تعاوُن بين “البيئة” و”الغطاء النباتي” لإنشاء بنك معلومات لجينات ا

تعاوُن بين “البيئة” و”الغطاء النباتي” لإنشاء بنك معلومات لجينات ا

[ad_1]

24 نوفمبر 2021 – 19 ربيع الآخر 1443
03:21 PM

“الفضلي” شهد أيضًا توقيع اتفاقية أخرى مع “كاوست” تتعلق بقطاع المياه

تعاوُن بين “البيئة” و”الغطاء النباتي” لإنشاء بنك معلومات لجينات النباتات في المملكة

شهد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي بمقر الوزارة بالرياض اليوم، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بينَ الوزارة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” حول المياه، واتفاقية تعاون بحثي بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والجامعة؛ لإنشاء بنك معلومات وطني لجينات النباتات في المملكة.

ومثّل الوزارة في توقيع اتفاقية المياه وزير البيئة المهندس عبدالرحمن الفضلي، كما مثّل الجامعة رئيسها الدكتور توني تشان، فيما مثل اتفاقية التعاون البحثي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبدالقادر، ومن الجامعة البروفسور دونال برادلي نائب رئيس الجامعة للبحوث.

وتهدف اتفاقية المياه إلى وضع خريطة طريق وتنفيذِها لتعزيز التعاونِ العلمي بينَ “الوزارة” وشركائها بقطاع المياه (شركة المياه الوطنية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والمؤسسة العامة للري، والشركة السعودية لشراكات المياه)، وجامعة الملك عبداللهِ للعلومِ والتقنية في مجالِ أبحاثِ ودراساتِ المياه، من خلال تحديد مخرجات مستهدفة محددة قابلة للقياسِ للتعاونِ فيها، كما أنها ستساعد بإذن الله في تحقيقِ عددٍ من أهدافِ الاستراتيجيةِ الوطنية للمياه 2030.

وتساهم الاتفاقية في تحقيق أهداف الوزارة في إدارة قطاع المياه وفق منهجية علمية، تلبي الاحتياجات الحضرية والزراعية والصناعية الحالية والمستقبلية، وتركّز على تعزيز وتنمية الموارد المائية واستدامتها، وتقدم حلولاً مبتكرة لتحديات قطاع المياه، وبناء القدرات، وإقامة شراكة بحثية إبداعية لفائدة قطاع المياه في المملكة من خلال نقل التقنية وبناء القدرات، وإجراء مشروعات بحثية ودراسات استراتيجية حول قضايا تؤثر إيجابًا على الموارد المائية والتخطيط والحوكمة والعلاقة بين المياه والزراعة والطاقة والأمن المائي والأداء العام لقطاع المياه.

وتهدف الاتفاقية الموقعة بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” إلى رسم خرائط الجينوم وإعداد القواعد المعلوماتية الوراثية للنباتات المعمّرة والمهدَّدة بالانقراض، والنباتات ذات الأهمية الاقتصادية والطبية والرعوية، إضافة إلى تأسيس بنك معلومات جينية يساعد في فهم طبيعة معيشة تلكَ النباتات وتكيفها في بيئاتها المتنوعة ومدى تأثرها بالضغوط المختلفة؛ من أجل الحفاظ عليها من الانقراض وإعادة إكثارها واستزراعها في مواقعها الطبيعية التي توجد فيها.

وتعد هذه الاتفاقية بمثابة مشروع تعاون بحثي بين المركز والجامعة، كما أنها بداية لمشاريع بحثية أخرى قادمة بين الجانبين؛ لتأسيس بنك معلومات جينية عن النباتات المعمرة والمهددة بالانقراض، والنباتات ذات الأهمية الثقافية والدينية والطبية والرعوية؛ لفهم طبيعتها وطرق تكيفها، للحفاظ عليها وإكثارها، ولتحقيق ذلك نظمت الجامعة رحلات حقلية لجمع عينات لعدد من الأشجار والنباتات المعمرة والمهددة بالانقراض؛ بهدف إجراء التجارب العلمية عليها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply