الرياضيون اللاجئون يواصلون التدريب استعدادا للألعاب الأولمبية التي تأجيلها للعام القادم بسبب كوفيد-19

الرياضيون اللاجئون يواصلون التدريب استعدادا للألعاب الأولمبية التي تأجيلها للعام القادم بسبب كوفيد-19

[ad_1]

قبل أربع سنوات في أولمبياد ريو 2016، شهد العالم مشاركة أول فريق أولمبي للاجئين على الإطلاق، تنافس تحت علم المنظمة الأولمبية الخماسي الشهير، من أجل رفع مستوى الوعي بمحنة اللاجئين في جميع أنحاء العالم.

بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للاجئين، كان من المفترض أن تعلن اللجنة الأولمبية الدولية تشكيل الفريق الذي يسافر للتنافس في طوكيو، ولكن انتشار جائحة كوفيد-19 أجبر اللجنة ومدينة طوكيو على تأجيل الألعاب وتعليق التصفيات المؤهلة.

لكن الرياضيين اللاجئين يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على لياقتهم، مع الامتثال لإجراءات الإغلاق في جميع أنحاء العالم.

عزلة عداء لاجئ

جمال محمد عداء مسافات طويلة، متخصص في مسافة 10000 متر. اضطر وهو في سن المراهقة المبكرة، إلى مغادرة والدته وإخوته والفرار من منزله في منطقة دارفور في السودان. وصل جمال إلى إسرائيل عبر السفر إلى مصر ثم عبور صحراء سيناء، قبل أن يمنح حق اللجوء ويستقر في تل أبيب.

هناك في تل أبيب، التحق جمال بناد رياضي يوفر الفرص للرياضيين المحرومين من أمثاله، حيث ساعده ذلك على الوقوف على قدميه. لقد أتيحت له الفرصة للتدريب، وكذلك المساعدة في الاندماج في مجتمعه الجديد. عن تلك التجربة يقول جمال:

“بدون نادي Alley Runners كانت الحياة ستكون أكثر صعوبة. عندما انضممت، ساعدني النادي على التواصل مع الناس وتكوين صداقات جديدة. أرسل النادي طلب منحة اللاجئين إلى اللجنة الأولمبية الدولية، لذا فإن دعمهم يعني الكثير بالنسبة لي.”

عندما انتشرت جائحة كوفيد-19، كنت أتدرب في إثيوبيا، وعندما عدت، كان على أن أذهب إلى الحجر الصحي. لم يكن لدي مكان أذهب إليه، لكن بعض الأصدقاء كانوا طيبين بما يكفي لاستئجار مكان لي. الآن، لقد سمحوا لي بالعيش معهم، والحفاظ على لياقتي باستخدام جهاز المشي. لقد أصبحوا عائلتي الثانية!

أشعر بأنني محظوظ لوجودي هنا في إسرائيل. على الرغم من الاضطراب الحالي، سأستمر في العمل بجد، على أمل المشاركة في الفريق، والتنافس في سباقات 5000 و10000 متر.

على الرغم من أنني لا أستطيع الركض تحت علم وطني، إلا أنني فخور جدا بتمثيل ملايين اللاجئين حول العالم. كان علي أن أترك كل شيء، بما في ذلك عائلتي، وآمل أنه عندما يرانا الناس نتنافس في طوكيو، فإن ذلك سيساعدهم على فهم ما يعنيه أن تكون لاجئا.


جمال محمد، رياضي لاجئ من دارفور، السودان. يعيش حاليا في إسرائيل.

© IAAF/Jiro Mochizuki

جمال محمد، رياضي لاجئ من دارفور، السودان. يعيش حاليا في إسرائيل.

 

رياضي يشق طريقه إلى المنافسة

تنافس إحسان نغيب زاده باسم بلاده في السنوات الماضية. كان عضوا في المنتخب الوطني الإيراني للتايكوندو لمدة ثماني سنوات، وفاز بجوائز متعددة في المسابقات حول العالم، بما في ذلك الميدالية الذهبية في ألعاب غرب آسيا، والمركز الثاني في بطولة الأندية الآسيوية، وفي بطولة الجامعات العالمية. كما شارك في بطولة العالم في المكسيك.

ولكن في عام 2015، فر من وطنه، وهو الآن في سويسرا، حيث يعيش كلاجئ. منذ وصوله إلى البلاد، استمر في الفوز بجوائز متعددة في الأحداث الدولية، بما في ذلك المركز الثالث في ألعاب الجامعة الأوروبية.

على الرغم من أن سويسرا بدأت في رفع إجراءات الإغلاق بسبب كـوفيد-19، فقد أخبر السيد نغيب زاده أخبار الأمم المتحدة أنه بالنسبة له، لا تزال خيارات التدريب محدودة.

في ذروة الجائحة، كان التدريب صعبا للغاية، ولم يكن بإمكاني العمل إلا على اللياقة البدنية. في الآونة الأخيرة، تمكنت من الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، ولكن لا تزال هناك قيود على ما يمكنني القيام. لذا، فإنني أركز في الوقت الحالي على الحفاظ على مستويات اللياقة البدنية.

أنا أعيش في أبّنزل، وهي منطقة ريفية في شرق سويسرا، ويتحتم علي السفر إلى فينترتور أو زيورخ لاستخدام صالة الألعاب الرياضية. هذا يعني أنني أقضي ما بين أربع إلى خمس ساعات في اليوم في القطار. تقول أختي إنني أستحق أن أكون في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بسبب طول الوقت الذي أمضيه في السفر بالقطار.


الرياضي اللاجئ إحساب نغيب زاده خلال إحدى مباراياته في البطولة الأوربية للتايكوندو 2019.

IOC/ISABELLA BONOTTO

الرياضي اللاجئ إحساب نغيب زاده خلال إحدى مباراياته في البطولة الأوربية للتايكوندو 2019.

 

لكني لا أمانع. فالأمر يستحق كل هذه المعاناة. كانت الرياضة جزءا من حياتي من قبل في إيران، وهي كذلك الآن وستظل دائما أهم شيء في حياتي، مهما حدث في العام المقبل. أذهب إلى الجامعة يومين في الأسبوع للدراسة للحصول على شهادة في الإدارة الرياضية، وأخطط لأن أصبح مدربا في التايكوندو واللياقة البدنية.

يتنافس 37 من حملة المنح الدراسية المخصصة للرياضيين اللاجئين، وهم في الأصل من أفغانستان والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإريتريا وإثيوبيا وإيران وجنوب السودان والسودان وسوريا، في ألعاب القوى وكرة الريشة والملاكمة والجودو والكاراتيه والسباحة والتايكوندو ورفع الأثقال.

قرار إنشاء فريق أولمبي للاجئين تابع للجنة الأولمبية الدولية للمشاركة في ألعاب طوكيو، يبني على إرث الفريق الذي تنافس في ريو 2016، مما أدى أيضا إلى إنشاء مؤسسة اللاجئين الأولمبية.

تعمل المؤسسة عن كثب مع مفوضية اللاجئين، وتدعم مشاريع أخرى غير الألعاب، وتقدم المساعدة المستمرة للاجئين والنازحين، من خلال إنشاء مرافق رياضية آمنة، وتطوير الأنشطة الرياضية. تهدف المؤسسة إلى تمكين مليون شاب من النازحين من الوصول إلى الرياضة الآمنة بحلول عام 2024.

 

اليوم العالمي للاجئين

  •  اليوم العالمي للاجئين هو يوم دولي تخصصه الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين حول العالم. يتم إحياؤه سنويا في 20 يونيو ويحتفل بقوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من أوطانهم هربا من الصراع أو الاضطهاد. يوم اللاجئ العالمي هو مناسبة لحشد التعاطف والتفاهم لمحنتهم والاعتراف بصمودهم في إعادة بناء حياتهم.
  • في هذا العام، تهدف الأمم المتحدة إلى تذكير العالم بأن الجميع، بما في ذلك اللاجئون، يمكنهم المساهمة في المجتمع وكل عمل مهم في محاولة لخلق عالم متساو وأكثر عدلا وشمولا.

 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply