شاهد من المغرب.. مجلس إدارة مؤسسة “الملك عبدالعزيز” يناقش الخطط و

شاهد من المغرب.. مجلس إدارة مؤسسة “الملك عبدالعزيز” يناقش الخطط و

[ad_1]

تختص بالدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية

عقد مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، مساء أمس، بمقر المؤسسة بمدينة الدار البيضاء المغربية اجتماعًا؛ لمناقشة حصيلة نشاط المؤسسة على مختلف المستويات المكتبية والعلمية والمعرفية، وكذلك وضع الرؤى والخطط لمشروعات المؤسسة الثقافية للعام 2022م التي تهدف إلى تطوير الأنشطة الثقافية وتوفير أعلى مستويات الخدمة العلمية لمختلف الباحثين في العالمين العربي والأوروبي الذين يعنون بشؤون المنطقة وتاريخها الحضاري.

ترأس الاجتماع فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية وبحضور الدكتور أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية مدير عام مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية وأعضاء المجلس من المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، حيث بدأ الاجتماع بالتقدير والعرفان لما حققته هذه المؤسسة الخيرية التي يعود تاريخ إنشائها لعام 1985 بمبادرة من مؤسسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، والتي تحظى بالدعم والرعاية من قِبل المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والمملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس لتكون جسرًا من جسور التواصل بين العالم العربي وأوروبا بصفة عامة وبين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية بصفة خاصة في مجالات العلوم الإنسانية والدراسات الإسلامية.

وتُعد “مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية” القلب الثقافي النابض في الدار البيضاء الذي يلبِّي احتياجات الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي من داخل المملكة المغربية وخارجها.

وتتميَّز جهود تلك المؤسسة بمكتبتها التي تضم نحو مليون عنوان في حقول الآداب والعلوم بلغات مختلفة، بالإضافة إلى المخطوطات والحجريات والكتب النادرة والصور والطوابع البريدية والبحوث الجامعية، إلى جانب برامج وندوات تُسهم في تعزيز الحوار الفكري والتبادل العلمي والثقافي.

وخلال الاجتماع أشاد السادة الأعضاء بجليل الأعمال التي تقدمها مكتبة المؤسسة للطلبة والباحثين في مختلف حقول المعرفة منذ إنشائها. كما عبّروا عن سعادتهم بالإشعاع المحلي والعربي والدولي الذي نالته المؤسسة بفضل جودة خدماتها ورصانة الأنشطة العلمية والمنشورات الأكاديمية التي تصدرها.

كما تعاقب المشاركون في الاجتماع على تقديم شهادات حية عن استفادتهم كباحثين وأساتذة في الجامعات المغربية والأوروبية من خدمات المؤسسة، وذلك منذ سنوات الدراسة إلى أن صاروا مسؤولين في هيئات أكاديمية.

من جهة أخرى، أشار الدكتور شبار، أستاذ الدراسات الإسلامية ورئيس المجلس العلمي ببني ملال (المغرب) إلى السنوات التي قضاها ينهل من معين مكتبة المؤسسة. كما أشاد الدكتور محمد الشرقاوي بالخدمات البيبليوغرافية الثمينة التي قدمتها له قاعدة بيانات المؤسسة، عندما كلفته وزارة التعليم العالي في المغرب بإنجاز تقويم علمي لإنتاج الأساتذة الجامعيين المغاربة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث اشتغل على عينة من الأبحاث تزيد على 60.000 مقالة وكتاب، حيث كانت مكتبة المؤسسة المصدر الأساس لكل المعلومات والدراسات التي احتاج إليها في أبحاثه.

أما الدكتور محمد بريان أستاذ الجغرافيا والخبير في علم الخرائط، والذي يشتغل حاليًا بجامعة أكسفورد في بريطانيا، فقد ذكر بالتحول الكبير الذي أحدثته المؤسسة في حقل البحث العلمي المغربي. وأشار إلى البحث الأخير الذي أنجزه حول الإنتاج العلمي في الجغرافيا لفائدة أكاديمية المملكة المغربية، حيث اعتمد فيه على المصادر وقواعد البيانات التي أعدتها المؤسسة.

ونوهت الدكتورة رشيدة نافع عميدة كلية الآداب بالمحمدية، بالخدمات الجدية والممتازة التي تقدمها مكتبة المؤسسة لطلبة جامعات الدارالبيضاء والمحمدية، وأشارت إلى أن طلاب الأحياء النائية صاروا اليوم يترددون أكثر على مكتبة المؤسسة بعد إحداث وسيلة النقل الجديدة (القطار الكهربائي أو الترمواي) الذي ربط تلك الأحياء، بكورنيش الدار البيضاء، حيث يوجد مقر المؤسسة.

وأجمع السادة الأعضاء على أن مكتبة المؤسسة صارت بعد 37 عامًا من تدشينها قطبًا مركزيًا ضمن المشهد الثقافي والعلمي المغربي والدولي، بل إن إشعاع المؤسسة تجاوز الإطار الوطني المغربي ليشمل جامعات البلدان المغاربية، والباحثين الأوروبيين المهتمين بالشؤون المغاربية والعربية والإسلامية.

وأشادوا بالاهتمام والرعاية التي تنالها مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية من قِبل الجهات المختصة في السعودية والمغرب، حيث صارت المؤسسة عنوانًا ساطعًا للتواصل الثقافي بين المملكتين وجسرًا معرفيًا شامخًا يربط مغرب العالم العربي بمشرقه.

وقد اشتمل جدول أعمال المجلس على توصيات مهمة حول النشاط الثقافي للمكتبة لعام 2022 وخطة اقتناء مصادر المعلومات واعتماد التقرير المحاسبي لعام 2020 والميزانية المقترحة لعام 2022 .

شاهد من المغرب.. مجلس إدارة مؤسسة “الملك عبدالعزيز” يناقش الخطط والمشروعات الثقافية لعام 2022


سبق

عقد مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، مساء أمس، بمقر المؤسسة بمدينة الدار البيضاء المغربية اجتماعًا؛ لمناقشة حصيلة نشاط المؤسسة على مختلف المستويات المكتبية والعلمية والمعرفية، وكذلك وضع الرؤى والخطط لمشروعات المؤسسة الثقافية للعام 2022م التي تهدف إلى تطوير الأنشطة الثقافية وتوفير أعلى مستويات الخدمة العلمية لمختلف الباحثين في العالمين العربي والأوروبي الذين يعنون بشؤون المنطقة وتاريخها الحضاري.

ترأس الاجتماع فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية وبحضور الدكتور أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية مدير عام مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية وأعضاء المجلس من المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، حيث بدأ الاجتماع بالتقدير والعرفان لما حققته هذه المؤسسة الخيرية التي يعود تاريخ إنشائها لعام 1985 بمبادرة من مؤسسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، والتي تحظى بالدعم والرعاية من قِبل المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والمملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس لتكون جسرًا من جسور التواصل بين العالم العربي وأوروبا بصفة عامة وبين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية بصفة خاصة في مجالات العلوم الإنسانية والدراسات الإسلامية.

وتُعد “مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية” القلب الثقافي النابض في الدار البيضاء الذي يلبِّي احتياجات الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي من داخل المملكة المغربية وخارجها.

وتتميَّز جهود تلك المؤسسة بمكتبتها التي تضم نحو مليون عنوان في حقول الآداب والعلوم بلغات مختلفة، بالإضافة إلى المخطوطات والحجريات والكتب النادرة والصور والطوابع البريدية والبحوث الجامعية، إلى جانب برامج وندوات تُسهم في تعزيز الحوار الفكري والتبادل العلمي والثقافي.

وخلال الاجتماع أشاد السادة الأعضاء بجليل الأعمال التي تقدمها مكتبة المؤسسة للطلبة والباحثين في مختلف حقول المعرفة منذ إنشائها. كما عبّروا عن سعادتهم بالإشعاع المحلي والعربي والدولي الذي نالته المؤسسة بفضل جودة خدماتها ورصانة الأنشطة العلمية والمنشورات الأكاديمية التي تصدرها.

كما تعاقب المشاركون في الاجتماع على تقديم شهادات حية عن استفادتهم كباحثين وأساتذة في الجامعات المغربية والأوروبية من خدمات المؤسسة، وذلك منذ سنوات الدراسة إلى أن صاروا مسؤولين في هيئات أكاديمية.

من جهة أخرى، أشار الدكتور شبار، أستاذ الدراسات الإسلامية ورئيس المجلس العلمي ببني ملال (المغرب) إلى السنوات التي قضاها ينهل من معين مكتبة المؤسسة. كما أشاد الدكتور محمد الشرقاوي بالخدمات البيبليوغرافية الثمينة التي قدمتها له قاعدة بيانات المؤسسة، عندما كلفته وزارة التعليم العالي في المغرب بإنجاز تقويم علمي لإنتاج الأساتذة الجامعيين المغاربة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث اشتغل على عينة من الأبحاث تزيد على 60.000 مقالة وكتاب، حيث كانت مكتبة المؤسسة المصدر الأساس لكل المعلومات والدراسات التي احتاج إليها في أبحاثه.

أما الدكتور محمد بريان أستاذ الجغرافيا والخبير في علم الخرائط، والذي يشتغل حاليًا بجامعة أكسفورد في بريطانيا، فقد ذكر بالتحول الكبير الذي أحدثته المؤسسة في حقل البحث العلمي المغربي. وأشار إلى البحث الأخير الذي أنجزه حول الإنتاج العلمي في الجغرافيا لفائدة أكاديمية المملكة المغربية، حيث اعتمد فيه على المصادر وقواعد البيانات التي أعدتها المؤسسة.

ونوهت الدكتورة رشيدة نافع عميدة كلية الآداب بالمحمدية، بالخدمات الجدية والممتازة التي تقدمها مكتبة المؤسسة لطلبة جامعات الدارالبيضاء والمحمدية، وأشارت إلى أن طلاب الأحياء النائية صاروا اليوم يترددون أكثر على مكتبة المؤسسة بعد إحداث وسيلة النقل الجديدة (القطار الكهربائي أو الترمواي) الذي ربط تلك الأحياء، بكورنيش الدار البيضاء، حيث يوجد مقر المؤسسة.

وأجمع السادة الأعضاء على أن مكتبة المؤسسة صارت بعد 37 عامًا من تدشينها قطبًا مركزيًا ضمن المشهد الثقافي والعلمي المغربي والدولي، بل إن إشعاع المؤسسة تجاوز الإطار الوطني المغربي ليشمل جامعات البلدان المغاربية، والباحثين الأوروبيين المهتمين بالشؤون المغاربية والعربية والإسلامية.

وأشادوا بالاهتمام والرعاية التي تنالها مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية من قِبل الجهات المختصة في السعودية والمغرب، حيث صارت المؤسسة عنوانًا ساطعًا للتواصل الثقافي بين المملكتين وجسرًا معرفيًا شامخًا يربط مغرب العالم العربي بمشرقه.

وقد اشتمل جدول أعمال المجلس على توصيات مهمة حول النشاط الثقافي للمكتبة لعام 2022 وخطة اقتناء مصادر المعلومات واعتماد التقرير المحاسبي لعام 2020 والميزانية المقترحة لعام 2022 .

27 نوفمبر 2021 – 22 ربيع الآخر 1443

09:25 PM


تختص بالدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية

عقد مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، مساء أمس، بمقر المؤسسة بمدينة الدار البيضاء المغربية اجتماعًا؛ لمناقشة حصيلة نشاط المؤسسة على مختلف المستويات المكتبية والعلمية والمعرفية، وكذلك وضع الرؤى والخطط لمشروعات المؤسسة الثقافية للعام 2022م التي تهدف إلى تطوير الأنشطة الثقافية وتوفير أعلى مستويات الخدمة العلمية لمختلف الباحثين في العالمين العربي والأوروبي الذين يعنون بشؤون المنطقة وتاريخها الحضاري.

ترأس الاجتماع فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية وبحضور الدكتور أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية مدير عام مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية وأعضاء المجلس من المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، حيث بدأ الاجتماع بالتقدير والعرفان لما حققته هذه المؤسسة الخيرية التي يعود تاريخ إنشائها لعام 1985 بمبادرة من مؤسسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، والتي تحظى بالدعم والرعاية من قِبل المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والمملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس لتكون جسرًا من جسور التواصل بين العالم العربي وأوروبا بصفة عامة وبين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية بصفة خاصة في مجالات العلوم الإنسانية والدراسات الإسلامية.

وتُعد “مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية” القلب الثقافي النابض في الدار البيضاء الذي يلبِّي احتياجات الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي من داخل المملكة المغربية وخارجها.

وتتميَّز جهود تلك المؤسسة بمكتبتها التي تضم نحو مليون عنوان في حقول الآداب والعلوم بلغات مختلفة، بالإضافة إلى المخطوطات والحجريات والكتب النادرة والصور والطوابع البريدية والبحوث الجامعية، إلى جانب برامج وندوات تُسهم في تعزيز الحوار الفكري والتبادل العلمي والثقافي.

وخلال الاجتماع أشاد السادة الأعضاء بجليل الأعمال التي تقدمها مكتبة المؤسسة للطلبة والباحثين في مختلف حقول المعرفة منذ إنشائها. كما عبّروا عن سعادتهم بالإشعاع المحلي والعربي والدولي الذي نالته المؤسسة بفضل جودة خدماتها ورصانة الأنشطة العلمية والمنشورات الأكاديمية التي تصدرها.

كما تعاقب المشاركون في الاجتماع على تقديم شهادات حية عن استفادتهم كباحثين وأساتذة في الجامعات المغربية والأوروبية من خدمات المؤسسة، وذلك منذ سنوات الدراسة إلى أن صاروا مسؤولين في هيئات أكاديمية.

من جهة أخرى، أشار الدكتور شبار، أستاذ الدراسات الإسلامية ورئيس المجلس العلمي ببني ملال (المغرب) إلى السنوات التي قضاها ينهل من معين مكتبة المؤسسة. كما أشاد الدكتور محمد الشرقاوي بالخدمات البيبليوغرافية الثمينة التي قدمتها له قاعدة بيانات المؤسسة، عندما كلفته وزارة التعليم العالي في المغرب بإنجاز تقويم علمي لإنتاج الأساتذة الجامعيين المغاربة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث اشتغل على عينة من الأبحاث تزيد على 60.000 مقالة وكتاب، حيث كانت مكتبة المؤسسة المصدر الأساس لكل المعلومات والدراسات التي احتاج إليها في أبحاثه.

أما الدكتور محمد بريان أستاذ الجغرافيا والخبير في علم الخرائط، والذي يشتغل حاليًا بجامعة أكسفورد في بريطانيا، فقد ذكر بالتحول الكبير الذي أحدثته المؤسسة في حقل البحث العلمي المغربي. وأشار إلى البحث الأخير الذي أنجزه حول الإنتاج العلمي في الجغرافيا لفائدة أكاديمية المملكة المغربية، حيث اعتمد فيه على المصادر وقواعد البيانات التي أعدتها المؤسسة.

ونوهت الدكتورة رشيدة نافع عميدة كلية الآداب بالمحمدية، بالخدمات الجدية والممتازة التي تقدمها مكتبة المؤسسة لطلبة جامعات الدارالبيضاء والمحمدية، وأشارت إلى أن طلاب الأحياء النائية صاروا اليوم يترددون أكثر على مكتبة المؤسسة بعد إحداث وسيلة النقل الجديدة (القطار الكهربائي أو الترمواي) الذي ربط تلك الأحياء، بكورنيش الدار البيضاء، حيث يوجد مقر المؤسسة.

وأجمع السادة الأعضاء على أن مكتبة المؤسسة صارت بعد 37 عامًا من تدشينها قطبًا مركزيًا ضمن المشهد الثقافي والعلمي المغربي والدولي، بل إن إشعاع المؤسسة تجاوز الإطار الوطني المغربي ليشمل جامعات البلدان المغاربية، والباحثين الأوروبيين المهتمين بالشؤون المغاربية والعربية والإسلامية.

وأشادوا بالاهتمام والرعاية التي تنالها مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية من قِبل الجهات المختصة في السعودية والمغرب، حيث صارت المؤسسة عنوانًا ساطعًا للتواصل الثقافي بين المملكتين وجسرًا معرفيًا شامخًا يربط مغرب العالم العربي بمشرقه.

وقد اشتمل جدول أعمال المجلس على توصيات مهمة حول النشاط الثقافي للمكتبة لعام 2022 وخطة اقتناء مصادر المعلومات واعتماد التقرير المحاسبي لعام 2020 والميزانية المقترحة لعام 2022 .



[ad_2]

Source link

Leave a Reply