[ad_1]
وشارك في استضافة الفعالية كل من مكتب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالعنف الجنسي في حالات النزاع، ومكتب الممثل الخاص للأمين العام للأطفال والصراعات المسلحة، والبعثة الدائمة للأرجنتين لدى الأمم المتحدة.
وهدفت الفعالية الافتراضية إلى تحديد عدد من الآثار والنتائج المتعلقة بآثار كوفيد-19 على حياة الناجين، وكذلك على تنفيذ ولاية المكاتب المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع وعمل منظومة الأمم المتحدة ككل.
الأمين العام: نقف صفا واحدا تضامنا مع الضحايا الناجين من هذه الجريمة
يقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن العنف الجنسي في حالات النزاع يشكل جريمة وحشية ترتكب أساسا ضد النساء والفتيات، ولكنها جريمة تؤثر أيضا على الرجال والفتيان.
جاء ذلك في رسالة مصورة وجهها بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع. وقال السيد غوتيريش إن تداعيات هذه الجريمة تطال جميع المجتمعات المحلية والمجتمعات ككل، حيث تؤدي إلى استمرار دورات العنف على الدوام وتهديد السلم والأمن الدوليين.
ومع التفشي المستعر لجائحة كوفيد-19 عبر المناطق المتأثرة بالنزاع المسلح في العالم، يواجه الناجون من ضحايا هذه الجريمة تحديات أكثر شدة. حيث يمكن مواجهة مصاعب في الإبلاغ عن الجرائم؛ وربما أغلقت الملاجئ والعيادات بسبب الجائحة.
وأشاد الأمين العام بالعاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة ممن يجدون سبلا لدعم المتضررين على الرغم من تدابير الإغلاق وحالات الحجر الصحي.
وبمناسبة هذا اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، قال الأمين العام إننا “نقف صفا واحدا تضامنا مع الضحايا الناجين من هذه الجريمة. ونتعهد بالإصغاء لهم واتخاذ التدابير في ضوء تجاربهم وقراراتهم.”
وشدد الأمين العام على ضرورة “منع ارتكاب هذه الجرائم ووضع حدا لها؛ وجعل الناجين من الضحايا في صميم الإجراءات المتخذة للتصدي لها؛ ومساءلة الجناة؛ وتوفير الدعم لجميع المتضررين.”
ناتاليا كانم: العنف الجنسي في الصراع يمثل آفة في ضمير الإنسانية
وفي بيان بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع أصدرت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان د. ناتاليا كانم قالت فيه إن العنف الجنسي في الصراع يمثل تهديدا لأمننا الجماعي وانتهاكا للقانون الدولي وآفة في ضمير الإنسانية.
وأضافت أن استخدامه كسلاح من أسلحة الحرب، يسحق ويقمع النساء والرجال ويزعزع استقرار مجتمعات بأكملها، مشيرة إلى أن انتشار جائحة كوفيد-19 يعطل الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة ودعم الناجين ويعيق قدرتهم على الإبلاغ عن حالات العنف الجنسي.
يهدف صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى القضاء على جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي – بما في ذلك العنف الجنسي في النزاعات – بحلول عام 2030.
ولتحقيق هذا الهدف، تقول الدكتورة كانم إن الصندوق يعمل مع الشركاء لضمان وجود نظم الإحالة لتسهيل وصول الناجين إلى الخدمات الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والسلامة والأمن والعدالة والمساعدة القانونية والدعم الاجتماعي والاقتصادي.
وتركز برامج صندوق الأمم المتحدة للسكان أيضا على منع وتخفيف المخاطر التي تتعرض لها النساء والفتيات وتلبية احتياجاتهن الفريدة.
في اليمن، على سبيل المثال، حيث توجد أكبر أزمة إنسانية في العالم، أشارت المسؤولة الأممية إلى استنفاذ آليات التكيف للنساء والفتيات إلى أقصى حد، في حين أن انهيار أنظمة الحماية جعلهن أكثر عرضة للعنف وسوء المعاملة. وفي آذار / مارس وحده، وفر صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه خدمات الحماية إلى أكثر من 71 ألف امرأة.
وذكرت الدكتورة ناتاليا كانم بنداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للأطراف المتحاربة في جميع أنحاء العالم على إلقاء أسلحتها لدعم المعركة ضد جائحة كوفيد-19، العدو المشترك الذي يهدد البشرية جمعاء، داعية إلى ضرورة أن يكون إنهاء العنف الجنسي جزءا من وقف إطلاق النار هذا.
بينما يواصل العالم محاربة كـوفيد-19، يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان جميع الحكومات والشركاء إلى جعل معالجة العنف الجنسي في النزاعات وتأثيره على النساء والفتيات أولوية.
[ad_2]
Source link