السعودية تُخطِّط لصناعة السيارات الكهربائية محليًّا.. محادثات متق

السعودية تُخطِّط لصناعة السيارات الكهربائية محليًّا.. محادثات متق

[ad_1]

ستُبنى المركبات على هيكل “BMW” الألمانية

تُجري المملكة العربية السعودية محادثات متقدمة مع شركة “فوكسكون” متعددة الجنسيات، المتخصصة في صناعة الإلكترونيات؛ وذلك لتصنيع السيارات الكهربائية محليًّا، وتنويع الاقتصاد السعودي، من خلال الصناعات غير النفطية.

ونقلت شبكة “بلومبرج” الأمريكية عن مصادر لم تُسمِّها أن هناك محادثات متقدمة بين الطرفين؛ إذ سيؤسس صندوق الاستثمارات العامة شركة جديدة، تُسمى “فيلوسيتي”، ستكون المساهم الأكبر في المشروع المشترك الجديد.

ووفقًا للمصادر، فإن شركة “فوكسكون” المسؤولة عن تصنيع وتجميع هواتف أبل “آيفون” ستوفر البرمجيات والإلكترونيات والهندسة الكهربائية لمشروع السيارات الكهربائية الطموح.

كما تهدف الشركة التكنولوجية العالمية إلى بناء تلك السيارات على هيكل شركة السيارات الألمانية “BMW”. ومن المرجح أن يوقِّع الطرفان الصفقة قبل نهاية العام الجاري، بحسب التقرير.

مستقبل السيارات الكهربائية في المملكة
وتنبع الخطوة السعودية الجديدة من طموح كبير للمملكة؛ لتصبح مركزًا رائدًا لصناعة السيارات الكهربائية. فقبل نحو 3 أعوام استطاع صندوق الاستثمارات العامة الاستحواذ على نحو 62% من أسهم شركة “لوسيد” للسيارات الكهربائية، في صفقة قُدرت بنحو مليار دولار.

وبفضل الصفقة السعودية تمكنت الشركة الأمريكية من بناء مصنعها الخاص في ولاية أريزونا الأمريكية، بقدرة إنتاجية تبلغ 365 ألف سيارة سنويًّا، في انتظار الإعلان عن أولى سياراتها “لوسيد إير” في المستقبل القريب، التي كان مخططًا لها الظهور في إبريل 2020، إلا أن الخطط تأجلت لظروف الجائحة.

كما يخطط صندوق الاستثمارات العامة لتطوير مصنع لتصنيع البطاريات بهدف إنتاج سعة تخزينية تبلغ 15 جيجاوات/ ساعة سنويًّا بحلول عام 2028؛ وذلك لتوفير البطاريات لشركة “لوسيد” ومُصنِّعي السيارات الكهربائية الآخرين، وتمهيد الطريق والبنية التحتية اللازمة لصناعة السيارات الكهربائية محليًّا.

السعودية تُخطِّط لصناعة السيارات الكهربائية محليًّا.. محادثات متقدمة مع شركة عالمية


سبق

تُجري المملكة العربية السعودية محادثات متقدمة مع شركة “فوكسكون” متعددة الجنسيات، المتخصصة في صناعة الإلكترونيات؛ وذلك لتصنيع السيارات الكهربائية محليًّا، وتنويع الاقتصاد السعودي، من خلال الصناعات غير النفطية.

ونقلت شبكة “بلومبرج” الأمريكية عن مصادر لم تُسمِّها أن هناك محادثات متقدمة بين الطرفين؛ إذ سيؤسس صندوق الاستثمارات العامة شركة جديدة، تُسمى “فيلوسيتي”، ستكون المساهم الأكبر في المشروع المشترك الجديد.

ووفقًا للمصادر، فإن شركة “فوكسكون” المسؤولة عن تصنيع وتجميع هواتف أبل “آيفون” ستوفر البرمجيات والإلكترونيات والهندسة الكهربائية لمشروع السيارات الكهربائية الطموح.

كما تهدف الشركة التكنولوجية العالمية إلى بناء تلك السيارات على هيكل شركة السيارات الألمانية “BMW”. ومن المرجح أن يوقِّع الطرفان الصفقة قبل نهاية العام الجاري، بحسب التقرير.

مستقبل السيارات الكهربائية في المملكة
وتنبع الخطوة السعودية الجديدة من طموح كبير للمملكة؛ لتصبح مركزًا رائدًا لصناعة السيارات الكهربائية. فقبل نحو 3 أعوام استطاع صندوق الاستثمارات العامة الاستحواذ على نحو 62% من أسهم شركة “لوسيد” للسيارات الكهربائية، في صفقة قُدرت بنحو مليار دولار.

وبفضل الصفقة السعودية تمكنت الشركة الأمريكية من بناء مصنعها الخاص في ولاية أريزونا الأمريكية، بقدرة إنتاجية تبلغ 365 ألف سيارة سنويًّا، في انتظار الإعلان عن أولى سياراتها “لوسيد إير” في المستقبل القريب، التي كان مخططًا لها الظهور في إبريل 2020، إلا أن الخطط تأجلت لظروف الجائحة.

كما يخطط صندوق الاستثمارات العامة لتطوير مصنع لتصنيع البطاريات بهدف إنتاج سعة تخزينية تبلغ 15 جيجاوات/ ساعة سنويًّا بحلول عام 2028؛ وذلك لتوفير البطاريات لشركة “لوسيد” ومُصنِّعي السيارات الكهربائية الآخرين، وتمهيد الطريق والبنية التحتية اللازمة لصناعة السيارات الكهربائية محليًّا.

04 ديسمبر 2021 – 29 ربيع الآخر 1443

01:44 AM


ستُبنى المركبات على هيكل “BMW” الألمانية

تُجري المملكة العربية السعودية محادثات متقدمة مع شركة “فوكسكون” متعددة الجنسيات، المتخصصة في صناعة الإلكترونيات؛ وذلك لتصنيع السيارات الكهربائية محليًّا، وتنويع الاقتصاد السعودي، من خلال الصناعات غير النفطية.

ونقلت شبكة “بلومبرج” الأمريكية عن مصادر لم تُسمِّها أن هناك محادثات متقدمة بين الطرفين؛ إذ سيؤسس صندوق الاستثمارات العامة شركة جديدة، تُسمى “فيلوسيتي”، ستكون المساهم الأكبر في المشروع المشترك الجديد.

ووفقًا للمصادر، فإن شركة “فوكسكون” المسؤولة عن تصنيع وتجميع هواتف أبل “آيفون” ستوفر البرمجيات والإلكترونيات والهندسة الكهربائية لمشروع السيارات الكهربائية الطموح.

كما تهدف الشركة التكنولوجية العالمية إلى بناء تلك السيارات على هيكل شركة السيارات الألمانية “BMW”. ومن المرجح أن يوقِّع الطرفان الصفقة قبل نهاية العام الجاري، بحسب التقرير.

مستقبل السيارات الكهربائية في المملكة
وتنبع الخطوة السعودية الجديدة من طموح كبير للمملكة؛ لتصبح مركزًا رائدًا لصناعة السيارات الكهربائية. فقبل نحو 3 أعوام استطاع صندوق الاستثمارات العامة الاستحواذ على نحو 62% من أسهم شركة “لوسيد” للسيارات الكهربائية، في صفقة قُدرت بنحو مليار دولار.

وبفضل الصفقة السعودية تمكنت الشركة الأمريكية من بناء مصنعها الخاص في ولاية أريزونا الأمريكية، بقدرة إنتاجية تبلغ 365 ألف سيارة سنويًّا، في انتظار الإعلان عن أولى سياراتها “لوسيد إير” في المستقبل القريب، التي كان مخططًا لها الظهور في إبريل 2020، إلا أن الخطط تأجلت لظروف الجائحة.

كما يخطط صندوق الاستثمارات العامة لتطوير مصنع لتصنيع البطاريات بهدف إنتاج سعة تخزينية تبلغ 15 جيجاوات/ ساعة سنويًّا بحلول عام 2028؛ وذلك لتوفير البطاريات لشركة “لوسيد” ومُصنِّعي السيارات الكهربائية الآخرين، وتمهيد الطريق والبنية التحتية اللازمة لصناعة السيارات الكهربائية محليًّا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply