[ad_1]
04 ديسمبر 2021 – 29 ربيع الآخر 1443
03:08 PM
وقت الراحة لا يضم “التوقف عن العمل ومشاهدة التلفزيون أو اللعب أو المطالعة”
البشر ليسوا روبوتات .. نصيحة ثمينة تأتيك من أميركا: خصص وقتًا لـ”اللاشيء”!
يدعو العلماء دائمًا إلى أهمية تخصيص الناس بعضَ وقتهم لفعل “لا شيء”؛ الأمر الذي سيعود عليهم بالنفع.
وقالت مجلة “فاست كومباني” الأميركية: إن البشر لا يمكنه أن يقضي كل وقته في العمل والإنتاج والتفكير، مضيفة: “البشر ليسوا روبوتات .. والدماغ يحتاج أيضًا إلى فترة نقاهة”.
ويقصد المصدر بـ”فترة النقاهة” تلك المدة الزمنية التي يقضيها الإنسان مع ذاته، والتي “لا يضع خلالها أي هدف ولا يركز خلالها على أي شيء”.
وقال كاتب المقال جاي ديكست، وهو كاتب متخصص في المواضيع العلمية وحاصل على عدة جوائز في هذا المجال: “طوال سنوات اعتقدت أن وقت الراحة هو التوقف عن العمل ومشاهدة التلفزيون أو اللعب أو المطالعة .. لكن في الواقع وقت الراحة هو التوقف الحقيقي عن فعل “لا شيء”؛ أي التركيز على “لا شيء”.
وأضاف: “مشاهدة فيلم على نتفليكس أو تصفح المواقع الاجتماعية أو الذهاب لصالة الألعاب الرياضية، كلها أمور لا تحتسب ضمن وقت الراحة؛ لأنها تتطلب تركيزًا واهتمامًا.. حتى ممارسة التأمل لا تنتمي لهذه القائمة”.
وتابع: “أدركت أن وقت الراحة الأهم هو الذي أقضيه في الحمام، من المؤكد أن وقت الاستحمام يعد دائمًا أفضل وقت للراحة، كما أن فترة النقاهة يمكن أن تقضيها وأنت تغسل الصحون أو تتجول في الغابة، لكن الأهم ألا يشغلك أي شيء”.
وأوضح “ديكست” أن هناك دراسات وجدت أن أدمغتنا حين تكون متوقفة عن العمل، أي لا تفكر ولا تركز على أي شيء؛ “هو أمر مهم للغاية، يساهم في تعزيز القدرات الإنتاجية والإبداعية”.
[ad_2]
Source link