[ad_1]
29 نوفمبر 2021 – 24 ربيع الآخر 1443
11:55 AM
دراسةٌ تكشف سر زيادة وفيات سكان جنوب آسيا من كورونا
مع أنهم يتمتعون بصحة جيدة، يموت شباب بكوفيد-19، أو يتم إدخالهم إلى المستشفيات في حالات نادرة، تدل على وجود خطر غير مرئي يحدده الباحثون بشكل متزايد على أنه الاستعداد الوراثي عبر جين معين.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن عالم المناعة الفرنسي سياماك بهرام، قوله: “مثل أي مرض مُعدٍ، لا يواجه الجميع كورونا بالطريقة نفسها”.
والغالبية العظمى من الوفيات الناجمة عن كوفيد هم من المسنين. ومن بين الأشخاص الأصغر سنًّا؛ فإن حالات الاستشفاء والوفيات تعود بشكل أساسي إلى الأشخاص المعرضين لخطر واضح، والذين يعانون من داء السكري أو غيره من الأمراض؛ لكن التفاوت يذهب إلى أبعد من ذلك.
الاستعداد الوراثي
وحسب موقع “يورو نيوز”، أوضح بهرام: “لنأخذ على سبيل المثال أشخاصًا من السن والجنس والصحة نفسها: إذا أصيبوا بفيروس، قد تكون استجابتهم مختلفة جدًّا. لذلك في وقت مبكر جدًّا من الجائحة، أطلقت فِرَق عدة بحوثًا حول الاستعداد الوراثي”.
جين “أدم 9”
و”بهرام” عضو في واحد من هذه الفرق، وتحت قيادته حدد باحثون شبكة من الجينات المرتبطة بتطور أشكال حادة من المرض لدى مصابين شباب وأصحاء. وخَلُصوا في دراسة نُشرت في الخريف، إلى دور محتمل لجين يسمى “أدم 9″؛ لكن هذا اتجاه واحد من بين العديد من الاتجاهات الأخرى؛ لأنه بعد قرابة عامين من الوباء، يضاعف العلم التفسيرات الجينية للشكل الحاد من كوفيد.
تفاصيل الدراسة
وجاء في دراسة لَخّصت الأعمال الرئيسية حول هذا الموضوع نُشرت في مجلة “أي- بايو- ميديسين” في أكتوبر: “جمعت الأبحاث بسرعة مذهلة، كمية هائلة من المعلومات حول دور العوامل الجينية الوراثية في كوفيد-19”.
وتقسم الأعمال الرئيسية إلى جزءين؛ الجزء الأول يقارن جينومات آلاف الأفراد، مصنفة في فئات عدة: أشخاص مصابون بشكل حاد من المرض، وأشخاص مصابون بشكل خفيف من المرض وأشخاص أصحاء.
تفسير زيادة وفيات سكان جنوب آسيا بسبب كورونا
وبمقاطعة المعلومات بشكل عشوائي، تم إظهار عناصر أكثر تكرارًا لدى المصابين بأشكال حادة من المرض. ففي نهاية 2020 كشف باحثون وجود جزء محدد من الحمض النووي، على منطقة من الكروموسوم 3، لدى المرضى الأكثر خطورة.
وكانت هذه النتائج أساسية؛ فهي قد تفسر سبب الوفيات بكوفيد بشكل أكبر بين سكان جنوب آسيا؛ حيث يوجد هذا الجزء من الحمض النووي على نطاق واسع.
جين “تي إل آر 7”
وقد تم التوصل إلى واحدة من أهم النتائج في هذا الموضوع؛ فقد أظهر باحثون هذا الصيف دور جين “تي إل آر 7” الذي تؤثر طفراته على الاستجابة المناعية في المراحل المبكرة من الإصابة بالفيروس.
وأوضح المتخصص في علم الوراثة الفرنسي لوران أبيل الذي شارك في الدراسة، أن طفرة “تي إل آر 7” تمنع الجسم من الاستجابة بشكل جيد لبروتينات معينة تسمى إنترفيرون، وتعتبر حاسمة في الاستجابة المناعية؛ وذلك يستدعي علاجًا يعتمد على الإنترفيرون.
[ad_2]
Source link