وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين إن برنامج الأغذية العالمي أفاد بوصول أربع قوافل تحمل مساعدات إنسانية إلى ميكيلي في تيغراي.

وأضاف يقول: “وصلت أكثر من 150 شاحنة حتى الآن، حيث يرسل برنامج الأغذية العالمي المزيد يوميا لتلبية الاحتياجات الملحة لـ 5.2 مليون شخص في تيغراي.”

وقد كانت جميع الطرق المؤدية إلى تيغراي مغلقة لمدة شهر تقريبا بسبب الاشتباكات وعدم وجود التصاريح المناسبة.

وردّا على سؤال حول كيفية دخول الشاحنات إلى تلك المنطقة، قال دوجاريك إن الشاحنات دخلت لأن الطرق كانت مفتوحة، “وقد فُتحت لهم من قبل جميع الأطراف المعنية التي كانت تغلقها.”

لكنه أضاف أن ثمة العديد من الشاحنات الأخرى التي تحتاج للدخول.

تسليم المساعدات إلى أمهرة

في أمهرة، سلم برنامج الأغذية العالمي الطعام إلى 100 ألف شخص في بلدتي ديسي وكومبولتشا في الأسبوع الماضي، وهذه أول توزيعات في هاتين البلدتين في غضون شهر. وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيقوم هو والشركاء بتسليم المساعدات الغذائية إلى أكثر من 450 ألف شخص هناك في الأسبوعين المقبلين.

ويشدد برنامج الأغذية العالمي على أن الاستجابة الإنسانية في إثيوبيا لا تزال مهددة بانعدام الأمن وإعاقة الوصول البري والجوي ونقص الوقود والنقد، ويدعو السلطات إلى تسهيل حركة الإمدادات عبر خطوط القتال بشكل أكبر والسماح بالوصول إلى المحتاجين أينما ومتى لزم الأمر.

وأضاف دوجاريك أنه يوجد لبرنامج الأغذية العالمي أكثر من 67 ألف طن متري أي حوالي 1,700 شاحنة محملة بالمستلزمات مخزنة في شمال إثيوبيا.

وقال: “هذا الغذاء أكثر من كافٍ لتلبية احتياجات 3.7 مليون شخص لمدة شهرين، ولكن ثمة عقبات بسبب نقص الوقود والوصول إلى الأشخاص المحتاجين.”

وضع المحتجزين في إثيوبيا

ردا على سؤال فيما يتعلق بالمحتجزين لدى السلطات الإثيوبية، قال دوجاريك إنه لا توجد لديه معلومات جديدة.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة قد قال أمس الاثنين إنه تم اعتقال أحد الزملاء من اليونيسف، وهذا يعني أن هناك “سبعة من موظفي الأمم المتحدة رهن اعتقال غير مبرر وغير مقبول.”