ليس كل “المتحورات” قاتلة وبعضها تُضعف الفيروسات وتخفيه

ليس كل “المتحورات” قاتلة وبعضها تُضعف الفيروسات وتخفيه

[ad_1]

“حلواني”: هذان السببان يقفان وراء انتشار “أوميكرون” بجنوب إفريقيا

قال استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني: إن خروج متحور جديد لا يعني أن الوضع إلى الأسوأ في العالم، ولا يعني أن السلالة هذه قاتلة؛ فانتشار أي متحور يُبنى على المضاعفات المرتبط به ودوره في إحداث شدة الأعراض التي تؤدي إلى سوء الحالة وتدهورها، مؤدية بها إلى العناية المركزة.

وأكد “حلواني” أن مركز مكافحة الأمراض ومنظمة الصحة العالمية كلاهما لم يُحذّرا من شدة السلالة، وإنما جاء التحذير من سرعة انتشارها؛ طالبين من الجميع أخذ الحيطة في الالتزام بالاحتياطات الوقائية المعروفة، وهما يُجريان الدراسات اللازمة للخروج بتفسير علمي لها.

وأضاف “حلواني”: ليس كل المتحورات التي تحصل في الفيروسات قاتلة؛ بل بعضها يؤدي إلى ضعف الفيروس واختفائه، مُلَمّحًا إلى أن ظهور هذه السلالة في جنوب إفريقيا بالذات، قد يعود إلى عاملين رئيسيين: قلة المطعّمين في تلك البلد، وعدم التزام الكثير من السكان من فئة الشباب ومتوسطي العمر بالاشتراطات الوقائية اللازمة.

وتابع أنه بناء على ما ورد من وزارة الصحة في جنوب إفريقيا؛ فإن الحالات التي رُصدت من هذا المتحور كانت في غير المطعّمين؛ مما يعني أن التطعيم وفّر الحماية اللازمة من هذه السلالة.

وأردف أن هناك تواصلًا مستمرًّا ما بين الخبراء في مركز مكافحة الأمراض في أمريكا بناء على ما أُعلن صباح اليوم والمسؤولين في جنوب إفريقيا؛ لمعرفة مدى تأثير هذه التحورات الحاصلة في الفيروس، على فعالية اللقاح عن طريق استخلاص السلسلة الجينية لهذا المتحور الجديد، واختبار بعض الأجسام المضادة عليها في المختبر، وعلى أساس تلك النتائج، سنعرف ما هي طبيعة هذه السلالة، وما مدى خطورتها وما مدى تأثير التطعيم عليها.

وقال “حلواني”: علينا عدم الانصياع لوسائل الإعلام غير الرسمية ومواقع التواصل المختلفة، والتي ليس لها هدف غير بث أخبار مغلوطة ومبالغ فيها، ونشر الذعر بين الناس، ناصحًا الجميع بمتابعة توجيهات وزارة الصحة عن طريق القنوات السعودية الرسمية.

“استشاري”: ليس كل “المتحورات” قاتلة وبعضها تُضعف الفيروسات وتخفيها


سبق

قال استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني: إن خروج متحور جديد لا يعني أن الوضع إلى الأسوأ في العالم، ولا يعني أن السلالة هذه قاتلة؛ فانتشار أي متحور يُبنى على المضاعفات المرتبط به ودوره في إحداث شدة الأعراض التي تؤدي إلى سوء الحالة وتدهورها، مؤدية بها إلى العناية المركزة.

وأكد “حلواني” أن مركز مكافحة الأمراض ومنظمة الصحة العالمية كلاهما لم يُحذّرا من شدة السلالة، وإنما جاء التحذير من سرعة انتشارها؛ طالبين من الجميع أخذ الحيطة في الالتزام بالاحتياطات الوقائية المعروفة، وهما يُجريان الدراسات اللازمة للخروج بتفسير علمي لها.

وأضاف “حلواني”: ليس كل المتحورات التي تحصل في الفيروسات قاتلة؛ بل بعضها يؤدي إلى ضعف الفيروس واختفائه، مُلَمّحًا إلى أن ظهور هذه السلالة في جنوب إفريقيا بالذات، قد يعود إلى عاملين رئيسيين: قلة المطعّمين في تلك البلد، وعدم التزام الكثير من السكان من فئة الشباب ومتوسطي العمر بالاشتراطات الوقائية اللازمة.

وتابع أنه بناء على ما ورد من وزارة الصحة في جنوب إفريقيا؛ فإن الحالات التي رُصدت من هذا المتحور كانت في غير المطعّمين؛ مما يعني أن التطعيم وفّر الحماية اللازمة من هذه السلالة.

وأردف أن هناك تواصلًا مستمرًّا ما بين الخبراء في مركز مكافحة الأمراض في أمريكا بناء على ما أُعلن صباح اليوم والمسؤولين في جنوب إفريقيا؛ لمعرفة مدى تأثير هذه التحورات الحاصلة في الفيروس، على فعالية اللقاح عن طريق استخلاص السلسلة الجينية لهذا المتحور الجديد، واختبار بعض الأجسام المضادة عليها في المختبر، وعلى أساس تلك النتائج، سنعرف ما هي طبيعة هذه السلالة، وما مدى خطورتها وما مدى تأثير التطعيم عليها.

وقال “حلواني”: علينا عدم الانصياع لوسائل الإعلام غير الرسمية ومواقع التواصل المختلفة، والتي ليس لها هدف غير بث أخبار مغلوطة ومبالغ فيها، ونشر الذعر بين الناس، ناصحًا الجميع بمتابعة توجيهات وزارة الصحة عن طريق القنوات السعودية الرسمية.

29 نوفمبر 2021 – 24 ربيع الآخر 1443

11:18 AM


“حلواني”: هذان السببان يقفان وراء انتشار “أوميكرون” بجنوب إفريقيا

قال استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني: إن خروج متحور جديد لا يعني أن الوضع إلى الأسوأ في العالم، ولا يعني أن السلالة هذه قاتلة؛ فانتشار أي متحور يُبنى على المضاعفات المرتبط به ودوره في إحداث شدة الأعراض التي تؤدي إلى سوء الحالة وتدهورها، مؤدية بها إلى العناية المركزة.

وأكد “حلواني” أن مركز مكافحة الأمراض ومنظمة الصحة العالمية كلاهما لم يُحذّرا من شدة السلالة، وإنما جاء التحذير من سرعة انتشارها؛ طالبين من الجميع أخذ الحيطة في الالتزام بالاحتياطات الوقائية المعروفة، وهما يُجريان الدراسات اللازمة للخروج بتفسير علمي لها.

وأضاف “حلواني”: ليس كل المتحورات التي تحصل في الفيروسات قاتلة؛ بل بعضها يؤدي إلى ضعف الفيروس واختفائه، مُلَمّحًا إلى أن ظهور هذه السلالة في جنوب إفريقيا بالذات، قد يعود إلى عاملين رئيسيين: قلة المطعّمين في تلك البلد، وعدم التزام الكثير من السكان من فئة الشباب ومتوسطي العمر بالاشتراطات الوقائية اللازمة.

وتابع أنه بناء على ما ورد من وزارة الصحة في جنوب إفريقيا؛ فإن الحالات التي رُصدت من هذا المتحور كانت في غير المطعّمين؛ مما يعني أن التطعيم وفّر الحماية اللازمة من هذه السلالة.

وأردف أن هناك تواصلًا مستمرًّا ما بين الخبراء في مركز مكافحة الأمراض في أمريكا بناء على ما أُعلن صباح اليوم والمسؤولين في جنوب إفريقيا؛ لمعرفة مدى تأثير هذه التحورات الحاصلة في الفيروس، على فعالية اللقاح عن طريق استخلاص السلسلة الجينية لهذا المتحور الجديد، واختبار بعض الأجسام المضادة عليها في المختبر، وعلى أساس تلك النتائج، سنعرف ما هي طبيعة هذه السلالة، وما مدى خطورتها وما مدى تأثير التطعيم عليها.

وقال “حلواني”: علينا عدم الانصياع لوسائل الإعلام غير الرسمية ومواقع التواصل المختلفة، والتي ليس لها هدف غير بث أخبار مغلوطة ومبالغ فيها، ونشر الذعر بين الناس، ناصحًا الجميع بمتابعة توجيهات وزارة الصحة عن طريق القنوات السعودية الرسمية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply