[ad_1]
30 نوفمبر 2021 – 25 ربيع الآخر 1443
06:21 PM
تحليلية لمركز القرار للدراسات الإعلامية لرصد وتحليل أنماط الاتصال المستخدمة
دراسة: حساب “هيئة ذوي الإعاقة” بتويتر أداة للتمكين وتثقيف المجتمع
أصدر مركز القرار للدراسات الإعلامية دراسة حديثة تتناول خصائص الدور الإعلامي للحساب الرسمي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة عبر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” باعتباره واحدًا من الأدوات الهامة في التواصل مع ذوي الإعاقة وأسرهم أو حتى المجتمع العام.
وعمد المركز إلى رصد وتحليل أنماط وأشكال الاتصال المستخدمة في الحساب، وخواص وأحجام التغريد والتفاعل المتاحة من خلاله، اعتمادًا على منهج المسح التحليلي، باستخدام أسلوب المسح الشامل لعينة زمنية بدأت مع مطلع العام الميلادي الحالي في 1 يناير 2021م، وحتى بداية كتابة نتائج هذه الدراسة في 15 نوفمبر 2021م، وذلك لتحليل محتوى الحساب والوقوف على أبرز الاهتمامات الموضوعية والخصائص التفاعلية المستخدمة فيه.
وبلغ عدد متابعي الحساب حتى فترة إجراء الدراسة نحو 49055 متابعًا، فيما وصل عدد تغريداته قرابة 1106 تغريدات، بمعدل (1.1) تغريدة يوميًا، وبلغ إجمالي الإعجابات لمنشورات الحساب 64598 إعجابًا، بينما وصلت الانطباعات التفاعلية على التغريدات 41501636، وإجمالي إعادات التغريد للمنشورات 52198 إعادة تغريد.
وبحسب الدراسة الصادرة عن مركز القرار فقد أظهرت تفاعلات المستخدمين على حساب الهيئة عدة نتائج أبرزها تمكين ومشاركة ذوي الإعاقة، وارتفاع التفاعل مع الموضوعات المتعلقة بهم، فضلًا عن ازدياد التفاعل مع التغريدات المصحوبة بلغة الإشارة.
وسلطت الدراسة الضوء على عدد من الأمور التي ضمنتها الدولة لذوي الإعاقة، ومن أهمها حماية حقوقهم وتعزيزها، وتحقيق الرفاه والعيش الكريم لهم ولأسرهم، إضافة إلى منحهم امتيازات، وتحسين أوضاعهم في الجوانب الاجتماعية والمهنية والقانونية.
وأكدت الدراسة الصادرة عن مركز القرار أن الهيئة أخذت على عاتقها عددًا من المهام المتضمنة إيجاد سياسات تضمن حقوق ذوي الإعاقة، وإعداد التقارير والبحوث والدراسات في مجال الإعاقة، وحصر المعلومات المتعلقة بذوي الإعاقة، إضافة إلى تحديد أدوار جميع الأجهزة المعنية وتنسيق الجهود فيما بينها، وضمان ممارسة ذوي الإعاقة لحياتهم بشكل طبيعي ويتساوى مع بقية المواطنين، فضلًا عن الإسهام برفع مستوى الخدمات المقدمة لهم وتحديد معايير جودتها.
ويهدف حساب الهيئة على منصة تويتر إلى بناء خطة استراتيجية اتصالية جيدة، وتفعيل وظائف الإعلام والتوعية والإرشاد، وإبراز الدور الفعال المبذول في إطار التثقيف والتوجيه، إضافة إلى توضيح الأدوار وتوجيه المستفيدين بما يحقق الأهداف المرجوة.
وتتمثل القيم المؤسسية لتغريدات الحساب حسبما أوضحت الدراسة في الشمولية بنسبة 39%، ثم المبادرة بنحو 27%، تليها التمكين بقرابة 23%، وأخيرًا المشاركة بنسبة 11%، أما موضوعات التغريد الرئيسية فقد تمثلت في مشاركة وتمكين ذوي الإعاقة بنسبة 51%، وموضوعات مجتمعية عامة بنسبة 16%، انتهاءً بالموضوعات المتعلقة بنشاط المؤسسة بنسبة 33%.
وانحصرت أبرز نتائج الدراسة في مخاطبة الحساب لجميع فئات ذوي الإعاقة، وتضمينه لغة الإشارة لبعض النصوص، وممارسة دور فاعل في التعريف بواجبات الأسرة والمجتمع تجاه ذوي الإعاقة، ونشر ثقافة التعامل معهم، إضافة إلى التوعية بالممارسات الخاطئة التي تؤذي مشاعرهم والتحذير منها.
[ad_2]
Source link