حكم لعدم تحقق الدائرة من وقوع الضرر نفسه والمدعية تقدم استئنافاً واعتراضاً

علمت “سبق”، أن المحكمة الجزائية بمكة المكرّمة؛ حكمت بصرف النظر عن دعوى ممرضة تعمل في أحد مستشفيات العاصمة المقدّسة، تقدّمت بها ضد مراجع، وتطالب بتعويضها مالياً، نظير ما ادّعت به وهو التعدّي عليها لفظياً، ورميها بكلمات عنصرية.

وأصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً في القضية التي حدثت تفاصيلها في شهر ذي القعدة من العام الماضي، بصرف النظر بسبب عدم تحقّق الدائرة من وقوع الضرر نفسه، وهو ما جعل الممرضة تقدّم استئنافاً واعتراضاً.

وتعود تفاصيل القصة، كما روتها الممرضة لـ”سبق”، حينها تحت عنوان: (ممرضة بمكة تروي لـ”سبق” تفاصيل تعرُّضها لمحاولة اعتداءٍ من مراجع بسبب كمامة) جاء فيه أن ممرضة، تعمل في أحد مستشفيات العاصمة المقدّسة، لجأت إلى الجهات الأمنية بعد أن تعرَّضت لاعتداءٍ لفظي من أحد المراجعين بسبب كمامة -على حد قولها – أثناء عملها في بوابة مركز فحص ما قبل الزواج بأحد مستشفيات العاصمة المقدّسة؛ حيث تعرّضت لاعتداءٍ لفظي، ومحاولة اعتداءٍ جسدي من أحد المراجعين، قبل أن يتدخّل أحد حرّاس الأمن بالمستشفى، ويقوم بإبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت على الفور الواقعة، وفتحت ملف تحقيقٍ حول الحادثة، واستكملت الإجراءات النظامية، ورفعها إلى جهات الاختصاص من حينها.

وأشارت الممرضة -تحتفظ “سبق” باسمها- في تصريح سابق: إلى أن أحد المراجعين تلفَّظ عليها أمام زملائها وزميلاتها عقب نصحه بارتداء الكمامة، والتأكّد من تطبيق توكلنا، دون معرفة الأسباب التي دفعته إلى ذلك، لافتة إلى أن حارس الأمن الذي كان يقف بالقرب من البوابة استطاع حمايتها من الاعتداء، على حد وصفها.

وكانت وزارة الصحة قد أكدت أن ‏الاعتداء على الممارس الصحي لفظياً أو جسدياً جريمة يعاقب عليها النظام بالسجن لمدة تصل إلى (10) سنوات، وغرامة تصل إلى مليون ريال، مشيرةً الوزارة إلى أنه بإمكان الجميع أخذ حقوقهم من خلال التوجُّه إلى حقوق وعلاقات المرضى، أو الاتصال على (937).