[ad_1]
3325041
الأقصر: «الشرق الأوسط أونلاين»
“منوعات”
333
Thu, 25 Nov 2021 19:15:42 +0000
https://aawsat.com/home/article/3325041/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B4-%D9%8A%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D9%84%D9%8A%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%C2%AB%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%C2%BB
https://aawsat.com/node/3325041
طريق الكباش يرى النور ليحوّل الأقصر إلى «متحف مفتوح»
article
ar
طريق الكباش يرى النور ليحوّل الأقصر إلى «متحف مفتوح»
الخميس – 20 شهر ربيع الثاني 1443 هـ – 25 نوفمبر 2021 مـ
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير السياحة والآثار المصري خالد العناني (رويترز)
الأقصر: «الشرق الأوسط أونلاين»
للمرة الأولى منذ ما يقرب 3500 سنة، عاد ليظهر إلى النور طريق الكباش الذي يضم أكثر من 1000 تمثال على هيئة جسم أسد ورأس كبش، والذي يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر في جنوب مصر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وخلال احتفالية مهيبة بالأقصر، تم افتتاح طريق الكباش بعد ترميمه في حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقال وزير السياحة والآثار خالد العناني في بداية الاحتفالية إن الطريق «يضم 1057 تمثالاً».
وتؤكد وزارة السياحة أن طريق الكباش سيجعل من مدينة الأقصر «متحفاً مفتوحاً» في بلد يوظف قطاعه السياحي مليوني شخص ويدرّ أكثر من 10 في المائة من الناتج القومي الإجمالي.
ويبلغ طول طريق الكباش 2.7 كيلومتر، وقام الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الفرعونية الـ30 (380 – 362 قبل الميلاد) بتشييد الطريق بصورته النهائية حيث وضع تماثيل أبو الهول برؤوس الكباش مع نقش تذكاري يقول فيه: «لقد أنشأت طريقاً جميلاً لأبي أمون رع محاطاً بالأسوار ومزيناً بالزهور ليبحر فيه إلى معبد الأقصر».
وتم كشف ملامح الطريق وأول تماثيله في عام 1949، ثم توقفت أعمال التنقيب إلى أن استؤنفت مع مطلع الألفية الثانية، ثم توقفت مرة أخرى عقب ثورة عام 2011، ثم استؤنف العمل مجدداً اعتباراً من عام 2017، بحسب ما قال عناني خلال احتفالية الافتتاح.
ومجمع معابد الكرنك والأقصر، إضافة إلى المقابر الفرعونية في وادي الملوك ووادي الملكات، مسجلة كلها ضمن التراث العالمي لدى اليونيسكو.
وكان جدل واسع قام في مصر في منتصف عام 2020 عندما تم نقل 4 من تماثيل أبو الهول ذات رؤوس الكباش، انتزعت من أشقائها في الأقصر، لوضعها في ميدان التحرير بالقاهرة، وهو الميدان الذي كان قلب «ثورة» 2011.
وتعد الآثار الفرعونية من أهم ثروات مصر السياحية، كما أنها مصدر فخر قومي، في بلد يزهو بحضارته الممتدة عبر آلاف السنين.
ففي أبريل (نيسان)، نقلت شبكات تلفزيونية عالمية احتفالية كبيرة أقيمت بمناسبة «موكب المومياوات» الذي تم خلاله نقل مومياوات ملوك وملكات من العصر الفرعوني من المتحف المصري في التحرير إلى متحف الحضارة المصرية الجديد.
وخلال الشهور المقبلة، تعتزم مصر افتتاح متحف جديد آخر هو «المتحف المصري الكبير» الذي يتم تشييده عند سفح الأهرامات، وسيكون بديلاً للمتحف المصري الحالي في ميدان التحرير الذي لم يعد يتسع لعرض مئات القطع الموجودة في مخازن وزارة الآثار المصرية في التحرير.
مصر
آثار
[ad_2]
Source link