قال: هذا يدفعنا بقوة لأخذ لقاحاتنا ضد كورونا وضد الأنفلونزا أيضًا.. والعاقل يَعتَبِر

بعث الدكتور سعود الشهري، رسائل طمأنة للجميع حول المتحور الجديد “أوميكرون” وما أثير من هلع وخوف خلال اليومين الماضيين بأن المتحور الجديد لفيروس كورونا سيجتاح العالم ويهلك الحرث والنسل، كما نصت عليه “دراسات الواتساب”.

وقال “الشهري” في تصريح خاص لـ”سبق” متحدثًا عن المتحور الجديد: كثيرًا ما سمعنا خلال هذين اليومين عن المتحور الجديد الذي سيجتاح العالم ويهلك الحرث والنسل كما نصت عليه “دراسات الواتساب”.. سأدخل للموضوع مباشرةً وأبشركم.

وأوضح: “أولًا الفيروسات جميعها وعلى رأسها كوفيد١٩، من طبيعتها التحورات والطفرات؛ وهذا الأمر يحدث يوميًّا منذ الأزل”.

وأضاف: “ثانيًا المتحور الجديد B.1.1.529 أوميكرون، هو فرع من دلتا التي هي فرع من كوفيد المعروف وليس فيروسًا جديدًا أو ما شابه”.

وتابع: “ثالثًا لم يحدث تغييرات جذرية على المتحور الجديد -بفضل الله- وهذا يعني أن اللقاحات التي تلقيناها ستطل غالبًا فعالة ضدة؛ وعلى أسوأ الأحوال ربما تنخفض الحماية جزئيًّا.. والحل بسيط وهو تطوير جزئي للقاح كما يحدث مع لقاحات الأنفلونزا التي تتحدث وتتطور سنويًّا؛ وفقًا لمتحور الأنفلونزا الجديد، ونرجع ونقول هذه طبيعة الفيروسات وديدنها؛ وهذا يدفعنا بقوة لأخذ لقاحاتنا ضد كورونا وضد الأنفلونزا أيضًا.. والعاقل يَعتبر”.

وأردف: رابعًا مسحة الأنف والفم PCR المستخدمة لتشخيص كورونا، بَقِيَت فعالة وتكتشف هذا المتحور وهذا رائع؛ فمن السيئ جدًّا لو كان غير ذلك، ولاحتجنا لوقت لا بأس به لنصل لطريقة التشخيص”.

وبيّن: خامسًا تَبَين من خلال الأوراق العلمية المنشورة في بريطانيا أمس، أن غسيل اليدين والتباعد والكمامة فعال جدًّا لتجنب انتقال هذا الفيروس، وهذا أمر رائع جدًّا؛ فليس هناك طرق جديدة للانتقال والعدوى مثلًا”.

واستطرد: سادسًا الحالات التي أصيبت بالمتحور الجديد تم تسجيل أعراضها، وتبين أنها نفس أعراض كورونا ليس هناك أعراض أخرى حتى الآن”.

واختتم: سابعًا ليس هناك ما يشير إلى أن الفيروس أشد ضراوة أو فتكًا على الإنسان حتى الآن؛ بل هو حفيد كورونا، والجد والد، ومن شابه أباه فما ظلم.. افهموها كذا ودمتم بصحة وطمأنينة”.