اخيرًا تصريح متفائل لمدير “الصحة العالمية”: يمكننا أن نحلم بنهاية

اخيرًا تصريح متفائل لمدير “الصحة العالمية”: يمكننا أن نحلم بنهاية

[ad_1]

05 ديسمبر 2020 – 20 ربيع الآخر 1442
02:06 PM

قال: اللقاح لن يعالج “نقاط الضعف الكامنة” ونظريات المؤامرة تقوض التضامن

اخيرًا تصريح متفائل لمدير “الصحة العالمية”: يمكننا أن نحلم بنهاية الوباء

أطلق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، أخيرًا، تصريحًا متفائلًا بخصوص أزمة فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد سلسلة من التعليقات التي تعكس تشاؤمًا.

وأعلن “غبريسوس”، أمس الجمعة، أن النتائج الإيجابية من تجارب لقاحات فيروس “كورونا” تعني أن العالم “يمكن أن يبدأ في الحلم بنهاية الوباء”.

وأضاف: الدول الغنية والقوية يجب ألا تدهس الفقراء والمهمشين في التدافع على اللقاحات.

وتحدث “غبريسوس” في خطاب أمام الجلسة رفيعة المستوى الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوباء، وقال: في حين أنه يمكن إيقاف الفيروس، فإن الطريق أمامنا لا يزال غادرًا.

وأردف وفق “سكاي نيوز عربية”: الوباء أظهر البشرية “في أفضل حالاتها وأسوئها، وأعمال التعاطف الملهمة والتضحية بالنفس، والمآثر المذهلة للعلم والابتكار، ومظاهر التضامن الحميمة، لكن أيضًا علامات مزعجة على المصلحة الذاتية وتحويل اللوم والانقسامات.

وفي إشارة إلى الزيادة الحالية في الإصابات والوفيات، قال “غبريسوس” دون أن يسمي أي دولة: يغرق العلم بنظريات المؤامرة؛ حيث يقوض التضامن بسبب الانقسام، وحيث يتم استبدال التضحية بالمصلحة الذاتية، يزدهر الفيروس وينتشر.

وحذر، في خطاب افتراضي أمام الاجتماع، من أن اللقاح “لن يعالج نقاط الضعف الكامنة”، في إشارة إلى الفقر والجوع وعدم المساواة وتغير المناخ، التي قال إنه يجب معالجتها بمجرد انتهاء الوباء.

وأضاف: لا يمكننا ولا يجب أن نعود إلى نفس أنماط الإنتاج والاستهلاك الاستغلالية، ونفس التجاهل للكوكب الذي يحافظ على الحياة كلها، ونفس دورة الذعر والتدخل ونفس السياسات الانقسامية التي غذت الوباء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply