[ad_1]
تصريح العمل يحرم المدرّب الألماني رانغنيك من ظهور أول مع يونايتد في لقاء القمة ضد آرسنال غداً
سيكون ليفربول على موعد مع لقاء ساخن ضد إيفرتون اليوم في ديربي «ميرسيسايد» ضمن منافسات المرحلة 14 للدوري الإنجليزي الممتاز في سعيه لمتابعة مسلسل انتصاراته وتضييق الخناق على المتصدر تشيلسي الذي سيحل ضيفاً على واتفورد، بينما يخوض مانشستر سيتي اختباراً قوياً ضد أستون فيلا بثوبه الجديد.
وتختتم هذه الجولة بلقاء قمة بين مانشستر يونايتد وآرسنال غداً في ملعب أولد ترافورد.
وستكون الأنظار اليوم على موقعة «غوديسون بارك»، حيث يستضيف إيفرتون (الرابع عشر برصيد 15 نقطة) جاره اللدود ليفربول الثالث مع 28 نقطة، في لقاء سيصطدم فيه مدرب الأول الإسباني رفائيل بينيتز، بفريقه السابق.
وأكد الفرنسي عبد الله دوكوري لاعب وسط إيفرتون، أن فريقه بحاجة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام ليفربول. ولم ينجح إيفرتون، الذي يعاني من إصابات عدة في صفوفه، في تحقيق الفوز في سبع مباريات، ليجمع نقطتين فقط من 21 نقطة ممكنة. ورغم تحقيقه أول فوز على ملعب «أنفيلد» منذ عام 1999، خلال لقاء الفريقين من دون حضور جماهيري في فبراير (شباط) الماضي، يسعى إيفرتون إلى إيقاف سلسلة النتائج السلبية الحالية، التي شهدت رد فعل غاضباً من الجماهير عقب خسارة الأحد أمام برنتفورد بهدف نظيف. وقال دوكوري: «نحتاج إلى نتيجة جيدة في مباراة الديربي، وفي حال نجحنا في تحقيقها أمام ليفربول، سيكون ذلك عظيماً بالنسبة للجماهير، ويمكننا أن نعود مجدداً لتحقيق انطلاقة قوية». وأضاف: «لم يسبق لي أبداً أن خضت مباراة الديربي بحضور الجماهير، وسيكون حضورهم مهماً للغاية بالنسبة لنا». وأوضح: «نعلم أن الجماهير تطالب بالكثير وهذا طبيعي، أنت تلعب في إيفرتون ويجب عليك تحقيق النتائج، في الوقت الحالي هذا لا يحدث، على لاعبي إيفرتون أن يظهروا شخصية أقوى وشراسة، وعليهم تحقيق النتائج التي يرغب فيها جماهير الفريق».
في المقابل، يدخل ليفربول المواجهة متسلحاً بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية، منها اثنان في الدوري على ملعبه «أنفيلد» برباعية نظيفة على آرسنال في المرحلة 12 وساوثهامبتون السبت، تخللهما الفوز على بورتو البرتغالي 2 – صفر في الجولة الخامسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد ضمان بطاقة التأهل إلى دور ثمن النهائي. وعن مواجهة الديربي اليوم، أعرب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول عن مخاوفه بشأن حدة هذه المباريات وتأثيرها السلبي على لاعبيه، متذكراً ما حدث من إصابة فادحة لمدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك وغيابه عن معظم فترات الموسم الماضي خلال مواجهة إيفرتون العام الماضي في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، عقب احتكاك مع الحارس الدولي جوردان بيكفورد. وقال كلوب: «لا أحب حدة هذه المباراة، ليست لدي مشكلة مع كرة القدم البدنية، ونحن نلعب بهذه الطريقة، لكن الاهتمام المبالغ به في هذا الديربي من المشجعين يضع كثيراً من الضغط على اللاعبين، ولا يمكنني القول إنها مباراتي المفضلة للعام لكي أكون صريحاً».
ويدخل ليفربول المباراة وهو الأقوى بين فرق الدوري هجومياً، حيث هز شباك منافسيه 39 مرة في 13 مباراة فقط من الدوري الممتاز هذا الموسم، وهو أعلى مجموع أهداف للنادي في هذه المرحلة من موسم دوري الدرجة الأولى. كما سجّل رفاق المصري محمد صلاح، متصدر ترتيب الهدافين مع 11 هدفاً، هدفين أو أكثر في 17 مباراة متتالية في جميع المسابقات، ليصبحوا ثاني فريق إنجليزي على الإطلاق يحقق هذا الإنجاز بعد سندرلاند في عام 1927 (17 هدفاً).
وفي سباق القمة، يحلّ تشيلسي ضيفاً على واتفورد، وسيتي حامل اللقب وثاني الترتيب بفارق نقطة على أستون فيلا في مباراتين تبدوان سهلتين نسبياً للمتصدر ووصيفه.
ويدخل تشيلسي (30 نقطة) لقاء واتفورد (13 نقطة)، بعد أن أهدر فريق المدرب الألماني توماس توخيل نقطتين ثمينتين في سباق القمة بتعادله على ملعبه مع مانشستر يونايتد 1 – 1 الأحد. لكن توخيل أعرب عن رضاه عن العرض الذي قدمه فريقه، وقال: «أنا سعيد، لقد رأيت جهداً هائلاً، وكثافة هجومية هائلة والضغط لاستعادة الكرة في نصف ملعب المنافس. لقد تحلينا بالشجاعة والجرأة بينما كان منافسنا يدافع بعمق، بشكل عام أنا سعيد لأنني أحببت الطريقة التي لعبنا بها». في المقابل، يأمل واتفورد بقيادة مدربه الجديد الإيطالي كلاوديو رانييري الذي وصل قبل شهر من تقديم عرض قوي مثل الذي قدمه في الانتصار على مانشستر يونايتد قبل جولتين (4 – 1)، وتعويض خسارة الأحد، أمام ليستر سيتي (2 – 4). ووجد رانييري العذر للاعبيه في لقاء ليستر الذي جرى في أجواء جليدية صعبة كست فيها الثلوج أرضية الملعب وكان من الصعب رؤية الخطوط أو التحكم في الكرة بسهولة.
ويحل سيتي بقيادة مدربه الفذ الإسباني جوسيب غوارديولا ضيفاً على أستون فيلا الذي استعاد بعضاً من بريقه مع وصول المدرب الجديد ستيفن جيرارد. واستفاق فيلا وحصد انتصارين متتاليين على برايتون وكريستال بالاس في أول ظهور له يقيادة جيرارد ليتقدم إلى المركز 11، بعدما كان يعاني في دائرة الخطر.
ويلعب اليوم أيضاً وستهام مع برايتون، وولفرهامبتون ضد بيرنلي، وساوثهامبتون مع ليستر سيتي، فيما تختتم الجولة غداً بقمة مانشستر يونايتد وآرسنال.
وكانت جماهير مانشستر يونايتد تنتظر ظهور المدرب الجديد الألماني رالف رانغنيك يقود الفريق أمام آرسنال، لكن النادي أشار أمس إلى أنه لم يحصل بعد على تصريح العمل.
وسيتولى مايكل كاريك قيادة الفريق للمرة الثالثة منذ إقالة النرويجي أولي غونار سولسكاير بعد أن نجح في اختباره الأول بالفوز على فياريال الإسباني 2 – صفر في عقر دار الأخير بدوري أبطال أوروبا، وضمن بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي وصدارة مجموعته، ثم الخروج بتعادل إيجابي (1 – 1) مع تشيلسي المتصدر بملعب الأخير الأحد.
وقال يونايتد في بيان أمس: «تم الإعلان عن تعيين رانغنيك، لكن النادي ما زال يعكف على استخراج تصريح العمل له، لذا سيواصل كاريك قيادة الفريق».
ومنح الفوز على فياريال ثم التعادل مع تشيلسي جرعة ثقة ليونايتد هو بأمس الحاجة إليها، بعدما اكتفى الفريق بفوز واحد في مبارياته الثماني الأخيرة بالدوري.
ويتطلع مانشستر يونايتد لبداية عهد جديد مع رانغنيك، الذي لا يحبذ الطريقة المتحفظة التي يعتمدها الفريق على مدار السنوات الأخيرة. واعتاد رانغنيك على اتباع أسلوب الضغط العكسي على المنافسين خلال الفترة التي تولى فيها العمل التدريبي. وأشاد كل من يورغن كلوب وتوماس توخيل مدربي ليفربول وتشيلسي بمواطنهما رانغنيك، وأنهما ممتنان له في إلهامهما باتباع طريقة اللعب التي تعتمد على الضغط وحققت نجاحاً كبيراً لهما.
ومع التفوق الملحوظ لتشيلسي وليفربول على مانشستر، سيسعى رانغنيك لتقليص الفجوة مع المنافسين، وأيضاً تطبيق طريقة لعبه حتى نهاية الموسم وإلى ما بعد ذلك من خلال المنصب الاستشاري الذي سيتولاه لمدة عامين. وسبق لرانغنيك العيش في إنجلترا، حيث درس في جامعة ساسيكس واستغل فترة وجوده هناك لممارسة كرة القدم على مستوى الهواة في نادي ساوثويك.
ويرى رانغنيك أن فريق يوناتيد لا ينقصه شيء ويتمتع بتشكيلة متوازنة من اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب، وفرص النجاح موجودة. وينصب تركيز رانغنيك في أولد ترافورد على مساعدة أحد أغنى الأندية العالم للعودة لمنصات التتويج.
من جانبه، يأمل آرسنال، بعدما نفض غبار الخسارة برباعية أمام ليفربول بفوزه على نيوكاسل 2 – صفر السبت، في متابعة نغمة الانتصارات في رحلته المحفوفة بالمخاطر إلى مسرح الأحلام في «أولد ترافورد». ويدرك رجال المدرب الإسباني مايكل أرتيتا الذين يحتلون المركز الخامس مع 23 نقطة مرارة الواقع الذي يمر به فريق «الشياطين الحمر» القابع في المركز الثامن مع 18 نقطة، متأخراً بفارق 12 نقطة عن المتصدر تشيلسي، إلا أن ذلك لا يضمن لهم الفوز أمام فريق جريح يريد أن يقوم بردّ فعل. واستعاد آرسنال توازنه بعد بداية سيئة شهدت خسارته مبارياته الثلاث الأولى، فحقق 5 انتصارات في مبارياته الست الأخيرة في مختلف المسابقات، منها 4 توالياً قبل السقوط برباعية أمام ليفربول.
[ad_2]
Source link