تهدف إلى تأهيل القوى الوطنية العاملة في مجال الضيافة بالمملكة

فندق الفيصلية يوقّع اتفاقية مع جامعة الأمير مقرن في مجال السياحة والضيافة

أبرمت جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز وفندق الفيصلية يوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021م بمقر “فندق الفيصلية” بمدينة الرياض، اتفاقية تعاون لتنفيذ عدد من البرامج والمبادرات النوعية المصممة خصيصًا لتأهيل القوى الوطنية العاملة في مجال الضيافة بالمملكة العربية السعودية، ووقّع الاتفاقية كل من رئيس جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز الدكتور نبيل بن علي الراجح ومدير فندق الفيصلية أ.شادي نقاش، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة الخزامى للإدارة خالد أبو حيمد.

وأوضح رئيس جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز الدكتور نبيل بن علي الراجح، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الاستراتيجيات التي تنتهجها الجامعة والمنبثقة من رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرامج تحقيقها؛ ومنها برنامج تنمية القدرات البشرية؛ حيث يأتي التأهيل والتطوير للقدرات والكوادر الوطنية في أولى توجهات الجامعة الاستراتيجية بالتعاون مع الجامعات العالمية العريقة مثل كلية لوزان السويسرية العريقة للفندقة EHL المصنفة عالميًّا بالمركز الأول في مجال الضيافة. وأضاف سعادته أن الجامعة تطمح من خلال إبرام هذه الاتفاقية مع أحد أشهر الفنادق الرائدة في الضيافة السعودية “فندق الفيصلية” لتأهيل وتطوير القدرات والكوادر الوطنية في مجال الضيافة؛ وفقًا للمعايير العالمية، تحقيقًا للأهداف المشتركة للطرفين.

من جانبه صرّح الرئيس التنفيذي لشركة الخزامى للإدارة خالد أبو حيمد بأن الاتفاقية تأتي إيمانًا من الشركة بتنمية وتطوير القدرات البشرية الوطنية العاملة في مجال السياحة والضيافة ليس على مستوى الفندق فحسب وإنما على المستوى الوطني لبناء قاعدة شاملة من الكفاءات الوطنية المؤهلة وفق أعلى المستويات العالمية بما يحقق الاستدامة في قطاع السياحة والضيافة الوطني.

وأعرب المدير العام للفندق شادي نقاش عن تطلعه من خلال هذه الاتفاقية لخلق فرص وظيفية تستهدف المتميزين من أبناء وبنات الوطن؛ وذلك عن طريق التأهيل وبناء مسارات وظيفية شاملة لجميع أقسام الفندق وبما يحقق التدرج والتطور الوظيفي لصناعة قيادات وطنية بمعايير عالمية في المستقبل القريب دعمًا لقطاع السياحة والضيافة باعتباره أحد الروافد الاقتصادية الهامة في رؤية المملكة 2030.

وختم الجميع تصريحاتهم بتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يولونه من دعم مستمر واهتمام منقطع النظير بكل ما يعود بالنفع على شباب هذا الوطن وصقل مهاراته ليكونوا جزءًا من مشاريع الخير والعطاء.