الذكاء الاستراتيجي للقائد – أخبار السعودية

الذكاء الاستراتيجي للقائد – أخبار السعودية

[ad_1]

تباينت آراء العلماء والباحثين لمفهوم «الذكاء» تبعاً لمدارسهم ومنطلقاتهم الفلسفية وتوجهاتهم الفكرية، ونحا الإدارة والاقتصاد مفاهيم كثيرة منها: «ذكاء الأعمال» و«الذكاء التنافسي» و«ذكاء التسويق» إلى أن ظهر مفهوم «الذكاء الاستراتيجي» في أواخر القرن الـ20، ويركز على الجوانب الاستراتيجية في المنظمات.

انتقل «الذكاء الاستراتيجي» من مفهوم إدارة المعلومات للمنظمة إلى مفهوم أبعد ومستوى استراتيجي أعلى، وأصبح يضم خصائص قيادية في المنظمة بشكل عام و«القائد الاستراتيجي» بشكل خاص، تتمثل في القدرة على التفكير بالنظم، وامتلاك الرؤية المستقبلية حدساً ودافعية، يتمكن من خلالها من إيجاد وتصور آفاق جديدة للمنظمة بالشراكة، أو تجسيد مفهوم الابتكار وتحقيق القيمة، وتبني مفاهيم استراتيجية جديدة تعطي دفعاً للمنظمة، وتظهر لها آفاق تنافسية ومجالات جديدة للتفوق. كما أنه ينحى منحيين هما: الدفاع والهجوم؛ المنحى الدفاعي: يتمثل في حماية أسرار المنظمة وخططها أمام الخصوم المنافسين.. أما منحى الهجوم: فيتمثل في اختراق الأسواق المنافسة، ومعرفة نقاط الضعف والقوة عند الخصم، للوصول إلى خطط وتصوراته المستقبلية وأخذها بعين الاعتبار عند وضع الخطط الاستراتيجية للمنظمة الصحية. إذن؛ فإن «القائد الذكي» مخطط استراتيجي يتبع المنحيين الهجومي والدفاعي معاً ليشخص المخاطر والتهديدات والفرص والتحديات التي تواجه المنظمة، ويحفز ويعزز من قدرتها على أتباع الوسائل واتخاذ القرارات الأكثر ملاءمة، فلديه رؤيه مستقبلية، تعكس الطموح الذي تسعى المنظمة لتحقيقه، وهو مفتاح نجاح المنظمة، إذ يجتهد لمعرفه متغيرات المستقبل لاتخاذ مواقف استباقية نحو التغيير، مما يساعدها على البقاء والقيام بأداء متطور في ظل بيئة تكثر بها المتغيرات البيئة والتكنولوجية، والتي في حاجة إلى المعلومات الدقيقة والسريعة لتقييم درجة المخاطر، وبالتالي اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب من قائد مناسب يقوم بوصف البيئة التنافسية للمنظمة فيضع توقعا مستقبليا لها، ثم تحقيق الافتراضات وطرح الأسئلة الذكية حول مستقبل المنظمة، الأمر الذي يساعدها على تشكيل ورسم خطة استراتيجية محكمة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply