[ad_1]
أقرت السعودية جرعة تنشيطية من لقاح «كورونا» كشرط لاستمرار ظهور حالة «محصن» في تطبيق «توكلنا»، وذلك ابتداءً من مطلع فبراير (شباط) المقبل، لدخول المنشآت الحكومية والخاصة والأنشطة والمناسبات واستخدام وسائل النقل، لكل من مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية للفئات العمرية من 18 عاماً فأكبر.
وأشار مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية إلى ما سبق الإعلان عنه من اشتراط التحصين وعلى ما رفعته الجهات الصحية من أهمية الحصول على الجرعات التنشيطية للقاحات «كوفيد 19»، لتعزيز مستوى المناعة بين أفراد المجتمع والسيطرة على تفشي الفيروس، خصوصاً سلالاته المتحورة. ولفت المصدر إلى ما أثبتته الدراسات من مأمونية الجرعات التنشيطية وفاعليتها وأهميتها، نظراً لوجود فرص تراجع لمستويات الأجسام المضادة في الدم، بعد مضي 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية، ما يدعو إلى ضرورة التأكيد على مَن مضى 6 أشهر فأكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، بالمسارعة إلى تلقي الجرعة التنشيطية.
وأوضح المصدر أنه بداية من 1 فبراير المقبل سيتم اعتبار تلقي الجرعة التنشيطية شرطاً لاستمرار ظهور حالة «محصن» في تطبيق «توكلنا»، لكل مَن مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيه الجرعة الثانية، وذلك للفئات العمرية من 18 عاماً فأكبر. وبين المصدر أن شرط ظهور حالة «محصن» في تطبيق «توكلنا» ستكون شرطاً لدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي ودخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية ودخول أي منشأة حكومية أو خاصة سواء لأداء الأعمال أو المراجعة وركوب الطائرات ووسائل النقل العام، على أن يُستثنى من ذلك الفئات المستثناة أصلاً من أخذ اللقاح وفق ما يظهر في تطبيق «توكلنا». وشدد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة كافة، مشيراً إلى أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة، وذلك بحسب تطورات الأوضاع الوبائية.
من جهة أخرى، يعود أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة في السعودية، غداً (الأحد)، لبدء الفصل الدراسي الثاني في جميع المراحل التعليمية حضورياً وعن بُعد رغم تحديات جائحة فيروس كورونا المستجد. ويواصل طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية دراستهم حضورياً بالعام الدراسي في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي في مناطق ومحافظات المملكة، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، والنماذج التشغيلية، كما يواصل طلبة المرحلة الابتدائية ومرحلة رياض الأطفال دراستهم عن بُعد من خلال منصة «مدرستي»، ومنصة «روضتي».
ووجهت وزارة التعليم إدارات ومكاتب التعليم وجميع مدارس التعليم العام بأهمية مواصلة تطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية، كذلك الاستمرار في توعية الطلاب والطالبات بالإجراءات الاحترازية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية)، مع الالتزام بتطبيقها حفاظاً على سلامتهم وأسرهم ومجتمعهم.
وأكدت وزارة التعليم على مكاتب الإشراف التربوي بمتابعة سير العملية التعليمية من اليوم الأول، وإعداد التقارير، وتقويم الأداء، في جميع مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية، وفقاً لطبيعة المادة والمرحلة والصف الدراسي، والرفع بالتقارير لإدارات التعليم حيال ذلك؛ بهدف متابعة العملية التعليمة، والمساهمة في تحسين نواتج التعلم.
وعقدت اللجنة المعنية باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا في السعودية اجتماعها الثالث والثمانين بعد المائتين برئاسة وزير الصحة فهد الجلاجل، وعضوية 25 جهة حكومية لمتابعة جميع مستجدات وضع الجائحة وجهود كل الجهات الوطنية في مكافحة الجائحة وتطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية للتصدي للجائحة والحد من انتشار الفيروس.
وجرى خلال الاجتماع مراجعة المستجدات وتقييم الوضع الراهن بشأن السلالة المتحورة الجديدة من فيروس كورونا «أوميكرون» وأعمال التقصي وإجراءات فحص التسلسل الجيني. وأكدت اللجنة ضرورة تكثيف جميع الجهود من كل الجهات للتعامل مع مستجدات الوضع الوبائي، والإشراف على التزام الجميع بتطبيق الإجراءات الوقائية المعتمدة.
كما أكدت اللجنة ضرورة مسارعة جميع أفراد المجتمع في استكمال تلقي جرعات اللقاح والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة، وكذلك أهمية التزام القادمين من خارج المملكة بالتعليمات المتعلقة بالحجر الصحي وإجراء الفحوصات الخاصة بالفيروس في مواعيدها، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة الجميع.
وسجلت السعودية، أمس، 38 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وتعافي 24 حالة، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات 549848 حالة، بينما بلغ عدد حالات التعافي 538990 حالة، وفيما يخص الوفيات فقد تم تسجيل حالة واحدة فقط، ليصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة إلى 8840 حالة.
[ad_2]
Source link