تحذير للرجال والنساء.. السجائر تعوق الإنجاب بـ”الأنابيب” والتلقيح

تحذير للرجال والنساء.. السجائر تعوق الإنجاب بـ”الأنابيب” والتلقيح

[ad_1]

يطلقه “براشا”.. خطر بكل أشكاله على النطاف والبويضات “4 آلاف مادة سامة”

حذر استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة، الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا؛ من تدخين السجائر بكافة أنواعه وأشكاله؛ ومنها “السجائر العادية التي توجد بها ٤٠٠٠ مادة كيميائية سامة في الدخان تنطلق بعد إشعال السيجارة، السجائر الإلكترونية، المعسل، الشيشة”؛ وذلك لتأثيره الخطير على الخصوبة لدى الطرفين وتحديدًا النطاف “الحيوانات المنوية” لدى الرجال والبويضات لدى النساء.

وقال “براشا”: إن الدراسات أوضحت أن التدخين يؤثر بشكل كبير في الحيوانات المنوية لدى الرجال وفي حركتها وعددها وارتفاع نسبة التشوهات فيها، بجانب صعوبة الانتصاب والرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية، فبجانب التشوه الذي يحدث في أغلب الحيوانات المنوية التي ينتجها الزوج المدخن فإن الحمض النووي الموجود بها يتعرض للتلف؛ مما يضعف من قدرتها على إكمال رحلتها الطويلة لتخصيب البويضة المنتظرة داخل الرحم، وحتى إذا تمكن أحد الحيوانات المنوية من الوصول بسلام إلى البويضة واختراقها، فإن فرصة إنجاب طفل غير سليم في هذه الحالة تكون مرتفعة.

وتابع: كما يؤثر التدخين عند النساء على جودة البويضات وعددها بجانب يصبحن أكثر عرضة للدخول في سن اليأس في مرحلة مبكرة، بالإضافة إلى ذلك فإن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر تؤدي إلى تقليل هرمونات الأنوثة التي تساعد في إتمام عملية التبويض.

ولفت إلى أن فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب والتلقيح المجهري هي نصف النسبة لدى غير المدخنين؛ إذ دلت الدراسات على أن المواد السامة التي يحتويها التبغ كالنيكوتين تؤثر على هرمون الاستروجين، وبالتأثير على تصنيعه وإنتاجه، أو بالتأثير على نتائجه لتكون أقل فاعلية، كما أن تلك المكونات السامة تؤثر على قابلية البويضة للتلقيح بحيث تقللها.

وتابع: لذا ينصح المدخنين الذين يعانون من عدم الإنجاب ويرغبون إجراء عملية مساعدة للإنجاب كأطفال الأنابيب والتلقيح المجهري، التوقف نهائيًا عن التدخين لضمان عدم وجود أي عوائق ناتجة بسبب التدخين، فمثل هذه العمليات تتطلب الاستعداد الصحي الجيد بعيدًا عن أي عوامل تؤثر على النطاف والبويضات.

وأوضح “براشا” أنه غالبًا ما تتحسن جودة النطاف للزوج والبويضات عند الزوجة بعد نحو 3 أشهر من الإقلاع عن التدخين؛ إذ يقل خطر تشوه الحيوانات المنوية للزوج وتتحسن جودة البويضات لدى الزوجة وتزداد الخصوبة تدريجيًّا؛ مما يعزز فرص الحمل وإنجاب طفل سليم وصحي.

تحذير للرجال والنساء.. السجائر تعوق الإنجاب بـ”الأنابيب” والتلقيح المجهري


سبق

حذر استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة، الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا؛ من تدخين السجائر بكافة أنواعه وأشكاله؛ ومنها “السجائر العادية التي توجد بها ٤٠٠٠ مادة كيميائية سامة في الدخان تنطلق بعد إشعال السيجارة، السجائر الإلكترونية، المعسل، الشيشة”؛ وذلك لتأثيره الخطير على الخصوبة لدى الطرفين وتحديدًا النطاف “الحيوانات المنوية” لدى الرجال والبويضات لدى النساء.

وقال “براشا”: إن الدراسات أوضحت أن التدخين يؤثر بشكل كبير في الحيوانات المنوية لدى الرجال وفي حركتها وعددها وارتفاع نسبة التشوهات فيها، بجانب صعوبة الانتصاب والرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية، فبجانب التشوه الذي يحدث في أغلب الحيوانات المنوية التي ينتجها الزوج المدخن فإن الحمض النووي الموجود بها يتعرض للتلف؛ مما يضعف من قدرتها على إكمال رحلتها الطويلة لتخصيب البويضة المنتظرة داخل الرحم، وحتى إذا تمكن أحد الحيوانات المنوية من الوصول بسلام إلى البويضة واختراقها، فإن فرصة إنجاب طفل غير سليم في هذه الحالة تكون مرتفعة.

وتابع: كما يؤثر التدخين عند النساء على جودة البويضات وعددها بجانب يصبحن أكثر عرضة للدخول في سن اليأس في مرحلة مبكرة، بالإضافة إلى ذلك فإن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر تؤدي إلى تقليل هرمونات الأنوثة التي تساعد في إتمام عملية التبويض.

ولفت إلى أن فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب والتلقيح المجهري هي نصف النسبة لدى غير المدخنين؛ إذ دلت الدراسات على أن المواد السامة التي يحتويها التبغ كالنيكوتين تؤثر على هرمون الاستروجين، وبالتأثير على تصنيعه وإنتاجه، أو بالتأثير على نتائجه لتكون أقل فاعلية، كما أن تلك المكونات السامة تؤثر على قابلية البويضة للتلقيح بحيث تقللها.

وتابع: لذا ينصح المدخنين الذين يعانون من عدم الإنجاب ويرغبون إجراء عملية مساعدة للإنجاب كأطفال الأنابيب والتلقيح المجهري، التوقف نهائيًا عن التدخين لضمان عدم وجود أي عوائق ناتجة بسبب التدخين، فمثل هذه العمليات تتطلب الاستعداد الصحي الجيد بعيدًا عن أي عوامل تؤثر على النطاف والبويضات.

وأوضح “براشا” أنه غالبًا ما تتحسن جودة النطاف للزوج والبويضات عند الزوجة بعد نحو 3 أشهر من الإقلاع عن التدخين؛ إذ يقل خطر تشوه الحيوانات المنوية للزوج وتتحسن جودة البويضات لدى الزوجة وتزداد الخصوبة تدريجيًّا؛ مما يعزز فرص الحمل وإنجاب طفل سليم وصحي.

27 نوفمبر 2021 – 22 ربيع الآخر 1443

01:19 PM


يطلقه “براشا”.. خطر بكل أشكاله على النطاف والبويضات “4 آلاف مادة سامة”

حذر استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة، الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا؛ من تدخين السجائر بكافة أنواعه وأشكاله؛ ومنها “السجائر العادية التي توجد بها ٤٠٠٠ مادة كيميائية سامة في الدخان تنطلق بعد إشعال السيجارة، السجائر الإلكترونية، المعسل، الشيشة”؛ وذلك لتأثيره الخطير على الخصوبة لدى الطرفين وتحديدًا النطاف “الحيوانات المنوية” لدى الرجال والبويضات لدى النساء.

وقال “براشا”: إن الدراسات أوضحت أن التدخين يؤثر بشكل كبير في الحيوانات المنوية لدى الرجال وفي حركتها وعددها وارتفاع نسبة التشوهات فيها، بجانب صعوبة الانتصاب والرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية، فبجانب التشوه الذي يحدث في أغلب الحيوانات المنوية التي ينتجها الزوج المدخن فإن الحمض النووي الموجود بها يتعرض للتلف؛ مما يضعف من قدرتها على إكمال رحلتها الطويلة لتخصيب البويضة المنتظرة داخل الرحم، وحتى إذا تمكن أحد الحيوانات المنوية من الوصول بسلام إلى البويضة واختراقها، فإن فرصة إنجاب طفل غير سليم في هذه الحالة تكون مرتفعة.

وتابع: كما يؤثر التدخين عند النساء على جودة البويضات وعددها بجانب يصبحن أكثر عرضة للدخول في سن اليأس في مرحلة مبكرة، بالإضافة إلى ذلك فإن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر تؤدي إلى تقليل هرمونات الأنوثة التي تساعد في إتمام عملية التبويض.

ولفت إلى أن فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب والتلقيح المجهري هي نصف النسبة لدى غير المدخنين؛ إذ دلت الدراسات على أن المواد السامة التي يحتويها التبغ كالنيكوتين تؤثر على هرمون الاستروجين، وبالتأثير على تصنيعه وإنتاجه، أو بالتأثير على نتائجه لتكون أقل فاعلية، كما أن تلك المكونات السامة تؤثر على قابلية البويضة للتلقيح بحيث تقللها.

وتابع: لذا ينصح المدخنين الذين يعانون من عدم الإنجاب ويرغبون إجراء عملية مساعدة للإنجاب كأطفال الأنابيب والتلقيح المجهري، التوقف نهائيًا عن التدخين لضمان عدم وجود أي عوائق ناتجة بسبب التدخين، فمثل هذه العمليات تتطلب الاستعداد الصحي الجيد بعيدًا عن أي عوامل تؤثر على النطاف والبويضات.

وأوضح “براشا” أنه غالبًا ما تتحسن جودة النطاف للزوج والبويضات عند الزوجة بعد نحو 3 أشهر من الإقلاع عن التدخين؛ إذ يقل خطر تشوه الحيوانات المنوية للزوج وتتحسن جودة البويضات لدى الزوجة وتزداد الخصوبة تدريجيًّا؛ مما يعزز فرص الحمل وإنجاب طفل سليم وصحي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply