[ad_1]
وفي المؤتمر الصحفي من جنيف يوم الجمعة، قال إيرفيه فيروسل، المتحدث باسم يونيتيد إن جائحة كـوفيد-19 خلقت حاجة ملحة جديدة للوصول إلى الاختبار الذاتي لفيروس نقص المناعة البشرية.
وقال إن الإقبال على شراء الاختبارات الذاتية زاد، لكن بحلول عام 2025، من المتوقع أن يغطي عدد الاختبارات الذاتية التي تم شراؤها 15 في المائة فقط من 192 مليون اختبار اللازمة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وتشير بيانات جمعتها منظمة الصحة العالمية ويوينيتد إلى أنه بين عامي 2015 و2020، ارتفع عدد الدول التي تجري اختبارات ذاتية من 6 إلى 88. أما البلدان الواقعة في شرقي وجنوبي أفريقيا – بؤرة وباء نقص المناعة البشرية – فهي في الطليعة إذ تشكل 52 في المائة من جميع البلدان التي تنفذ الاختبار الذاتي لفيروس نقص المناعة البشرية – أكثر من أي منطقة أخرى.
في المقابل، لا تزال ثمة فجوات كبيرة في آسيا وأميركا اللاتينية، حيث يقوم 10 في المائة و6 في المائة فقط من البلدان بتنفيذ الاختبار الذاتي لفيروس نقص المناعة البشرية على التوالي.
الاختبارات الذاتية مهمة في تحديد الحالات
أدت الاضطرابات والتأخيرات في خدمات فيروس نقص المناعة البشرية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 إلى انخفاض اختبارات فيروس نقص المناعة البشرية وتشخيصه في عام 2020 لأول مرة منذ أكثر من عقدين.
إضافة إلى ذلك، ثمة مجموعات سكانية رئيسية قد تتردد في زيارة المراكز الصحية بسبب وصمة العار أو التمييز، بما في ذلك الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، والمتحولون جنسيا وأولئك الذين يعملون بالجنس، قد استفادوا أيضا من الاختبار الذاتي.
قبل يوم الإيدز العالمي (1 كانون الأول/ديسمبر) تدعو يونيتيد إلى تمويل عاجل وتوسيع نطاق الاختبار الذاتي لفيروس نقص المناعة البشرية
وفي غرب أفريقيا، استهدف مشروع “أطلس” الذي يموله المرفق الدولي لشراء الأدوية (يونيتيد) هذه المجموعات، عبر إتاحة الاختبارات الذاتية في المناطق التي تتردد هذه الشرائح عليها، مثل الفنادق والملاهي الليلية، وأجرى أكثر من 40 في المائة من جميع الأشخاص الذين تم الوصول إليهم الاختبار لأول مرة.
وبحسب فيروسل، يُعدّ اختبار فيروس نقص المناعة البشرية الذي ساهم في تقليص عدد الأشخاص الذين لا يعرفون إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 40 في المائة منذ عام 2015، أمرا ضروريا الآن للحفاظ على الوصول إلى الرعاية الطيبية الضرورية لمن يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية لملايين الأشخاص في مواجهة الإغلاقات الجديدة المتعلقة بفيروس كورونا.
ومع وجود أكثر من 37 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم – يُقدّر أن 6.1 مليون شخص منهم لا يعرفون حالتهم – ويُعدّ تلقي التشخيص خطوة أولى حيوية في الوصول إلى العلاج.
الحاجة إلى التمويل
قادت وكالة يونيتيد جهدا واسع النطاق لتوفير الوصول إلى علاج فيروس نقص المناعة البشرية والوقاية منه من خلال الاختبار الذاتي، مع استثمار أكثر من 100 مليون دولار منذ عام 2015.
وعلى الرغم من زيادة التمويل المخصص للاختبار الذاتي بشكل كبير خلال السنوات العديدة الماضية، أفادت يونيتيد بوجود حاجة إلى 104 ملايين دولار أميركي إضافية لتغطية تكاليف 29 مليون اختبار ذاتي من المتوقع أن يتم شراؤها.
وقبل يوم الإيدز العالمي (1 كانون الأول/ديسمبر) تدعو يونيتيد إلى تمويل عاجل وتوسيع نطاق الاختبار الذاتي لفيروس نقص المناعة البشرية، لحماية التقدم الذي يهدده كوفيد-19 وتأمين مسارات لخدمات العلاج والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
[ad_2]
Source link