[ad_1]
02 ديسمبر 2021 – 27 ربيع الآخر 1443
01:15 PM
أشار إلى مشاركة مجموعة من عمالقة الصناعة السعودية والإعلام العربي في رعايته
“القحطاني”: مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الـ6 يُطلّ بتطور تنظيمي غير مسبوق
أرجع المدير التنفيذي لنادي الإبل بندر القحطاني، التنظيم المبهر لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، إلى تأثير الرؤية الإبداعية للمشرف العام على المهرجان رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن حثلين.
وقال “القحطاني”: “النجاح الذي حققه المهرجان في يومه الأول، أمس الأربعاء، يعدّ تتويجًا لجهود شاملة قادها المشرف العام، وظهرت جلية في كل التفاصيل التي جذبت أنظار المشاركين والمتابعين، ما عكس بوضوح التطور الكبير واللافت الذي تشهده منظومة قطاع الإبل بشكل عام، والذي سيشهد المزيد من الخطوات الكبيرة المتميزة خلال الفترة المقبلة؛ اتساقًا مع رؤية المملكة 2030 التي تعطي قطاع الإبل عناية خاصة، لاسيما ما يتصل منها بالتراث الوطني”.
وأضاف: “مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يطلّ على العالم والمتابعين في نسخته السادسة، بمستوي غير مسبوق من الاحترافية والتطور التنظيمي والإداري، فضلًا عن الإبهار الذي تعززه مستويات التنافسية والحضور الكبير من جانب المهتمين من داخل المملكة وخارجها”.
وكشف أن مهرجان هذا العام يشهد تطورات مهمة، أبرزها: رفع قيمة الجوائز إلى 250 مليون ريال، ما يجعله الأعلى عالميًا في مجاله، ومشاركة مجموعة من عمالقة الصناعة السعودية والإعلام العربي في رعايته، فضلًا عن استحداث بعض القواعد التنظيمية التي توفر للمشاركين فرصًا أكبر للربح والاستمتاع بهذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع السعوديين، بما تحمله من معانٍ ورسائل وطنية وثقافية وتراثية.
ولفت إلى أن المهرجان حقق نموًّا ونضجًا ومكاسب لافتة ومهمة، مستفيدًا من المكتسبات التي حققها نادي الإبل، عبر التزامه بالمستهدفات التي استحدث لأجلها؛ ومن ذلك استراتيجية وسياسات النادي والأنشطة التي تقرر القيام بها وتشمل المهرجانات والفعاليات المخصصة للإبل، والأسواق والمزادات، والبحث ودعم السياسات، وتطوير الموارد البشرية، والخدمات البيطرية، والثقافة والتراث والمحافظة على الإبل، بالإضافة إلى الأنشطة التجارية.
وأوضح أن نادي الإبل تمكّن من خلال هذا الالتزام، من مسايرة وتحقيق توجهات رؤية 2030، لاسيما فيما يتعلق باستثمار الإمكانات المتاحة لتنويع مصادر الدخل من خلال تنشيط جميع القطاعات، وفي مقدمتها القطاع السياحي الذي يتطلب أنشطة سياحية وترفيهية جاذبة.
وقال المدير التنفيذي لنادي الإبل: “هذه الأهداف الواضحة التي تحتكم إلى معايير الإنجاز والكفاءة كما وردت في “رؤية 2030″، والمتسمة أيضًا بالمتابعة والحرص من قبل القيادة الرشيدة ألقت بظلالها على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ليتجاوز المحلية ويسجل حضورًا واهتمامًا لدى المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالإبل ووسائل الإعلام،بالإضافة إلى العديد من هواة الإبل من عدة دول عربية وأجنبية”.
وأضاف: “مهرجان الملك عبدالعزيز أحد الأنشطة المتعلقة بالإبل كموروث وتراث، ولذلك يمكن استثمارها اجتماعيًا وثقافيًا واقتصاديًا، لاسيما في ظل ما تشهده المملكة من نهضة شاملة في جميع المجالات”.
وأشار إلى أن الأهمية التي يحظى بها المهرجان، بجانب الجهود التي بذلها نادي الإبل، أدت لاستقطاب رعاة كبار محليين ودوليين لدعم النسخة السادسة منه، بما أضفى أهمية عالية للمهرجان، فرغبة الشركات والقطاعات الكبرى المميزة في رعاية المهرجان تأتي موازية لجودة وحجم التنظيم القائم والمتحقق في هذه النسخة، ليصبح المهرجان كبيرًا ويقصده الآلاف من الداخل والخارج، إضافة إلى أبعاده الثقافية والتجارية المهمة.
وأكّد “القحطاني” أن استيعاب الشركاء ومعرفتهم بالجهود والأعمال المؤسسية التي يقوم بها نادي الإبل عززت صورته وقوة تأثيره في عناصر منظومة الإبل بالمملكة، مشيرًا إلى أن ذلك أوجد مزيدًا من الثقة لدى الرعاة ليعتبروا أنفسهم شركاء مع النادي، مؤمنين بدوره وبأهمية المهرجان اجتماعيًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا.
وأوضح أن مهرجان الملك عبدالعزيز يشمل أنشطة متنوعة، ففي الجانب الثقافي ذي العلاقة بالإبل والموروث هناك أنشطة عديدة مثل الشعر والشيلات والرسم والتصوير والفن، كما أن هناك نشاطًا تجاريًّا يتمثل في أسواق كثيرة أقيمت على مساحات كبيرة لها علاقة مباشرة ببيئة الإبل ومستلزماتها، بالإضافة لوجود العديد من الأسواق ذات العلاقة بالمأكولات والمنتجات الخاصة بتجميل الإبل.
وكشف أن النادي سيطلق قريبًا برنامجًا مهمًّا وجديدًا بمسمى (وثّقها) يهتم بتوثيق سلالات الإبل وحفظها، مشيراً إلى أن ذلك يحدث لأول مرة على مستوى العالم، وقال: “نعمل على تعزيز الجهود والطاقات لجميع الجهات ذات الصلة لتنظيم وتطوير عناصر منظومة الإبل وحماية جميع أطراف أسواقها من منتجين ومستهلكين ووسطاء”.
[ad_2]
Source link