فرنسا تَعتبر الرياض حليفًا وثيقًا ل

فرنسا تَعتبر الرياض حليفًا وثيقًا ل

[ad_1]

04 ديسمبر 2021 – 29 ربيع الآخر 1443
02:40 PM

أكد لـ”سبق”: المملكة تحرص على حُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية

مع زيارة “ماكرون”.. “العساف”: فرنسا تَعتبر الرياض حليفًا وثيقًا للحفاظ على الأمن الإقليمي

أوضح أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله العساف لـ”سبق”، أن فرنسا تحرص على شراكتها مع السعودية، وتعتبرها “حليفًا وثيقًا” يلعب دورًا رئيسيًّا في الحفاظ على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة؛ وذلك من خلال التأكيد على دعوتها إلى ضرورة إشراك المملكة في مفاوضات الملف النووي الإيراني.

وأضاف: السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية تستند إلى ركائز مهمة وراسخة، أسهمت في وصولها إلى مكانتها الدولية؛ حيث تَبنت القيادةُ السياسية للمملكة، رؤيةً ذات محددات وركائز واضحة لإدارة علاقاتها مع الدول ومعالجتها لمختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وأردف: هذه الرؤية قائمة على مبدأ حُسن الجوار واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية.. وتأكيدًا لهذه الرؤية، تعمل المملكة على مد روابط التواصل مع مختلف دول العالم، وترجمة ذلك إلى أفعال وسياسات على المستوى الخارجي؛ لخدمة المصالح الوطنية والقضايا الإقليمية والعربية والإسلامية والعالمية.

وتابع: يأتي ذلك انطلاقًا من مكانة المملكة الروحية وثِقَلها السياسي والاقتصادي؛ فهي إحدى العشرين الكبار رُسَّام الصناعة الاقتصادية العالمية، ولذلك تحرص دول العالم على توثيق صلاتها بالسعودية، وقيادتها التي تحظى بمكانة خاصة واستثنائية.

وقال “العساف”: يتم تجاوز البروتوكولات والمراسم عند استقبالها، ولعل زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للسعودية، يأتي من الدور الذي تؤديه الرياض في المنطقة، وهو ما أكدت عليه باريس عبر متحدثها الرئاسي بقوله: إن السعودية لاعب رئيسي في المنطقة، “ولا يمكن تخيل سياسة فرنسية طموحة دون الحوار مع المملكة”.

وأضاف: هذه الزيارة تكتسب أهميتها من القضايا والملفات التي سوف تناقشها من ملف إيران النووي.. وضرورة إشراك السعودية ودول الخليج في هذه المباحثات؛ لأنها المعنية الأولى بالخطر الإيراني، ولا يجب أن يُترك مقعدها خاليًا، في أوضاع المنطقة من اليمن إلى العراق وسوريا وليبيا، وصولًا إلى لبنان، كما أن الملفات الاقتصادي والأمني والعسكري والثقافي ستكون حاضرة على جدول اللقاء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply