“فايزر وبيونتك” للسكان ومنع الأطفال والحوامل.. ماذا عن لوغاريتم ا

“فايزر وبيونتك” للسكان ومنع الأطفال والحوامل.. ماذا عن لوغاريتم ا

[ad_1]

قرار بريطاني بالترخيص وأيام وتبدأ حملة تطعيم ضد “كورونا” والأصحاء إلى العام المقبل

منذ بدأت الأنباء تتوالى بشأن تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، طفت أسئلة عدة على السطح، لا سيما مع قرار الحكومة البريطانية، الأربعاء، بترخيص لقاح “فايزر” و”بيونتك” وبدء تعميمه على السكان خلال أيام.

ومن بين أهم الأسئلة التي طرحت نفسها: هل سيحصل المتعافون من كورونا على اللقاح؟ أم أنهم سيكونون محصنين ضد المرض بشكل طبيعي بعد أن كوّنت أجهزتهم المناعية أجسامًا مضادة؟

وفيما يخص لقاح “فايزر” وبيونتك”، لم توضح لندن ما إذا كان المتعافون من الفيروس يجب أن يحصلوا عليه، فالمنطق يقول إن أجهزتهم المناعية قد حاربت الفيروس، وهذا يعني أنه ليسوا بحاجة إلى التطعيم.

ودعم هذا الاعتقاد دراسة أجراها باحثون في جامعة “روكفلر” الأميركية، خلصت إلى أن المتعافين من كورونا يطورون دفاعًا سريعًا وأكثر فعالية، في حال واجهوا المرض ثانية.

لكن المتحدث باسم وزارة الصحة البريطانية قال لموقع “هافنتغون بوست”: إن الوزارة تشجع الأشخاص الذين تعافوا من الوباء على تلقي اللقاح.

ووفق “سكاي نيوز عربية”: تركز تجارب لقاحات كورونا على الأشخاص الذين لم يتعرضوا للإصابة بالفيروس من قبل، لذلك ليس معروفًا بعد كيف يمكن أن يتفاعل المتعافي من الوباء مع اللقاح.

ولا يبدو أن الخبراء قلقين من الأمر؛ حيث تقول رئيسة قسم المناعة والأمراض المعدية في كلية “هارفارد” للصحة العامة سارة فورتشن: إنه “لا دليل على أن اللقاح غير آمن للأشخاص المتعافين من كورونا”.

ومع ذلك تؤكد الخبيرة الأكاديمية أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث.

كما تقول أستاذة المناعة والأمراض المعدية في جامعة إدنبرة في إسكتلندا إلينور ريلي: إن المتعافين من الوباء “لديهم مستويات متباينة من الأجسام المضادة وأنشطة التحييد (إزالة آثار العدوى من الخلايا)”.

لذلك خلصت “ريلي” إلى أن الحماية التي يتمتع بها هؤلاء متفاوتة من ناحية مدتها في المستقبل، والبعض قد يكون محميًّا بشكل أفضل من الآخر من الوباء.

ورأت أنه “من الممكن أن تكون فئة من المتعافين معرضة لخطر الإصابة بالوباء مجدداً، وهذا يقتضي توفير حماية لهم”، وقالت إن اللقاحات “تحفز الأجسام المضادة بمستويات عالية في الجسد، بما يساعدها على حمايته لفترة أطول”.

ومن المقرر أن تبدأ بريطانيا، الثلاثاء، حملة تطعيم السكان بلقاح “فايزر” و”بيونتك”، ومع ذلك فإن غالبية من الأشخاص الأصحّاء لن يحصلوا على اللقاح حتى العام المقبل؛ حيث ستكون الأولوية للعاملين في المجال الطبي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وكانت الحكومة البريطانية قد وافقت الأسبوع الماضي على منح اللقاح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 16 عامًا، بينما تم منع الأطفال والحوامل مؤقتًا من الحصول عليه، وسيتم منح اللقاح عن جرعتين تفصلهما 21 يومًا.

فيروس كورونا الجديد

“فايزر وبيونتك” للسكان ومنع الأطفال والحوامل.. ماذا عن لوغاريتم اللقاح والمتعافين؟!


سبق

منذ بدأت الأنباء تتوالى بشأن تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، طفت أسئلة عدة على السطح، لا سيما مع قرار الحكومة البريطانية، الأربعاء، بترخيص لقاح “فايزر” و”بيونتك” وبدء تعميمه على السكان خلال أيام.

ومن بين أهم الأسئلة التي طرحت نفسها: هل سيحصل المتعافون من كورونا على اللقاح؟ أم أنهم سيكونون محصنين ضد المرض بشكل طبيعي بعد أن كوّنت أجهزتهم المناعية أجسامًا مضادة؟

وفيما يخص لقاح “فايزر” وبيونتك”، لم توضح لندن ما إذا كان المتعافون من الفيروس يجب أن يحصلوا عليه، فالمنطق يقول إن أجهزتهم المناعية قد حاربت الفيروس، وهذا يعني أنه ليسوا بحاجة إلى التطعيم.

ودعم هذا الاعتقاد دراسة أجراها باحثون في جامعة “روكفلر” الأميركية، خلصت إلى أن المتعافين من كورونا يطورون دفاعًا سريعًا وأكثر فعالية، في حال واجهوا المرض ثانية.

لكن المتحدث باسم وزارة الصحة البريطانية قال لموقع “هافنتغون بوست”: إن الوزارة تشجع الأشخاص الذين تعافوا من الوباء على تلقي اللقاح.

ووفق “سكاي نيوز عربية”: تركز تجارب لقاحات كورونا على الأشخاص الذين لم يتعرضوا للإصابة بالفيروس من قبل، لذلك ليس معروفًا بعد كيف يمكن أن يتفاعل المتعافي من الوباء مع اللقاح.

ولا يبدو أن الخبراء قلقين من الأمر؛ حيث تقول رئيسة قسم المناعة والأمراض المعدية في كلية “هارفارد” للصحة العامة سارة فورتشن: إنه “لا دليل على أن اللقاح غير آمن للأشخاص المتعافين من كورونا”.

ومع ذلك تؤكد الخبيرة الأكاديمية أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث.

كما تقول أستاذة المناعة والأمراض المعدية في جامعة إدنبرة في إسكتلندا إلينور ريلي: إن المتعافين من الوباء “لديهم مستويات متباينة من الأجسام المضادة وأنشطة التحييد (إزالة آثار العدوى من الخلايا)”.

لذلك خلصت “ريلي” إلى أن الحماية التي يتمتع بها هؤلاء متفاوتة من ناحية مدتها في المستقبل، والبعض قد يكون محميًّا بشكل أفضل من الآخر من الوباء.

ورأت أنه “من الممكن أن تكون فئة من المتعافين معرضة لخطر الإصابة بالوباء مجدداً، وهذا يقتضي توفير حماية لهم”، وقالت إن اللقاحات “تحفز الأجسام المضادة بمستويات عالية في الجسد، بما يساعدها على حمايته لفترة أطول”.

ومن المقرر أن تبدأ بريطانيا، الثلاثاء، حملة تطعيم السكان بلقاح “فايزر” و”بيونتك”، ومع ذلك فإن غالبية من الأشخاص الأصحّاء لن يحصلوا على اللقاح حتى العام المقبل؛ حيث ستكون الأولوية للعاملين في المجال الطبي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وكانت الحكومة البريطانية قد وافقت الأسبوع الماضي على منح اللقاح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 16 عامًا، بينما تم منع الأطفال والحوامل مؤقتًا من الحصول عليه، وسيتم منح اللقاح عن جرعتين تفصلهما 21 يومًا.

05 ديسمبر 2020 – 20 ربيع الآخر 1442

01:26 PM


قرار بريطاني بالترخيص وأيام وتبدأ حملة تطعيم ضد “كورونا” والأصحاء إلى العام المقبل

منذ بدأت الأنباء تتوالى بشأن تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، طفت أسئلة عدة على السطح، لا سيما مع قرار الحكومة البريطانية، الأربعاء، بترخيص لقاح “فايزر” و”بيونتك” وبدء تعميمه على السكان خلال أيام.

ومن بين أهم الأسئلة التي طرحت نفسها: هل سيحصل المتعافون من كورونا على اللقاح؟ أم أنهم سيكونون محصنين ضد المرض بشكل طبيعي بعد أن كوّنت أجهزتهم المناعية أجسامًا مضادة؟

وفيما يخص لقاح “فايزر” وبيونتك”، لم توضح لندن ما إذا كان المتعافون من الفيروس يجب أن يحصلوا عليه، فالمنطق يقول إن أجهزتهم المناعية قد حاربت الفيروس، وهذا يعني أنه ليسوا بحاجة إلى التطعيم.

ودعم هذا الاعتقاد دراسة أجراها باحثون في جامعة “روكفلر” الأميركية، خلصت إلى أن المتعافين من كورونا يطورون دفاعًا سريعًا وأكثر فعالية، في حال واجهوا المرض ثانية.

لكن المتحدث باسم وزارة الصحة البريطانية قال لموقع “هافنتغون بوست”: إن الوزارة تشجع الأشخاص الذين تعافوا من الوباء على تلقي اللقاح.

ووفق “سكاي نيوز عربية”: تركز تجارب لقاحات كورونا على الأشخاص الذين لم يتعرضوا للإصابة بالفيروس من قبل، لذلك ليس معروفًا بعد كيف يمكن أن يتفاعل المتعافي من الوباء مع اللقاح.

ولا يبدو أن الخبراء قلقين من الأمر؛ حيث تقول رئيسة قسم المناعة والأمراض المعدية في كلية “هارفارد” للصحة العامة سارة فورتشن: إنه “لا دليل على أن اللقاح غير آمن للأشخاص المتعافين من كورونا”.

ومع ذلك تؤكد الخبيرة الأكاديمية أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث.

كما تقول أستاذة المناعة والأمراض المعدية في جامعة إدنبرة في إسكتلندا إلينور ريلي: إن المتعافين من الوباء “لديهم مستويات متباينة من الأجسام المضادة وأنشطة التحييد (إزالة آثار العدوى من الخلايا)”.

لذلك خلصت “ريلي” إلى أن الحماية التي يتمتع بها هؤلاء متفاوتة من ناحية مدتها في المستقبل، والبعض قد يكون محميًّا بشكل أفضل من الآخر من الوباء.

ورأت أنه “من الممكن أن تكون فئة من المتعافين معرضة لخطر الإصابة بالوباء مجدداً، وهذا يقتضي توفير حماية لهم”، وقالت إن اللقاحات “تحفز الأجسام المضادة بمستويات عالية في الجسد، بما يساعدها على حمايته لفترة أطول”.

ومن المقرر أن تبدأ بريطانيا، الثلاثاء، حملة تطعيم السكان بلقاح “فايزر” و”بيونتك”، ومع ذلك فإن غالبية من الأشخاص الأصحّاء لن يحصلوا على اللقاح حتى العام المقبل؛ حيث ستكون الأولوية للعاملين في المجال الطبي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وكانت الحكومة البريطانية قد وافقت الأسبوع الماضي على منح اللقاح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 16 عامًا، بينما تم منع الأطفال والحوامل مؤقتًا من الحصول عليه، وسيتم منح اللقاح عن جرعتين تفصلهما 21 يومًا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply