[ad_1]
25 نوفمبر 2021 – 20 ربيع الآخر 1443
10:34 AM
مطالبات بالإنقاذ والتحقيق مع المتسبب.. خطر وافتقار لأدنى وسائل السلامة
90 شهرًا من خيبة الأمل.. “أهمال ألمع” في فخ تعثر طريقهم و”النقل” تردّ!
جدد أهالي قرى “الأهمال” بمحافظة رجال ألمع بمنطقة عسير، مناشدتهم لأمير منطقة عسير ووزير النقل والخدمات اللوجستية، إنقاذهم وفتح تحقيق مع المتسبب في توقف فتح العقبة التي بدأ العمل فيها رسميًّا منذ 90 شهرًا، وهي المؤدية للقرى أعلى الجبل ذي الطبيعة البكر والمواقع الأثرية والسياحية.
وأكدوا أن آليات الشركة المنفذة أتلفت الطريق الوحيد المؤدي للقرى الذي شقه الأهالي في الجبال منذ ما يزيد على 30 عامًا، وبدأت العمل ولكنها تركتهم بلا طريق وانصرفت؛ فيما أكد فرع “نقل عسير” أن المشروع لا يعتبر متعثرًا، وسَبَق سحب تكاليف المشروع!
وقال عدد من أهالي قرى الأهمال: “بدأ العمل بهذا الطريق الشريان لأهالي القرى، منذ الربع الأخير من عام 1435هـ، أي قبل 2700 يوم، وبعقد مدته 30 شهرًا بمبلغ 60 مليون ريال، ومع هذا المبلغ المليوني تفاءلنا بسرعة وجودة الإنجاز؛ إلا أن ذلك كله لم يتحقق؛ فالشركة بقيت تعمل ببطء لمدة 27 شهرًا ثم انسحبت وهي لم تكمل حتى أعمال شق الطريق وقص الصخور”.
وأضافوا: “منذ ذلك الحين ونحن ننتظر ونترقب عودة الآليات لحضن الجبل ولكن دون أثر برغم وجود قرى عديدة تخدم هذا الطريق، يزيد عدد ساكنيها على 1000 نسمة؛ مما اضطرنا لسفلتة الطريق المؤقت على حسابنا الخاص؛ على أمل أن نستغني عنه قريبًا، ولكن كما قيل (والضد يظهر حسنه الضد)”.
وتابعوا: “ولأن الطريق الحالي أنشئ بجهود ذاتية فهو يفتقر لأدنى وسائل السلامة برغم كثافته المرورية من طلاب وطالبات وموظفين ومتسوقين من المحافظة؛ حيث الانهيارات تكثر على امتداده؛ ناهيك عن الحالات الطارئة التي يصعب إنقاذها بسبب الطريق السيئ، وعدم إكمال الطريق الذي بدأته وزارة النقل”.
وقال الأهالي: “منطقة عسير مقبلةٌ على نهضة غير مسبوقة في “قمم وشيم” التي أعلنها سمو ولي العهد، وقرى الأهمال سياحية من طراز رفيع؛ وذلك ضمن مرتكزات رؤية 2030.. ونناشد الأمير تركي بن طلال الذي أحدث نقلة نوعية في المنطقة، وله مبادرات في مختلف قرى عسير، ووزير النقل والخدمات اللوجستية؛ التوجيه بالتحقيق مع المتسبب في هذا التعثر واستكمال العمل”.
عرضت “سبق” الشكوى على مدير فرع وزارة النقل بمنطقة عسير المهندس عبدالله الغامدي الذي قال: “هذا المشروع لا يعتبر متعثرًا؛ وإنما سَبَق سحب تكاليف المشروع بعد مراجعة اللجنة المختصة بذلك، وتم فسخ العقد مع المقاول بقرار الوزير بتاريخ 21/ 9/ 1442هـ.. طريق قرى الأهمال ضمن مشروع استكمال بعض الطرق بمنطقة عسير (المجموعة السابعة والعشرون)، وتشمل وصلتان منها طريق قرى الأهمال”.
ومن جانب متصل، قالت وزارة النقل والخدمات اللوجستية لـ”سبق”: “طريق قرى الأهمال يُعد ضمن الطرق التي تم إدراجها في مشروع استكمال بعض الطرق بمنطقة عسير (المجموعة السابعة والعشرون)، وتشمل وصلتان منها طريق قرى الأهمال”، كما تفيد الوزارة بأنه يجري العمل على قدم وساق لاستكمال المشاريع الجاري العمل عليها، وتنفيذ أعمال الصيانة والسلامة على طرق منطقة عسير، والانتهاء من المشاريع وتسليمها في أقرب وقت.
وتؤكد وزارة النقل والخدمات اللوجستية، سعيها في الارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين جودة الطرق؛ حيث تستهدف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية الوصول للمركز السادس عالميًّا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، مع مواصلة خفض الوفيات على الطرق للحد الأدنى أسوة بأفضل التجارب العالمية”.
وكانت “سبق” قد نشرت مناشدة الأهالي منذ منتصف عام 1440هـ بعنوان (التعثر يضرب “مشروع الحلم” بـ”أهمال رجال ألمع”.. العقبة لم تنجز والطريق ضاع)، أعقبه تجاوب خجول من آليات “النقل” لم تلبث أن عادت للتوقف، وأكد فيه الشيخ علي مريع مفرح نائب قرية الأهمال أنه سَبَق أن توفي أحد الأفراد في هذا الطريق أثناء محاولة إسعافه والوصول به للمستشفى، كما أن الطريق الحالي كافٍ لإسقاط الحوامل لسوئه وصعوبته.
[ad_2]
Source link