منظمة السياحة العالمية: جائحة فيروس كورونا قد تكلف السياحة العالمية تريليوني دولار 

منظمة السياحة العالمية: جائحة فيروس كورونا قد تكلف السياحة العالمية تريليوني دولار 

[ad_1]

وفقا لآخر توقعات هيئة السياحة التابعة للأمم المتحدة، خسر قطاع السياحة نفس المبلغ في عام 2020، مما يجعله أحد أكثر القطاعات تضررا من الأزمة الصحية العالمية.

على الرغم من التحسينات التي طرأت في الفترة الأخيرة، حذر التقرير من أن الطلب على السفر قد يتأثر بشكل أكبر بمعدلات التطعيم غير المتكافئة حول العالم ومتغيرات كـوفيد-19 الجديدة التي أدت إلى فرض قيود سفر جديدة في بعض البلدان، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط وتعطل سلاسل التوريد العالمية.

وفقا لأحدث بيانات منظمة السياحة العالمية، من المتوقع أن يظل عدد السياح الدوليين في عام 2021 أقل بنسبة 70 في المائة إلى 75 في المائة من مستويات عام 2019، وهو انخفاض مماثل لعام 2020.

تحذير من التراخي 

على الرغم من تسجيل زيادة بنسبة 58 في المائة في عدد السياح الوافدين في الفترة من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، إلا أن هذه النسبة ظلت أقل بنسبة 64 في المائة من مستويات عام 2019. 

في شهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر، كان عدد الوافدين أقل بنسبة 63 في المائة من عام 2019، وهي أعلى نتيجة شهرية منذ بداية جائحة فيروس كورونا. 

وصل عدد السياح الدوليين الوافدين، في الفترة بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر 2021، إلى سالب 20 في المائة مقارنة بعام 2020، وهو تحسن واضح مقارنة بسالب 54 في المائة خلال الأشهر الستة الأولى من العام.

وقد وصف الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي بيانات الربع الثالث من عام 2021 بأنها “مشجعة”. “ولكن مع ذلك، لا يزال الوافدون أقل بنسبة 76 في المائة من مستويات ما قبل الجائحة، ولا تزال النتائج عبر مناطق العالم المختلفة متفاوتة”.

وأضاف أنه في ضوء تزايد الحالات وظهور متغيرات جديدة، “لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا، ونحتاج إلى مواصلة جهودنا لضمان المساواة في الحصول على اللقاحات، وتنسيق إجراءات السفر، والاستفادة من شهادات التطعيم الرقمية لتسهيل التنقل ومواصلة دعم القطاع”.


محمية جزيرة وايت للمحيط الحيوي في المملكة المتحدة.

اليونسكو

محمية جزيرة وايت للمحيط الحيوي في المملكة المتحدة.

 

الانتعاش غير المتكافئ

على الرغم من التحسن الملحوظ في الربع الثالث من العام، لا تزال وتيرة الانتعاش بطيئة وغير منتظمة عبر مناطق العالم. 

في بعض المناطق الفرعية، مثل جنوب البحر الأبيض المتوسط وأوروبا ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الشمالية والوسطى، ارتفع عدد الوافدين إلى فوق مستويات 2020 في الأشهر التسعة الأولى من عام 2021. 

ومع ذلك، انخفض عدد الوافدين إلى آسيا والمحيط الهادئ بما يصل إلى 95 في المائة مقارنة بعام 2019، حيث ظلت العديد من الوجهات مغلقة أمام السفر غير الضروري. 

أفريقيا والشرق الأوسط سجلتا انخفاضا بنسبة 74 في المائة و81 في المائة على التوالي في الربع الثالث مقارنة بعام 2019. 

ومن بين الوجهات الرئيسية، أظهرت كرواتيا والمكسيك وتركيا أقوى انتعاش في الفترة من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر. 

الكاريبي وأوروبا

سجلت منطقة البحر الكاريبي أعلى النتائج في أي من المناطق دون الإقليمية التي حددتها منظمة السياحة العالمية، حيث ارتفع عدد الوافدين بنسبة 55 في المائة مقارنة بعام 2020. 

وعزت منظمة السياحة العالمية الانتعاش في السياحة الدولية، خلال موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي إلى زيادة الثقة في السفر وسرعة التطعيم، فضلا عن تخفيف قيود الدخول في العديد من الدول. 

في أوروبا، ساعدت شهادة التطعيم ضد كوفيد-19 الرقمية التي أصدرها الاتحاد الأوروبي في تسهيل حرية الحركة داخل دول الاتحاد، وفقا لتقرير منظمة السياحة العالمية.

سيكون مستقبل قطاع السفر محط اهتمام الجمعية العامة السنوية لمنظمة التجارة العالمية في جنيف، والتي ستستمر حتى يوم الجمعة. تجمع الفعالية ممثلين من 159 دولة عضو في هيئة الأمم المتحدة.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply