السعودية: سياستنا ثابتة.. لا لأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط – أخبار السعودية

السعودية: سياستنا ثابتة.. لا لأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط – أخبار السعودية

[ad_1]

شاركت السعودية بوفد برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا المندوب الدائم للسعودية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زياد بن معاشي العطية، في اجتماعات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية خلال الفترة من 24 إلى 28 ربيع الآخر 1443 الموافق من 29 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2021 في مدينة لاهاي.

وجدد العطية في مستهل كلمة المملكة للمؤتمر ما توليه من أهمية بالغة في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية إيماناً منها بأهداف الاتفاقية، وانطلاقاً من سياستها الثابتة والهادفة إلى تعزيز التعاون لحظر أسلحة التدمير الشاملة ومنع انتشارها بما في ذلك جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كل أسلحة الدمار الشامل مما يعزز السلم والأمن الدوليين.

وأعاد التأكيد على موقف السعودية في أن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف هو أمر مستهجن ويتعارض تماما مع أحكام الاتفاقية والقواعد والمعايير القانونية للمجتمع الدولي.

وفي هذا السياق، دعا السلطات السورية إلى التعاون مع الأمانة الفنية للمنظمة وفرق عملها لتنفيذ القرارات كافة، ذات الصلة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وعبر عن دعم السعودية لمشروع القرار المعني بـ«التفاهم على استخدام المواد الكيميائية المؤثرة في الجهاز العصبي في شكل رذاذ لأغراض إنفاذ القانون»، حيث إن القرار ينسجم مع الغرض من الاتفاقية ولا يدخل أي تعديل أو إضافة ولا ينشئ التزامات جديدة، إضافة إلى أنه مدعوم علمياً بتقرير المجلس العلمي الاستشاري التابع للمنظمة الذي أشار إلى أن استخدام هذه المواد كرذاذ يجعل عامل الأمان فيه ضئيلاً جداً وينتج عنه ضرر جسيم غير قابل للجبر.

وأشار إلى أن تبرع السعودية بمبلغ 50 ألف يورو لمركز الكيمياء والتكنولوجيا الجديد الذي جرى الاحتفال بوضع حجر أساسه أخيراً يعكس اهتمام السعودية بالتعاون الدولي في ميدان الأنشطة الكيميائية في الأغراض غير المحظورة، لتحقيق أهداف الاتفاقية خصوصاً تلك المتعلقة بتطوير قدرات المنظمة على التحقق والتفتيش والأبحاث العلمية، فضلا عن زيادة القدرات العلمية للدول الأعضاء في مجال الأبحاث الكيميائية.

وقدم السفير العطية في ختام الكلمة، شكره للمدير العام للمنظمة فرناندوا آرياس، نظير الجهود المتميزة التي بذلها في الفترة الماضية لإدارة أعمال المنظمة بكل جدارة ومهنية، مؤكداً دعم السعودية لإعادة تعيينه لفترة ولاية ثانية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply