“مدينة سعود الطبية”.. 65 عامًا استحدثت خلالها الخدمات بعناية ومتا

“مدينة سعود الطبية”.. 65 عامًا استحدثت خلالها الخدمات بعناية ومتا

[ad_1]

في ذكرى افتتاحها.. تعكف على مواكبة مسيرة العطاء بـ36 مشروع تطويري مستقبليًا

بين ماضٍ وحاضر يفصلهما 65 عامًا مضت، حققت مدينة الملك سعود الطبية العديد من المنجزات بمختلف مسمياتها، حيث استحدثت خلالها الخدمات بعناية ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال فترة توليه إمارة منطقة الرياض حتى توليه مقاليد الحكم، وواجهت عديد التحديات بكفاءة واقتدار، بدءًا بمساهمتها بالقضاء على الأمراض المعدية المنتشرة في المنطقة قبل نحو ستة عقود، من خلال تخصيص خيام نصبت في الساحة الجنوبية من المستشفى لعزل المرضى المصابين بأمراض معدية على اختلافها، وأهمها مرض “الجدري” الذي تم القضاء عليه نهائيًا بعد فرض التطعيم الإجباري.

وفي الوقت الذي تحتفي فيه المدينة بمرور 65 عامًا على افتتاحها، فإنها تشهد تميزًا في شتى المجالات، حيث حصلت على المركز الأول في مجال مكافحة العدوى على مستوى مستشفيات وزارة الصحة؛ وذلك كمركز رائد ومرجعي وفق أعلى المعايير العالمية، ضمن مبادرة مراكز التميز، التي تشرف عليها الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بالوزارة.

وأخيرًا كانت على موعد في مواجهة جماح جائحة كوفيد-19 منذ دخول أول حالة للمدينة أواخر شهر مارس عام 2020م، حيث تُعد أكثر المنشآت الطبية تنويمًا للحالات الحرجة على مستوى المملكة، والتي تم التعامل معها وفق الإجراءات الصحية العالمية, برعاية نخبة من المختصين في الأمراض المعدية والنادرة.

وضربت مدينة الملك سعود الطبية أروع بطولات الإنجاز في تقديم الخدمات الطبية المتنوعة على مدار العقود الماضية، حيث تشرع قريبًا في البدء بتنفيذ 36 مشروع تطويري مستقبليًا لمواكبة مسيرة العطاء، والسعي الدؤوب لرقمنة الخدمات ضمن إطار حرصها على مواكبة رؤية المملكة 2030، بتنفيذ بنية رقمية لخدمة مراجعي المدينة ومنسوبيها من خلال الأنظمة وتطبيقات الأعمال.

ويأتي من أبرزها تطوير منصة “وثيق” لأتمتة العمليات والخدمات الإلكترونية التي تتيح للمريض الاستفادة من الخدمات المتنوعة عبر “بوابة المريض” بجميع قنواتها قريبًا، بالإضافة إلى أنها في طور تطبيق نظام معلومات طبي جديد لرفع مستوى كفاءة التشغيل وتقديم الخدمات وصولاً لتوحيد الملف الطبي عبر تجمع الرياض الصحي الأول.

وبالعودة للتاريخ البعيد، وتحديدًا نحو وضع قواعد أحد أعرق المنشآت الصحية بالمملكة، في عهد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، عام 1371هـ حيث أمر ولي عهده آنذاك الأمير سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشاء مستشفى بالرياض بمبلغ وقدره 30 مليون ريال على مساحة 75 ألف متر مربع.

وتم افتتاح المستشفى عام 1376هـ – 1956م بسعة سريرية تقدر بـ (400) سرير، تحت رعاية جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز – رحمه الله-، الذي حمل المستشفى اسمه “مستشفى الملك سعود الأول” بعد أن أصبح ملكًا للبلاد.

وفي عام 1382هـ اُفتتح مبنى العيادات الخارجية، لحق به مستشفى النساء والولادة ومستشفى الأطفال عام 1389هـ، وبعدها بستة أعوام تم تدشين وحدة أمراض الكلى، وشهد عام 1405 هـ افتتاح مركز طب الأسنان.

وقد شهد عام 1413هـ دمج كل من مستشفى الرياض المركزي ومستشفى النساء والولادة ومستشفى الأطفال لتكون تحت إدارة واحدة بمسمى “مجمع الرياض الطبي”، وفي عام 1429هـ، برعاية أمير منطقة الرياض في ذلك الوقت، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أُقيم حفل افتتاح البرج الطبي الأول (الباطنة) والبرج الأكاديمي والإداري، وأعلن فيها تغيير مسمى مجمع الرياض الطبي إلى (مجمع الملك سعود الطبي) وفاءً لجلالته – رحمه الله -، والذي على يده وضعت أول لبنة لهذا الصرح الطبي، إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – في عام1431هـ بتغيير مسمى مجمع الملك سعود الطبي إلى مدينة الملك سعود الطبية.

وفي هذا الصدد، نوه المدير العام التنفيذي لمدينة الملك سعود الطبية د.أحمد العنزي بأن مدينة الملك سعود الطبية تشهد هذه الأيام مرور 65 عامًا على افتتاحها، رافعًا بهذه المناسبة التهنئة والشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- ، حيث إن المدينة هي أحد الصروح الصحية التي تشهد على اهتمامهم اللامحدود للقطاع الصحي في المملكة، وتعيش في الوقت الراهن مشروعات تطويرية على كل المستويات بهدف التوسع في مجال العناية والرعاية الصحية.

وأفاد الدكتور العنزي بأن مدينة الملك سعود الطبية حظيت منذ تأسيسها بعناية ودعم ومتابعة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إبان فترة توليه إمارة منطقة الرياض، وحتى بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد، متابعًا للمراحل التطويرية للمدينة وداعمًا قويًا لمسيرتها في التنمية الصحية، والتي تشكلت مع افتتاحها، وأثمرت في تشييد مشروعاتها التطويرية، التي أسهمت بشكل واضح في تقديم أعلى معايير الخدمات الطبية للمرضى والمراجعين ليس على مستوى مدينة الرياض فقط وإنما لكل مناطق المملكة.

من جانب آخر، أوضح المدير التنفيذي للتشغيل م.مروان السعيد أن مدينة الملك سعود الطبية ستبدأ قريبًا في تنفيذ “36 مشروع تطويري”، 11 مشروعًا منها لإدارة المشاريع، و25 مشروعًا لإدارة تحسين بيئة العمل.

وأضاف بقوله: تتمثل مشروعات إدارة المشاريع في: مشروع البرج الطبي الثالث، المكاتب الإدارية، المواقف، تأهيل العلاج الطبيعي والمستودعات الطبية وغير الطبية، مبنى الحالات التنفسية، وتوسعة الطوارئ، العيادات الخارجية، ومشروع الكلى، ومبنى الخدمات الثاني، ومشروع تنفيذ المكاتب الإدارية في الدور الأول في مبنى الحالات التنفسية.

وأشار “السعيد” إلى أن أبرز مشروعات إدارة تحسين بيئة العمل تشتمل على مكاتب في ممر المستشفى العام، إلى جانب تأهيل وترميم قسم الأشعة فيه، بالإضافة إلى مشروع مظلات داخل المدينة وتشجير الممرات، وتكسية واجهات مركز الأسنان، بالإضافة إلى البدء في تنفيذ برنامج الوصول الشامل داخل المدينة.

إلى ذلك، أكد مدير إدارة الصحة الإلكترونية المهندس محمد الحسن أن الإدارة شهدت نقلة نوعية نحو رقمنة الخدمات ضمن إطار حرص المدينة على مواكبة رؤية المملكة 2030، حيث إنها عملت على تنفيذ البنية التحتية لخدمة مراجعي المدينة ومنسوبيها من خلال الأنظمة وتطبيقات الأعمال والتي من بينها: نظام التنسيق الطبي، نظام إدارة المحتوى المؤسسي، تقنيات التطوير الداخلي، إدارة التعليم، نظام الترميز الطبي، نظام المعلومات الصحية، نظام الخدمات المساندة، نظام الصرف الآلي للأدوية، نظام إدارة المراسلات وغيرها، ومن أجل رفع مستوى الخدمات البينية وتقديم الخدمات بشكل أسهل تم تطوير منصة “وثيق” لأتمتة العمليات والخدمات الإلكترونية التي تتيح للمريض الاستفادة من كثير من الخدمات عبر بوابة المريض بجميع قنواتها والتي سيتم إطلاقها قريبًا بإذن الله.

وأشار “الحسن” إلى أن الإدارة شهدت نقلة نوعية منذ أن تأسست بمسمى الحاسب الآلي بمستشفى الولادة والأطفال في عام 1401 – 1402 هـ، حيث انحصرت خدمات الإدارة على مستشفى الولادة والأطفال بأنظمة وبرامج تم تطويرها داخليًا لتنظيم البيانات واستخلاص الإحصائيات الطبية ونظام السجلات الطبية، كما تم تطبيق نظام الترميز الطبي في السجلات الطبية بمستشفى الولادة والأطفال.

وأضاف بقوله: في عام 1993م تمت المرحلة الأولى من تطوير البنية التحتية بربط بعض المباني بشبكة حاسب آلي، بالإضافة إلى تشغيل أقسام التنويم في المستشفى العام ومكتب الدخول والعيادات الخارجية، في نهاية عام 1999م تم تغيير الحاسب الآلي بمستشفى الولادة والأطفال والذي عمل لمدة طويلة على نظام الكوبول (COBL)، تبع هذا التغيير استبدال للأجهزة الرئيسة وبدء مشروع صيانة وتشغيل وتطوير الحاسب الآلي تحت مسمى (مركز المعلومات الطبية) من تاريخ 2004م.

وفي مطلع عام 2014م تم تغيير اسم الإدارة إلى إدارة الصحة الإلكترونية ومنها بدأت رحلة التطوير للبنية التحتية ونحن الآن في طور تطبيق نظام معلومات طبي جديد لرفع مستوى أتمتة وكفاءة التشغيل وتقديم الخدمات وصولاً لتوحيد الملف الطبي عبر تجمع الرياض الصحي الأول بإذن الله.




“مدينة سعود الطبية”.. 65 عامًا استحدثت خلالها الخدمات بعناية ومتابعة سلمان الحزم


سبق

بين ماضٍ وحاضر يفصلهما 65 عامًا مضت، حققت مدينة الملك سعود الطبية العديد من المنجزات بمختلف مسمياتها، حيث استحدثت خلالها الخدمات بعناية ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال فترة توليه إمارة منطقة الرياض حتى توليه مقاليد الحكم، وواجهت عديد التحديات بكفاءة واقتدار، بدءًا بمساهمتها بالقضاء على الأمراض المعدية المنتشرة في المنطقة قبل نحو ستة عقود، من خلال تخصيص خيام نصبت في الساحة الجنوبية من المستشفى لعزل المرضى المصابين بأمراض معدية على اختلافها، وأهمها مرض “الجدري” الذي تم القضاء عليه نهائيًا بعد فرض التطعيم الإجباري.

وفي الوقت الذي تحتفي فيه المدينة بمرور 65 عامًا على افتتاحها، فإنها تشهد تميزًا في شتى المجالات، حيث حصلت على المركز الأول في مجال مكافحة العدوى على مستوى مستشفيات وزارة الصحة؛ وذلك كمركز رائد ومرجعي وفق أعلى المعايير العالمية، ضمن مبادرة مراكز التميز، التي تشرف عليها الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بالوزارة.

وأخيرًا كانت على موعد في مواجهة جماح جائحة كوفيد-19 منذ دخول أول حالة للمدينة أواخر شهر مارس عام 2020م، حيث تُعد أكثر المنشآت الطبية تنويمًا للحالات الحرجة على مستوى المملكة، والتي تم التعامل معها وفق الإجراءات الصحية العالمية, برعاية نخبة من المختصين في الأمراض المعدية والنادرة.

وضربت مدينة الملك سعود الطبية أروع بطولات الإنجاز في تقديم الخدمات الطبية المتنوعة على مدار العقود الماضية، حيث تشرع قريبًا في البدء بتنفيذ 36 مشروع تطويري مستقبليًا لمواكبة مسيرة العطاء، والسعي الدؤوب لرقمنة الخدمات ضمن إطار حرصها على مواكبة رؤية المملكة 2030، بتنفيذ بنية رقمية لخدمة مراجعي المدينة ومنسوبيها من خلال الأنظمة وتطبيقات الأعمال.

ويأتي من أبرزها تطوير منصة “وثيق” لأتمتة العمليات والخدمات الإلكترونية التي تتيح للمريض الاستفادة من الخدمات المتنوعة عبر “بوابة المريض” بجميع قنواتها قريبًا، بالإضافة إلى أنها في طور تطبيق نظام معلومات طبي جديد لرفع مستوى كفاءة التشغيل وتقديم الخدمات وصولاً لتوحيد الملف الطبي عبر تجمع الرياض الصحي الأول.

وبالعودة للتاريخ البعيد، وتحديدًا نحو وضع قواعد أحد أعرق المنشآت الصحية بالمملكة، في عهد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، عام 1371هـ حيث أمر ولي عهده آنذاك الأمير سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشاء مستشفى بالرياض بمبلغ وقدره 30 مليون ريال على مساحة 75 ألف متر مربع.

وتم افتتاح المستشفى عام 1376هـ – 1956م بسعة سريرية تقدر بـ (400) سرير، تحت رعاية جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز – رحمه الله-، الذي حمل المستشفى اسمه “مستشفى الملك سعود الأول” بعد أن أصبح ملكًا للبلاد.

وفي عام 1382هـ اُفتتح مبنى العيادات الخارجية، لحق به مستشفى النساء والولادة ومستشفى الأطفال عام 1389هـ، وبعدها بستة أعوام تم تدشين وحدة أمراض الكلى، وشهد عام 1405 هـ افتتاح مركز طب الأسنان.

وقد شهد عام 1413هـ دمج كل من مستشفى الرياض المركزي ومستشفى النساء والولادة ومستشفى الأطفال لتكون تحت إدارة واحدة بمسمى “مجمع الرياض الطبي”، وفي عام 1429هـ، برعاية أمير منطقة الرياض في ذلك الوقت، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أُقيم حفل افتتاح البرج الطبي الأول (الباطنة) والبرج الأكاديمي والإداري، وأعلن فيها تغيير مسمى مجمع الرياض الطبي إلى (مجمع الملك سعود الطبي) وفاءً لجلالته – رحمه الله -، والذي على يده وضعت أول لبنة لهذا الصرح الطبي، إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – في عام1431هـ بتغيير مسمى مجمع الملك سعود الطبي إلى مدينة الملك سعود الطبية.

وفي هذا الصدد، نوه المدير العام التنفيذي لمدينة الملك سعود الطبية د.أحمد العنزي بأن مدينة الملك سعود الطبية تشهد هذه الأيام مرور 65 عامًا على افتتاحها، رافعًا بهذه المناسبة التهنئة والشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- ، حيث إن المدينة هي أحد الصروح الصحية التي تشهد على اهتمامهم اللامحدود للقطاع الصحي في المملكة، وتعيش في الوقت الراهن مشروعات تطويرية على كل المستويات بهدف التوسع في مجال العناية والرعاية الصحية.

وأفاد الدكتور العنزي بأن مدينة الملك سعود الطبية حظيت منذ تأسيسها بعناية ودعم ومتابعة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إبان فترة توليه إمارة منطقة الرياض، وحتى بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد، متابعًا للمراحل التطويرية للمدينة وداعمًا قويًا لمسيرتها في التنمية الصحية، والتي تشكلت مع افتتاحها، وأثمرت في تشييد مشروعاتها التطويرية، التي أسهمت بشكل واضح في تقديم أعلى معايير الخدمات الطبية للمرضى والمراجعين ليس على مستوى مدينة الرياض فقط وإنما لكل مناطق المملكة.

من جانب آخر، أوضح المدير التنفيذي للتشغيل م.مروان السعيد أن مدينة الملك سعود الطبية ستبدأ قريبًا في تنفيذ “36 مشروع تطويري”، 11 مشروعًا منها لإدارة المشاريع، و25 مشروعًا لإدارة تحسين بيئة العمل.

وأضاف بقوله: تتمثل مشروعات إدارة المشاريع في: مشروع البرج الطبي الثالث، المكاتب الإدارية، المواقف، تأهيل العلاج الطبيعي والمستودعات الطبية وغير الطبية، مبنى الحالات التنفسية، وتوسعة الطوارئ، العيادات الخارجية، ومشروع الكلى، ومبنى الخدمات الثاني، ومشروع تنفيذ المكاتب الإدارية في الدور الأول في مبنى الحالات التنفسية.

وأشار “السعيد” إلى أن أبرز مشروعات إدارة تحسين بيئة العمل تشتمل على مكاتب في ممر المستشفى العام، إلى جانب تأهيل وترميم قسم الأشعة فيه، بالإضافة إلى مشروع مظلات داخل المدينة وتشجير الممرات، وتكسية واجهات مركز الأسنان، بالإضافة إلى البدء في تنفيذ برنامج الوصول الشامل داخل المدينة.

إلى ذلك، أكد مدير إدارة الصحة الإلكترونية المهندس محمد الحسن أن الإدارة شهدت نقلة نوعية نحو رقمنة الخدمات ضمن إطار حرص المدينة على مواكبة رؤية المملكة 2030، حيث إنها عملت على تنفيذ البنية التحتية لخدمة مراجعي المدينة ومنسوبيها من خلال الأنظمة وتطبيقات الأعمال والتي من بينها: نظام التنسيق الطبي، نظام إدارة المحتوى المؤسسي، تقنيات التطوير الداخلي، إدارة التعليم، نظام الترميز الطبي، نظام المعلومات الصحية، نظام الخدمات المساندة، نظام الصرف الآلي للأدوية، نظام إدارة المراسلات وغيرها، ومن أجل رفع مستوى الخدمات البينية وتقديم الخدمات بشكل أسهل تم تطوير منصة “وثيق” لأتمتة العمليات والخدمات الإلكترونية التي تتيح للمريض الاستفادة من كثير من الخدمات عبر بوابة المريض بجميع قنواتها والتي سيتم إطلاقها قريبًا بإذن الله.

وأشار “الحسن” إلى أن الإدارة شهدت نقلة نوعية منذ أن تأسست بمسمى الحاسب الآلي بمستشفى الولادة والأطفال في عام 1401 – 1402 هـ، حيث انحصرت خدمات الإدارة على مستشفى الولادة والأطفال بأنظمة وبرامج تم تطويرها داخليًا لتنظيم البيانات واستخلاص الإحصائيات الطبية ونظام السجلات الطبية، كما تم تطبيق نظام الترميز الطبي في السجلات الطبية بمستشفى الولادة والأطفال.

وأضاف بقوله: في عام 1993م تمت المرحلة الأولى من تطوير البنية التحتية بربط بعض المباني بشبكة حاسب آلي، بالإضافة إلى تشغيل أقسام التنويم في المستشفى العام ومكتب الدخول والعيادات الخارجية، في نهاية عام 1999م تم تغيير الحاسب الآلي بمستشفى الولادة والأطفال والذي عمل لمدة طويلة على نظام الكوبول (COBL)، تبع هذا التغيير استبدال للأجهزة الرئيسة وبدء مشروع صيانة وتشغيل وتطوير الحاسب الآلي تحت مسمى (مركز المعلومات الطبية) من تاريخ 2004م.

وفي مطلع عام 2014م تم تغيير اسم الإدارة إلى إدارة الصحة الإلكترونية ومنها بدأت رحلة التطوير للبنية التحتية ونحن الآن في طور تطبيق نظام معلومات طبي جديد لرفع مستوى أتمتة وكفاءة التشغيل وتقديم الخدمات وصولاً لتوحيد الملف الطبي عبر تجمع الرياض الصحي الأول بإذن الله.

02 ديسمبر 2021 – 27 ربيع الآخر 1443

10:15 PM


في ذكرى افتتاحها.. تعكف على مواكبة مسيرة العطاء بـ36 مشروع تطويري مستقبليًا

بين ماضٍ وحاضر يفصلهما 65 عامًا مضت، حققت مدينة الملك سعود الطبية العديد من المنجزات بمختلف مسمياتها، حيث استحدثت خلالها الخدمات بعناية ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال فترة توليه إمارة منطقة الرياض حتى توليه مقاليد الحكم، وواجهت عديد التحديات بكفاءة واقتدار، بدءًا بمساهمتها بالقضاء على الأمراض المعدية المنتشرة في المنطقة قبل نحو ستة عقود، من خلال تخصيص خيام نصبت في الساحة الجنوبية من المستشفى لعزل المرضى المصابين بأمراض معدية على اختلافها، وأهمها مرض “الجدري” الذي تم القضاء عليه نهائيًا بعد فرض التطعيم الإجباري.

وفي الوقت الذي تحتفي فيه المدينة بمرور 65 عامًا على افتتاحها، فإنها تشهد تميزًا في شتى المجالات، حيث حصلت على المركز الأول في مجال مكافحة العدوى على مستوى مستشفيات وزارة الصحة؛ وذلك كمركز رائد ومرجعي وفق أعلى المعايير العالمية، ضمن مبادرة مراكز التميز، التي تشرف عليها الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بالوزارة.

وأخيرًا كانت على موعد في مواجهة جماح جائحة كوفيد-19 منذ دخول أول حالة للمدينة أواخر شهر مارس عام 2020م، حيث تُعد أكثر المنشآت الطبية تنويمًا للحالات الحرجة على مستوى المملكة، والتي تم التعامل معها وفق الإجراءات الصحية العالمية, برعاية نخبة من المختصين في الأمراض المعدية والنادرة.

وضربت مدينة الملك سعود الطبية أروع بطولات الإنجاز في تقديم الخدمات الطبية المتنوعة على مدار العقود الماضية، حيث تشرع قريبًا في البدء بتنفيذ 36 مشروع تطويري مستقبليًا لمواكبة مسيرة العطاء، والسعي الدؤوب لرقمنة الخدمات ضمن إطار حرصها على مواكبة رؤية المملكة 2030، بتنفيذ بنية رقمية لخدمة مراجعي المدينة ومنسوبيها من خلال الأنظمة وتطبيقات الأعمال.

ويأتي من أبرزها تطوير منصة “وثيق” لأتمتة العمليات والخدمات الإلكترونية التي تتيح للمريض الاستفادة من الخدمات المتنوعة عبر “بوابة المريض” بجميع قنواتها قريبًا، بالإضافة إلى أنها في طور تطبيق نظام معلومات طبي جديد لرفع مستوى كفاءة التشغيل وتقديم الخدمات وصولاً لتوحيد الملف الطبي عبر تجمع الرياض الصحي الأول.

وبالعودة للتاريخ البعيد، وتحديدًا نحو وضع قواعد أحد أعرق المنشآت الصحية بالمملكة، في عهد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، عام 1371هـ حيث أمر ولي عهده آنذاك الأمير سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشاء مستشفى بالرياض بمبلغ وقدره 30 مليون ريال على مساحة 75 ألف متر مربع.

وتم افتتاح المستشفى عام 1376هـ – 1956م بسعة سريرية تقدر بـ (400) سرير، تحت رعاية جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز – رحمه الله-، الذي حمل المستشفى اسمه “مستشفى الملك سعود الأول” بعد أن أصبح ملكًا للبلاد.

وفي عام 1382هـ اُفتتح مبنى العيادات الخارجية، لحق به مستشفى النساء والولادة ومستشفى الأطفال عام 1389هـ، وبعدها بستة أعوام تم تدشين وحدة أمراض الكلى، وشهد عام 1405 هـ افتتاح مركز طب الأسنان.

وقد شهد عام 1413هـ دمج كل من مستشفى الرياض المركزي ومستشفى النساء والولادة ومستشفى الأطفال لتكون تحت إدارة واحدة بمسمى “مجمع الرياض الطبي”، وفي عام 1429هـ، برعاية أمير منطقة الرياض في ذلك الوقت، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أُقيم حفل افتتاح البرج الطبي الأول (الباطنة) والبرج الأكاديمي والإداري، وأعلن فيها تغيير مسمى مجمع الرياض الطبي إلى (مجمع الملك سعود الطبي) وفاءً لجلالته – رحمه الله -، والذي على يده وضعت أول لبنة لهذا الصرح الطبي، إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – في عام1431هـ بتغيير مسمى مجمع الملك سعود الطبي إلى مدينة الملك سعود الطبية.

وفي هذا الصدد، نوه المدير العام التنفيذي لمدينة الملك سعود الطبية د.أحمد العنزي بأن مدينة الملك سعود الطبية تشهد هذه الأيام مرور 65 عامًا على افتتاحها، رافعًا بهذه المناسبة التهنئة والشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- ، حيث إن المدينة هي أحد الصروح الصحية التي تشهد على اهتمامهم اللامحدود للقطاع الصحي في المملكة، وتعيش في الوقت الراهن مشروعات تطويرية على كل المستويات بهدف التوسع في مجال العناية والرعاية الصحية.

وأفاد الدكتور العنزي بأن مدينة الملك سعود الطبية حظيت منذ تأسيسها بعناية ودعم ومتابعة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إبان فترة توليه إمارة منطقة الرياض، وحتى بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد، متابعًا للمراحل التطويرية للمدينة وداعمًا قويًا لمسيرتها في التنمية الصحية، والتي تشكلت مع افتتاحها، وأثمرت في تشييد مشروعاتها التطويرية، التي أسهمت بشكل واضح في تقديم أعلى معايير الخدمات الطبية للمرضى والمراجعين ليس على مستوى مدينة الرياض فقط وإنما لكل مناطق المملكة.

من جانب آخر، أوضح المدير التنفيذي للتشغيل م.مروان السعيد أن مدينة الملك سعود الطبية ستبدأ قريبًا في تنفيذ “36 مشروع تطويري”، 11 مشروعًا منها لإدارة المشاريع، و25 مشروعًا لإدارة تحسين بيئة العمل.

وأضاف بقوله: تتمثل مشروعات إدارة المشاريع في: مشروع البرج الطبي الثالث، المكاتب الإدارية، المواقف، تأهيل العلاج الطبيعي والمستودعات الطبية وغير الطبية، مبنى الحالات التنفسية، وتوسعة الطوارئ، العيادات الخارجية، ومشروع الكلى، ومبنى الخدمات الثاني، ومشروع تنفيذ المكاتب الإدارية في الدور الأول في مبنى الحالات التنفسية.

وأشار “السعيد” إلى أن أبرز مشروعات إدارة تحسين بيئة العمل تشتمل على مكاتب في ممر المستشفى العام، إلى جانب تأهيل وترميم قسم الأشعة فيه، بالإضافة إلى مشروع مظلات داخل المدينة وتشجير الممرات، وتكسية واجهات مركز الأسنان، بالإضافة إلى البدء في تنفيذ برنامج الوصول الشامل داخل المدينة.

إلى ذلك، أكد مدير إدارة الصحة الإلكترونية المهندس محمد الحسن أن الإدارة شهدت نقلة نوعية نحو رقمنة الخدمات ضمن إطار حرص المدينة على مواكبة رؤية المملكة 2030، حيث إنها عملت على تنفيذ البنية التحتية لخدمة مراجعي المدينة ومنسوبيها من خلال الأنظمة وتطبيقات الأعمال والتي من بينها: نظام التنسيق الطبي، نظام إدارة المحتوى المؤسسي، تقنيات التطوير الداخلي، إدارة التعليم، نظام الترميز الطبي، نظام المعلومات الصحية، نظام الخدمات المساندة، نظام الصرف الآلي للأدوية، نظام إدارة المراسلات وغيرها، ومن أجل رفع مستوى الخدمات البينية وتقديم الخدمات بشكل أسهل تم تطوير منصة “وثيق” لأتمتة العمليات والخدمات الإلكترونية التي تتيح للمريض الاستفادة من كثير من الخدمات عبر بوابة المريض بجميع قنواتها والتي سيتم إطلاقها قريبًا بإذن الله.

وأشار “الحسن” إلى أن الإدارة شهدت نقلة نوعية منذ أن تأسست بمسمى الحاسب الآلي بمستشفى الولادة والأطفال في عام 1401 – 1402 هـ، حيث انحصرت خدمات الإدارة على مستشفى الولادة والأطفال بأنظمة وبرامج تم تطويرها داخليًا لتنظيم البيانات واستخلاص الإحصائيات الطبية ونظام السجلات الطبية، كما تم تطبيق نظام الترميز الطبي في السجلات الطبية بمستشفى الولادة والأطفال.

وأضاف بقوله: في عام 1993م تمت المرحلة الأولى من تطوير البنية التحتية بربط بعض المباني بشبكة حاسب آلي، بالإضافة إلى تشغيل أقسام التنويم في المستشفى العام ومكتب الدخول والعيادات الخارجية، في نهاية عام 1999م تم تغيير الحاسب الآلي بمستشفى الولادة والأطفال والذي عمل لمدة طويلة على نظام الكوبول (COBL)، تبع هذا التغيير استبدال للأجهزة الرئيسة وبدء مشروع صيانة وتشغيل وتطوير الحاسب الآلي تحت مسمى (مركز المعلومات الطبية) من تاريخ 2004م.

وفي مطلع عام 2014م تم تغيير اسم الإدارة إلى إدارة الصحة الإلكترونية ومنها بدأت رحلة التطوير للبنية التحتية ونحن الآن في طور تطبيق نظام معلومات طبي جديد لرفع مستوى أتمتة وكفاءة التشغيل وتقديم الخدمات وصولاً لتوحيد الملف الطبي عبر تجمع الرياض الصحي الأول بإذن الله.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply