امرأة تتولى منصب أول رئيس للبلاد

بعد 400 سنة من الاحتلال.. باربادوس تنفض غبار الاستعمار البريطاني وتنال الاستقلال

تستعد دولة باربادوس للتحرر من التاج البريطاني، والتحول إلى جمهورية لتواجه بنفسها التأثير الاقتصادي لوباء “كوفيد-19” على السياحة والتفاوتات الموروثة من الماضي الاستعماري الذي استمر قرابة أربعة قرون، حيث أصبحت باربادوس مستعمرة إنجليزية عام 1625م.

وستنصب باربادوس المعروفة بشواطئها الرائعة الثلاثاء المقبل ساندرا ميسن، التي انتخبت بالاقتراع العام غير المباشر رئيسة للبلاد بدلاً من الملكة إليزابيث الثانية.

وستبدأ الاحتفالات بهذا الانتقال التاريخي إلى الحكم الجمهوري وتشمل حفلات وعروضًا عسكرية مساء الاثنين بحضور الأمير تشارلز وريث العرش البريطاني، وفقاً لـ”فرانس 24″.

وجاء إحلال النظام الجمهوري في هذه الدولة الصغيرة الواقعة في الكاريبي، والمستقلة منذ 1966 بعد سنوات من حملات محلية ونقاشات طويلة حول قرون من النفوذ البريطاني، الذي تخلله مئتا عام من العبودية.

ويرى البعض في إنهاء سيادة إليزابيث الثانية على باربادوس خطوة حاسمة على طريق الحصول على تعويضات مالية عن العواقب التاريخية لتجارة العبيد، الذين جلبوا من إفريقيا للعمل في مزارع السكر.

ونظمت باربادوس أول انتخابات رئاسية لها في أكتوبر الماضي، بعد 13 شهرًا من إعلان انفصالها دستوريًا عن التاج البريطاني.