[ad_1]
منع السفر على أمل تحجيم انتشاره.. وارتفاع الإصابات الحاد يسود جنوب إفريقيا
فرضت عشرات الدول قيوداً على السفر من والى جنوب إفريقيا والدول المجاورة لها بدءاً من اليوم الجمعة، على أمل احتواء نوعٍ جديدٍ سريع الانتشار من فيروس كورونا- متحور “بوتسوانا”؛ حيث يشير العلماء إلى أنه قد يكون أكثر عدوى، كما أن اللقاحات الحالية من “كوفيد-19” أقل فعالية مع هذا النوع.
وتشمل المتغيرات الأخرى “المثيرة للقلق” متغير “دلتا” السائد الآن في جميع أنحاء العالم، ومتغير “ألفا” الذي قاد موجة قاتلة من العدوى في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة في الشتاء والربيع الماضيين.
وقال الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنه سيقترح تفعيل “وقف الطوارئ” لمنع السفر الجوي بين التكتل الذي يضم 27 دولة ومنطقة جنوب إفريقيا، في حين فعلت بعض الدول، مثل بريطانيا، القيود على السفر من والى جنوب إفريقيا، كما فعلت هونغ كونغ وسنغافورة ودول أخرى في آسيا القيود بدءاً من اليوم الجمعة، وينتظر أن يعلن عددٌ آخر من الدول فرض ذات القيود على السفر.
وتعد قيود السفر الدولية قبل موسم العطلات مباشرة -إلى جانب احتمالية اتخاذ تدابير محلية جديدة للصحة العامة لوقف انتشار الشكل الجديد- نكسة مؤلمة لجنوب إفريقيا، التي تضرر اقتصادها وسكانها بشدة من فيروس كورونا.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن علماء أنهم ما زالوا يكتشفون التأثيرات الدقيقة لأكثر من 50 طفرة تمّ تحديدها في المتغير الجديد الذي ظهر في إفريقيا، فقد أدى إلى ارتفاع حاد في الإصابات في جنوب إفريقيا خلال الأسبوعين الماضيين، وإن كان ذلك من مستويات منخفضة جداً.
وتظهر البيانات من المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا كيف أن المتغير الجديد على مدار الأسبوعين الماضيين سرعان ما أدى إلى مزاحمة متغير دلتا شديد القابلية للانتقال، وهي تشكل الآن نحو 90 % من الإصابات في المقاطعات الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، موطن عاصمتها السياسية والاقتصادية بريتوريا وجوهانسبرغ.
نكسة وقلق و50 طفرة.. المتحور “بوتسوانا” يفرض القيود على عشرات الدول!
خالد علي
سبق
2021-11-26
فرضت عشرات الدول قيوداً على السفر من والى جنوب إفريقيا والدول المجاورة لها بدءاً من اليوم الجمعة، على أمل احتواء نوعٍ جديدٍ سريع الانتشار من فيروس كورونا- متحور “بوتسوانا”؛ حيث يشير العلماء إلى أنه قد يكون أكثر عدوى، كما أن اللقاحات الحالية من “كوفيد-19” أقل فعالية مع هذا النوع.
وتشمل المتغيرات الأخرى “المثيرة للقلق” متغير “دلتا” السائد الآن في جميع أنحاء العالم، ومتغير “ألفا” الذي قاد موجة قاتلة من العدوى في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة في الشتاء والربيع الماضيين.
وقال الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنه سيقترح تفعيل “وقف الطوارئ” لمنع السفر الجوي بين التكتل الذي يضم 27 دولة ومنطقة جنوب إفريقيا، في حين فعلت بعض الدول، مثل بريطانيا، القيود على السفر من والى جنوب إفريقيا، كما فعلت هونغ كونغ وسنغافورة ودول أخرى في آسيا القيود بدءاً من اليوم الجمعة، وينتظر أن يعلن عددٌ آخر من الدول فرض ذات القيود على السفر.
وتعد قيود السفر الدولية قبل موسم العطلات مباشرة -إلى جانب احتمالية اتخاذ تدابير محلية جديدة للصحة العامة لوقف انتشار الشكل الجديد- نكسة مؤلمة لجنوب إفريقيا، التي تضرر اقتصادها وسكانها بشدة من فيروس كورونا.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن علماء أنهم ما زالوا يكتشفون التأثيرات الدقيقة لأكثر من 50 طفرة تمّ تحديدها في المتغير الجديد الذي ظهر في إفريقيا، فقد أدى إلى ارتفاع حاد في الإصابات في جنوب إفريقيا خلال الأسبوعين الماضيين، وإن كان ذلك من مستويات منخفضة جداً.
وتظهر البيانات من المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا كيف أن المتغير الجديد على مدار الأسبوعين الماضيين سرعان ما أدى إلى مزاحمة متغير دلتا شديد القابلية للانتقال، وهي تشكل الآن نحو 90 % من الإصابات في المقاطعات الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، موطن عاصمتها السياسية والاقتصادية بريتوريا وجوهانسبرغ.
26 نوفمبر 2021 – 21 ربيع الآخر 1443
03:17 PM
منع السفر على أمل تحجيم انتشاره.. وارتفاع الإصابات الحاد يسود جنوب إفريقيا
فرضت عشرات الدول قيوداً على السفر من والى جنوب إفريقيا والدول المجاورة لها بدءاً من اليوم الجمعة، على أمل احتواء نوعٍ جديدٍ سريع الانتشار من فيروس كورونا- متحور “بوتسوانا”؛ حيث يشير العلماء إلى أنه قد يكون أكثر عدوى، كما أن اللقاحات الحالية من “كوفيد-19” أقل فعالية مع هذا النوع.
وتشمل المتغيرات الأخرى “المثيرة للقلق” متغير “دلتا” السائد الآن في جميع أنحاء العالم، ومتغير “ألفا” الذي قاد موجة قاتلة من العدوى في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة في الشتاء والربيع الماضيين.
وقال الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنه سيقترح تفعيل “وقف الطوارئ” لمنع السفر الجوي بين التكتل الذي يضم 27 دولة ومنطقة جنوب إفريقيا، في حين فعلت بعض الدول، مثل بريطانيا، القيود على السفر من والى جنوب إفريقيا، كما فعلت هونغ كونغ وسنغافورة ودول أخرى في آسيا القيود بدءاً من اليوم الجمعة، وينتظر أن يعلن عددٌ آخر من الدول فرض ذات القيود على السفر.
وتعد قيود السفر الدولية قبل موسم العطلات مباشرة -إلى جانب احتمالية اتخاذ تدابير محلية جديدة للصحة العامة لوقف انتشار الشكل الجديد- نكسة مؤلمة لجنوب إفريقيا، التي تضرر اقتصادها وسكانها بشدة من فيروس كورونا.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن علماء أنهم ما زالوا يكتشفون التأثيرات الدقيقة لأكثر من 50 طفرة تمّ تحديدها في المتغير الجديد الذي ظهر في إفريقيا، فقد أدى إلى ارتفاع حاد في الإصابات في جنوب إفريقيا خلال الأسبوعين الماضيين، وإن كان ذلك من مستويات منخفضة جداً.
وتظهر البيانات من المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا كيف أن المتغير الجديد على مدار الأسبوعين الماضيين سرعان ما أدى إلى مزاحمة متغير دلتا شديد القابلية للانتقال، وهي تشكل الآن نحو 90 % من الإصابات في المقاطعات الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، موطن عاصمتها السياسية والاقتصادية بريتوريا وجوهانسبرغ.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link