[ad_1]
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أنه من المتوقع اكتشاف أوميكرون في عدد متزايد من البلدان حيث تكثف السلطات الوطنية أنشطة الرصد والتسلسل.
كما تراقب المنظمة عن كثب انتشار متحور أوميكرون، وتستمر الدراسات لفهم المزيد حول التحورات وتأثيرها على الانتقال والحدّة والتشخيص والعلاج واللقاحات.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه الأبحاث، نشرت منظمة الصحة العالمية توصيات تتعلق بالإجراءات التي تتخذها بعض البلدان بهذا الصدد، لاسيّما تعليق الرحلات بينها وبين الدول الواقعة في جنوب أفريقيا. ودعت المنظمة في توصياتها الدول إلى إظهار التضامن العالمي مع نقل المعلومات بسرعة وشفافية لتعزيز الفهم العلمي ومشاركة فوائد تطبيق المعارف والأدوات العلمية المكتسبة حديثا.
من جانبه انتقد مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، ما وصفه بالإجراءات “الفظة والشاملة” التي اتخذتها البلدان في الأيام القليلة الماضية لوقف انتشار المتغير.
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قال د. تيدروس إنه من “المقلق للغاية” أن بوتسوانا وجنوب أفريقيا، حيث تم تحديد المتغير الجديد لأول مرة، “تُعاقبان من قبل الآخرين لقيامهما بالشيء الصحيح.”
وقد صنفت منظمة الصحة العالمية متغير أوميكرون المعروف علميا بـ B.1.1.529 كمتغير مثير للقلق بناء على توصيات المجموعة الاستشارية الفنية حول تطور فيروس سارس-كوف-2 في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، وفي أعقاب ذلك بدأ عدد متزايد من الدول بتنفيذ حظر مؤقت على السفر من دول في جنوب أفريقيا.
التهديد غير معروف حتى الآن
وقال د. تيدروس إن رغبة جميع الدول في حماية مواطنيها أمر مفهوم، لكنّ تهديد أوميكرون لا يزال غير معلوم بشكل كبير.
وشدد على أنه لا يجب تناسي أننا “نتعامل بالفعل مع متغير شديد القابلية للانتقال – وهو متغير دلتا، والذي يهيمن على جميع الحالات تقريبا على مستوى العالم.”
وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول إلى استخدام جميع الاحتياطات المتاحة لوقف الانتشار.
وقال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “نظرا لأنه ليس لدينا أي صورة كاملة لهذ المتغيّر، وطالما أننا لا نعرف مدى نجاعة اللقاحات الحالية.. نحتاج إلى استخدام التدابير التي نعلم أنها فعّالة.”
وتشمل هذه الاحتياطات، بحسب منظمة الصحة العالمية، الاستمرار في ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد البدني واتباع آداب السعال والعطس، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة.
هل اللقاحات فعّالة في التعامل مع المتغير الجديد؟
تأتي رسالة منظمة الصحة العالمية تلك في أعقاب إعلان شركة موديرنا أن اللقاحات الحالية قد لا تكون بنفس النجاعة في التعامل مع المتغير الجديد.
وعن هذا قال ليندماير: “قد يكون هناك قابلية أعلى للانتقال، وفقا للتقارير الأولية. ومن ثمّ فإننا نسبر غور الأمر، ولا نزال بحاجة إلى أسبوعين للحصول على التفاصيل معا ومعرفة ما نتعامل معه بالضبط.”
وأضاف أن “غرف الطوارئ.. مليئة بأشخاص- النسبة الأعلى منهم غير مطعمة. وأشد الأمراض وأكثرها خطورة حتى الموت يكون في أغلب الأحيان بين أولئك غير المحصنين، وهذا أمر بالغ الأهمية.”
وشدد على أنه يتم إرجاء العمليات الجراحية المنقذة للحياة لأشهر بالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون إليها بسبب امتلاء غرف الطوارئ والمستشفيات. وقال: “لنستخدم التدابير المتاحة اليوم إلى أن نعرف المزيد.”
[ad_2]
Source link