو في الدراسات المستقبلية حول العالم، وذلك خلال الفترة من 6-9 ديسمبر 2021م، والذي يتخلله عديد من الجلسات وورش العمل والمحاضرات التي سوف تتناول وتناقش مختلف الموضوعات المتعلقة في الدراسات المستقبلية وسبل التعاون بين كراسي اليونسكو في مختلف دول العالم.
سيُشارك في الاجتماع- والذي سيعقد حضوريًا وعن بعد- نحو 50 شخصًا من أساتذة كراسي اليونسكو في الدراسات المستقبلية والمختصين والباحثين من حول العالم، كما سيشارك في الاجتماع نخبة من المختصين والباحثين الأكاديميين في الدراسات المستقبلية.
وسوف يبدأ الاجتماع بحفل تدشين كرسي اليونسكو في الدراسات المستقبلية في جامعة الأمير محمد بن فهد، والذي يحمل موضوع “الدراسات الانتقالية عبر الأجيال” والذي يهتم بالدراسات المستقبلية بشكل عام ومستقبل التعليم والشباب بشكل خاص.
كما سيُعقد على هامش الاجتماع “مختبر الدراسات المستقبلية” لطلبة جامعة الأمير محمد بن فهد، علمًا بأن هذا هو المختبر الثالث في الدراسات المستقبلية الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع اليونسكو، وكانت الجامعة السباقة في تنظيم هذا النوع من المختبرات بالتعاون مع اليونسكو على صعيد المملكة والمنطقة. حيث يتناول مختبر الدراسات المستقبلية موضوع “مستقبل المدن” وسيشارك فيه عددٌ من طلاب وطالبات الجامعة ضمن مجالات الدراسات المستقبلية.
ويأتي انعقاد هذا اللقاء في جامعة الأمير محمد بن فهد بناء على إنجازاتها على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي في مجال الدراسات المستقبلية، وذلك من خلال مركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية والذي تم تأسيسه عام 2019، حيث أصبح خلال فترة وجيزة من المراكز التي تتمتع بسمعة مرموقة على الصعيد العالمي. فيما ارتبط المركز باتفاقيات تعاون مع الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية واليونسكو والإيسيسكو والعديد من مراكز ومؤسسات الدراسات المستقبلية العالمية. إضافة إلى تأسيس فرع للاتحاد العالمي في الدراسات المستقبلية في مقر جامعة الأمير محمد بن فهد ليكون ممثلاً للاتحاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من جهة أخرى رحب رئيس الجامعة وأستاذ كرسي اليونسكو في الدراسات المستقبلية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري بجميع المشاركين في هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أن الجامعة أكملت استعداداتها لاستقبال هذا الحدث المهم على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأوضح أن استضافة الجامعة لهذا الحدث العالمي المهم هو تأكيد للدور الكبير لجامعة الأمير محمد بن فهد في مجال الدراسات المستقبلية، والتي استطاعت من خلال مركز الدراسات الاستشرافية أن تحقق العديد من النجاحات الكبيرة خلال فترة وجيزة، بالإضافة إلى شراكاتها المتعددة مع المنظمات والمراكز والمؤسسات المختصة بالدراسات المستقبلية حول العالم.
وبيّن الدكتور الأنصاري أن الاجتماع سوف يشهد تدشين كرسي اليونسكو في الدراسات في المستقبلية في جامعة الأمير محمد بن فهد والذي يعد الكرسي الأول في المملكة ومنطقة الخليج العربي، حيث تسعى الجامعة إلى تحقيق الفائدة المرجوة من هذا الكرسي من خلال المساهمة في تعزيز الدراسات الوطنية المستقبلية وكذلك الدراسات العربية فيما يتعلق بمجالات التعليم والتطوير.
[ad_2]
Source link