“مدعاة للقلق وليس الذعر”.. تعرّف على آخر تداعيات “أوميكرون” عالمي

“مدعاة للقلق وليس الذعر”.. تعرّف على آخر تداعيات “أوميكرون” عالمي

[ad_1]

“بايدن”: سنرى عاجلًا أو آجلًا حالات جديدة بأمريكا وسنضطر للمواجهة

فرضت العديد من الدول، ومن بينها اليابان وإسرائيل وأستراليا، إجراءات سفر صارمة؛ فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إن المتحور هو “مدعاة للقلق وليس الذعر”.

وارتفع عدد الدول التي اكتشفت المتحور الجديد لفيروس كورونا، الذي أُطلق عليه اسم “أوميكرون” على أراضيها؛ الأمر الذي دفع الحكومات المتوترة إلى فرض قيود سفر صارمة لمحاولة منع انتشاره؛ بينما يتسابق العلماء لتحديد مدى خطورته.

وأمس الاثنين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إن المتحور هو “مدعاة للقلق وليس الذعر”، وحث الأمريكيين على التطعيم؛ بما في ذلك حقنة معززة، بمجرد أن يكونوا مؤهلين، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة.

وقال “بايدن”: “سنرى عاجلًا أو آجلًا حالات جديدة لهذا النوع الجديد هنا في الولايات المتحدة، وسنضطر إلى مواجهة هذا التهديد الجديد تمامًا كما واجهنا الحالات التي سبقته”، وأضاف أن من غير المرجح اتخاذ إجراءات جديدة لحظر السفر.

ونظرًا لظهور حالات المتحور في هونغ كونغ وأستراليا واسكتلندا والسويد، اختارت العديد من الدول توخي الحذر؛ فيما قالت اليابان، التي لم تكتشف بعدُ أي إصابات بالمتحور “أوميكرون”، أمس الاثنين، إنها تعيد فرض ضوابطها على الحدود.

وقال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا: “نحن نتخذ الخطوة كإجراء احترازي طارئ لمنع سيناريو أسوأ الحالات”؛ بحسب ما ذكرته صحيفة “الجارديان” البريطانية.

أما في إسرائيل، فبدأ سَرَيان حظرٍ على وصول الأجانب بين عشية وضحاها؛ في حين قال المغرب إنه سيعلق جميع الرحلات الجوية القادمة لمدة أسبوعين.

وقالت أستراليا إنها ستؤخر إعادة فتح حدودها الدولية لمدة أسبوعين بعد الإبلاغ عن أولى حالات “أوميكرون”، وفرضت الهند اختبارًا إلزاميًّا عند الوصول للمسافرين من عشرات الدول؛ بما في ذلك جنوب إفريقيا وبريطانيا.

وقال العلماء: إن الأمر قد يستغرق أسابيع لتحديد مدى خطورة “أوميكرون”، الذي تم الكشف عنه لأول مرة في جنوب إفريقيا؛ لكن ظهوره أثار بالفعل موجة من ردود الفعل بين الحكومات التي تشعر بالقلق من أنه قد يعيق التعافي الاقتصادي.

ومن المتوقع أن يعقد الاتحاد الأوروبي قمة حول الوضع في نهاية هذا الأسبوع أو أوائل الأسبوع المقبل؛ وفقًا لكبار المسؤولين؛ في محاولة للتوصل إلى نهج مشترك بشأن العديد من القضايا؛ بما في ذلك جرعات اللقاح المعزز.

تأثير عودة كورونا أوروبيًّا على السفر

وعلى الرغم من التحذيرات من أن إغلاق الحدود يمكن أن يكون له تأثير محدود وإحداث فوضى في سبل العيش والاقتصادات، جادلت البلدان التي اختارت فرض قيود سفر أكثر صرامة؛ بأن القيود ستوفر وقتًا ثمينًا لتحليل المتحور الجديد من الفيروس المسبب لوباء كوفيد-19.

وقال خبير الأمراض المعدية في جنوب إفريقيا، البروفيسور سالم عبدالكريم: إن “أوميكرون” يبدو أكثر قابلية للانتقال، بما في ذلك بين الأشخاص الذين تم تلقيحهم؛ لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كان أكثر ضراوة؛ بينما اقترح العديد من الخبراء أن المتحور الجديد قد يكون أكثر عدوى؛ لكنه قد ينتج عنه أعراض أكثر اعتدالًا.

وكانت دولة جنوب إفريقيا قد انتقدت بشدة القيودَ التي فرضها عدد متزايد من البلدان على السفر من المنطقة؛ حيث قال الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا: إن بلاده عوقبت ظلمًا لاكتشافها المتحور في وقت مبكر.

يشار إلى أنه تم الإبلاغ بالفعل عن حالات “أوميكرون” في أوروبا، في بلجيكا والدنمارك وهولندا واسكتلندا، قبل أن تحدد البرتغال 13 إصابة بين أعضاء فريق كرة القدم المحترف بيلينينسيش، الذي كان قد قام بجولة مؤخرًا في جنوب إفريقيا.

وقالت السلطات الهولندية إنها عثرت على حالة أخرى؛ ليرتفع العدد الإجمالي في البلاد إلى 14، جميعهم من بين 61 راكبًا ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا من بين 621 راكبًا كانوا على متن رحلتين وصلتا أمستردام من جنوب إفريقيا يوم الجمعة.

وقالت بولندا، يوم الاثنين، إنها ستحظر الرحلات الجوية إلى 7 دول إفريقية، وتمدد الحجر الصحي لبعض المسافرين، وستزيد من الحد من الأعداد المسموح بها في أماكن مثل المطاعم وسط مخاوف بشأن البديل الجديد.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن أي زيادة في الحالات قد يكون لها عواقب وخيمة؛ لكنها أشارت إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات مرتبطة بـ”أوميكرون” حتى الآن.

“الصحة العالمية”: وضع محفوف بالمخاطر

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: إن الوضع لا يزال “محفوفًا بالمخاطر وغير مستقر”.

وحثت وكالة الأمم المتحدة، الدولَ الأعضاء البالغ عددها 194 دولة، على تسريع تطعيم المجموعات ذات الأولوية العالية. وأضافت أن “أوميكرون” لديه عدد غير مسبوق من الطفرات المفاجئة، بعضها مقلق لتأثيرها المحتمل على مسار الوباء.. ويتم تقييم المخاطر العالمية الشاملة المتعلقة بالمتغير الجديد، على أنها عالية جدًّا”.

ومع ذلك كانت بعض البلدان أقل قلقًا وتوترًا وأكثر استرخاء؛ فقد قالت نيوزيلندا إنها ستقيد السفر مع 9 دول في جنوب القارة الإفريقية؛ لكنها أصرت على أنها ستمضي قُدُمًا في خطط إعادة فتح أبوابها داخليًّا بعد أشهر من الإغلاق.

وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن: إنها لا تتوقع أي قيود أخرى وإنه من الممكن إعادة فتح الحانات والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية في أوكلاند، منهية بذلك إغلاقًا لفيروس كورونا بدأ في أغسطس.

وقالت أرديرن؛ مشيرة إلى معدلات الوفيات المنخفضة والاقتصاد المتنامي ومعدلات التطعيم المرتفعة: “لقد مررنا بكوفيد-19 خلال العامين الماضيين بحالة أفضل من أي مكان في العالم تقريبًا”.

“مدعاة للقلق وليس الذعر”.. تعرّف على آخر تداعيات “أوميكرون” عالميًّا!


سبق

فرضت العديد من الدول، ومن بينها اليابان وإسرائيل وأستراليا، إجراءات سفر صارمة؛ فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إن المتحور هو “مدعاة للقلق وليس الذعر”.

وارتفع عدد الدول التي اكتشفت المتحور الجديد لفيروس كورونا، الذي أُطلق عليه اسم “أوميكرون” على أراضيها؛ الأمر الذي دفع الحكومات المتوترة إلى فرض قيود سفر صارمة لمحاولة منع انتشاره؛ بينما يتسابق العلماء لتحديد مدى خطورته.

وأمس الاثنين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إن المتحور هو “مدعاة للقلق وليس الذعر”، وحث الأمريكيين على التطعيم؛ بما في ذلك حقنة معززة، بمجرد أن يكونوا مؤهلين، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة.

وقال “بايدن”: “سنرى عاجلًا أو آجلًا حالات جديدة لهذا النوع الجديد هنا في الولايات المتحدة، وسنضطر إلى مواجهة هذا التهديد الجديد تمامًا كما واجهنا الحالات التي سبقته”، وأضاف أن من غير المرجح اتخاذ إجراءات جديدة لحظر السفر.

ونظرًا لظهور حالات المتحور في هونغ كونغ وأستراليا واسكتلندا والسويد، اختارت العديد من الدول توخي الحذر؛ فيما قالت اليابان، التي لم تكتشف بعدُ أي إصابات بالمتحور “أوميكرون”، أمس الاثنين، إنها تعيد فرض ضوابطها على الحدود.

وقال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا: “نحن نتخذ الخطوة كإجراء احترازي طارئ لمنع سيناريو أسوأ الحالات”؛ بحسب ما ذكرته صحيفة “الجارديان” البريطانية.

أما في إسرائيل، فبدأ سَرَيان حظرٍ على وصول الأجانب بين عشية وضحاها؛ في حين قال المغرب إنه سيعلق جميع الرحلات الجوية القادمة لمدة أسبوعين.

وقالت أستراليا إنها ستؤخر إعادة فتح حدودها الدولية لمدة أسبوعين بعد الإبلاغ عن أولى حالات “أوميكرون”، وفرضت الهند اختبارًا إلزاميًّا عند الوصول للمسافرين من عشرات الدول؛ بما في ذلك جنوب إفريقيا وبريطانيا.

وقال العلماء: إن الأمر قد يستغرق أسابيع لتحديد مدى خطورة “أوميكرون”، الذي تم الكشف عنه لأول مرة في جنوب إفريقيا؛ لكن ظهوره أثار بالفعل موجة من ردود الفعل بين الحكومات التي تشعر بالقلق من أنه قد يعيق التعافي الاقتصادي.

ومن المتوقع أن يعقد الاتحاد الأوروبي قمة حول الوضع في نهاية هذا الأسبوع أو أوائل الأسبوع المقبل؛ وفقًا لكبار المسؤولين؛ في محاولة للتوصل إلى نهج مشترك بشأن العديد من القضايا؛ بما في ذلك جرعات اللقاح المعزز.

تأثير عودة كورونا أوروبيًّا على السفر

وعلى الرغم من التحذيرات من أن إغلاق الحدود يمكن أن يكون له تأثير محدود وإحداث فوضى في سبل العيش والاقتصادات، جادلت البلدان التي اختارت فرض قيود سفر أكثر صرامة؛ بأن القيود ستوفر وقتًا ثمينًا لتحليل المتحور الجديد من الفيروس المسبب لوباء كوفيد-19.

وقال خبير الأمراض المعدية في جنوب إفريقيا، البروفيسور سالم عبدالكريم: إن “أوميكرون” يبدو أكثر قابلية للانتقال، بما في ذلك بين الأشخاص الذين تم تلقيحهم؛ لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كان أكثر ضراوة؛ بينما اقترح العديد من الخبراء أن المتحور الجديد قد يكون أكثر عدوى؛ لكنه قد ينتج عنه أعراض أكثر اعتدالًا.

وكانت دولة جنوب إفريقيا قد انتقدت بشدة القيودَ التي فرضها عدد متزايد من البلدان على السفر من المنطقة؛ حيث قال الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا: إن بلاده عوقبت ظلمًا لاكتشافها المتحور في وقت مبكر.

يشار إلى أنه تم الإبلاغ بالفعل عن حالات “أوميكرون” في أوروبا، في بلجيكا والدنمارك وهولندا واسكتلندا، قبل أن تحدد البرتغال 13 إصابة بين أعضاء فريق كرة القدم المحترف بيلينينسيش، الذي كان قد قام بجولة مؤخرًا في جنوب إفريقيا.

وقالت السلطات الهولندية إنها عثرت على حالة أخرى؛ ليرتفع العدد الإجمالي في البلاد إلى 14، جميعهم من بين 61 راكبًا ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا من بين 621 راكبًا كانوا على متن رحلتين وصلتا أمستردام من جنوب إفريقيا يوم الجمعة.

وقالت بولندا، يوم الاثنين، إنها ستحظر الرحلات الجوية إلى 7 دول إفريقية، وتمدد الحجر الصحي لبعض المسافرين، وستزيد من الحد من الأعداد المسموح بها في أماكن مثل المطاعم وسط مخاوف بشأن البديل الجديد.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن أي زيادة في الحالات قد يكون لها عواقب وخيمة؛ لكنها أشارت إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات مرتبطة بـ”أوميكرون” حتى الآن.

“الصحة العالمية”: وضع محفوف بالمخاطر

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: إن الوضع لا يزال “محفوفًا بالمخاطر وغير مستقر”.

وحثت وكالة الأمم المتحدة، الدولَ الأعضاء البالغ عددها 194 دولة، على تسريع تطعيم المجموعات ذات الأولوية العالية. وأضافت أن “أوميكرون” لديه عدد غير مسبوق من الطفرات المفاجئة، بعضها مقلق لتأثيرها المحتمل على مسار الوباء.. ويتم تقييم المخاطر العالمية الشاملة المتعلقة بالمتغير الجديد، على أنها عالية جدًّا”.

ومع ذلك كانت بعض البلدان أقل قلقًا وتوترًا وأكثر استرخاء؛ فقد قالت نيوزيلندا إنها ستقيد السفر مع 9 دول في جنوب القارة الإفريقية؛ لكنها أصرت على أنها ستمضي قُدُمًا في خطط إعادة فتح أبوابها داخليًّا بعد أشهر من الإغلاق.

وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن: إنها لا تتوقع أي قيود أخرى وإنه من الممكن إعادة فتح الحانات والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية في أوكلاند، منهية بذلك إغلاقًا لفيروس كورونا بدأ في أغسطس.

وقالت أرديرن؛ مشيرة إلى معدلات الوفيات المنخفضة والاقتصاد المتنامي ومعدلات التطعيم المرتفعة: “لقد مررنا بكوفيد-19 خلال العامين الماضيين بحالة أفضل من أي مكان في العالم تقريبًا”.

30 نوفمبر 2021 – 25 ربيع الآخر 1443

11:09 AM


“بايدن”: سنرى عاجلًا أو آجلًا حالات جديدة بأمريكا وسنضطر للمواجهة

فرضت العديد من الدول، ومن بينها اليابان وإسرائيل وأستراليا، إجراءات سفر صارمة؛ فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إن المتحور هو “مدعاة للقلق وليس الذعر”.

وارتفع عدد الدول التي اكتشفت المتحور الجديد لفيروس كورونا، الذي أُطلق عليه اسم “أوميكرون” على أراضيها؛ الأمر الذي دفع الحكومات المتوترة إلى فرض قيود سفر صارمة لمحاولة منع انتشاره؛ بينما يتسابق العلماء لتحديد مدى خطورته.

وأمس الاثنين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إن المتحور هو “مدعاة للقلق وليس الذعر”، وحث الأمريكيين على التطعيم؛ بما في ذلك حقنة معززة، بمجرد أن يكونوا مؤهلين، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة.

وقال “بايدن”: “سنرى عاجلًا أو آجلًا حالات جديدة لهذا النوع الجديد هنا في الولايات المتحدة، وسنضطر إلى مواجهة هذا التهديد الجديد تمامًا كما واجهنا الحالات التي سبقته”، وأضاف أن من غير المرجح اتخاذ إجراءات جديدة لحظر السفر.

ونظرًا لظهور حالات المتحور في هونغ كونغ وأستراليا واسكتلندا والسويد، اختارت العديد من الدول توخي الحذر؛ فيما قالت اليابان، التي لم تكتشف بعدُ أي إصابات بالمتحور “أوميكرون”، أمس الاثنين، إنها تعيد فرض ضوابطها على الحدود.

وقال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا: “نحن نتخذ الخطوة كإجراء احترازي طارئ لمنع سيناريو أسوأ الحالات”؛ بحسب ما ذكرته صحيفة “الجارديان” البريطانية.

أما في إسرائيل، فبدأ سَرَيان حظرٍ على وصول الأجانب بين عشية وضحاها؛ في حين قال المغرب إنه سيعلق جميع الرحلات الجوية القادمة لمدة أسبوعين.

وقالت أستراليا إنها ستؤخر إعادة فتح حدودها الدولية لمدة أسبوعين بعد الإبلاغ عن أولى حالات “أوميكرون”، وفرضت الهند اختبارًا إلزاميًّا عند الوصول للمسافرين من عشرات الدول؛ بما في ذلك جنوب إفريقيا وبريطانيا.

وقال العلماء: إن الأمر قد يستغرق أسابيع لتحديد مدى خطورة “أوميكرون”، الذي تم الكشف عنه لأول مرة في جنوب إفريقيا؛ لكن ظهوره أثار بالفعل موجة من ردود الفعل بين الحكومات التي تشعر بالقلق من أنه قد يعيق التعافي الاقتصادي.

ومن المتوقع أن يعقد الاتحاد الأوروبي قمة حول الوضع في نهاية هذا الأسبوع أو أوائل الأسبوع المقبل؛ وفقًا لكبار المسؤولين؛ في محاولة للتوصل إلى نهج مشترك بشأن العديد من القضايا؛ بما في ذلك جرعات اللقاح المعزز.

تأثير عودة كورونا أوروبيًّا على السفر

وعلى الرغم من التحذيرات من أن إغلاق الحدود يمكن أن يكون له تأثير محدود وإحداث فوضى في سبل العيش والاقتصادات، جادلت البلدان التي اختارت فرض قيود سفر أكثر صرامة؛ بأن القيود ستوفر وقتًا ثمينًا لتحليل المتحور الجديد من الفيروس المسبب لوباء كوفيد-19.

وقال خبير الأمراض المعدية في جنوب إفريقيا، البروفيسور سالم عبدالكريم: إن “أوميكرون” يبدو أكثر قابلية للانتقال، بما في ذلك بين الأشخاص الذين تم تلقيحهم؛ لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كان أكثر ضراوة؛ بينما اقترح العديد من الخبراء أن المتحور الجديد قد يكون أكثر عدوى؛ لكنه قد ينتج عنه أعراض أكثر اعتدالًا.

وكانت دولة جنوب إفريقيا قد انتقدت بشدة القيودَ التي فرضها عدد متزايد من البلدان على السفر من المنطقة؛ حيث قال الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا: إن بلاده عوقبت ظلمًا لاكتشافها المتحور في وقت مبكر.

يشار إلى أنه تم الإبلاغ بالفعل عن حالات “أوميكرون” في أوروبا، في بلجيكا والدنمارك وهولندا واسكتلندا، قبل أن تحدد البرتغال 13 إصابة بين أعضاء فريق كرة القدم المحترف بيلينينسيش، الذي كان قد قام بجولة مؤخرًا في جنوب إفريقيا.

وقالت السلطات الهولندية إنها عثرت على حالة أخرى؛ ليرتفع العدد الإجمالي في البلاد إلى 14، جميعهم من بين 61 راكبًا ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا من بين 621 راكبًا كانوا على متن رحلتين وصلتا أمستردام من جنوب إفريقيا يوم الجمعة.

وقالت بولندا، يوم الاثنين، إنها ستحظر الرحلات الجوية إلى 7 دول إفريقية، وتمدد الحجر الصحي لبعض المسافرين، وستزيد من الحد من الأعداد المسموح بها في أماكن مثل المطاعم وسط مخاوف بشأن البديل الجديد.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن أي زيادة في الحالات قد يكون لها عواقب وخيمة؛ لكنها أشارت إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات مرتبطة بـ”أوميكرون” حتى الآن.

“الصحة العالمية”: وضع محفوف بالمخاطر

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: إن الوضع لا يزال “محفوفًا بالمخاطر وغير مستقر”.

وحثت وكالة الأمم المتحدة، الدولَ الأعضاء البالغ عددها 194 دولة، على تسريع تطعيم المجموعات ذات الأولوية العالية. وأضافت أن “أوميكرون” لديه عدد غير مسبوق من الطفرات المفاجئة، بعضها مقلق لتأثيرها المحتمل على مسار الوباء.. ويتم تقييم المخاطر العالمية الشاملة المتعلقة بالمتغير الجديد، على أنها عالية جدًّا”.

ومع ذلك كانت بعض البلدان أقل قلقًا وتوترًا وأكثر استرخاء؛ فقد قالت نيوزيلندا إنها ستقيد السفر مع 9 دول في جنوب القارة الإفريقية؛ لكنها أصرت على أنها ستمضي قُدُمًا في خطط إعادة فتح أبوابها داخليًّا بعد أشهر من الإغلاق.

وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن: إنها لا تتوقع أي قيود أخرى وإنه من الممكن إعادة فتح الحانات والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية في أوكلاند، منهية بذلك إغلاقًا لفيروس كورونا بدأ في أغسطس.

وقالت أرديرن؛ مشيرة إلى معدلات الوفيات المنخفضة والاقتصاد المتنامي ومعدلات التطعيم المرتفعة: “لقد مررنا بكوفيد-19 خلال العامين الماضيين بحالة أفضل من أي مكان في العالم تقريبًا”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply