بعد تدني شعبية حزبه الحاكم «العدالة والتنمية»، رفض الرئيس التركي رجب أردوغان إجراء انتخابات مبكرة، مؤكدا خلال اجتماع برؤساء الولايات التابعين للحزب في أنقرة أمس (الثلاثاء)، أن الانتخابات الرئاسية التركية ستكون في موعدها يونيو 2023.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «صباح» المحلية، عن أردوغان قوله: دائماً ما تنادي المعارضة بإجراء انتخابات مبكرة، وأقول لهم لن تحدث مطلقاً.

وأضاف: نعقد اجتماعنا الـ150 لرؤساء المقاطعات الموسعة في تاريخ حزبنا الممتد على مدى 20 عاماً.. هذه الاجتماعات مطبخ حزبنا، إن اتجاه السياسة والأفكار الرئيسية لعمل حكومتنا وقضايا مدننا يتم الكشف عنها وتشكيلها وتطويرها في هذه الاجتماعات. وعلى صعيد متصل، أعرب أردوغان عن تطلعه لأن تقدم المنظمة الدولية للشرطة الدولية «الإنتربول» تعاوناً قوياً لإعادة المطلوبين للقضاء التركي من «تنظيمي غولن وبي كا كا الإرهابيين»، في إشارة لجماعة رجل الدين فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني المدرجان على قوائم الإرهاب.

وشدد في كلمة متلفزة أمام الدورة الـ89 لاجتماع الجمعية العمومية للإنتربول بمدينة إسطنبول، على أنه «لا ينبغي السماح للإرهابيين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ والموظفين أن يتجولوا بحرية»، مؤكدا أنّ بلاده «تحارب إرهابيي تنظيم بي كا كا منذ 40 عاما». وأوضح أنّ تركيا تأثرت من حالة عدم الاستقرار الحاصلة في سورية والعراق، وأنها تستضيف 5 ملايين لاجئ، كما أن موقعها الجغرافي يجعلها تتأثر أمنياً من الأحداث الحاصلة في البلقان وشمال أفريقيا والقوقاز. وقال الرئيس التركي إن بلاده «تكافح حاليا تنظيمات داعش وغولن وبي كا كا بشكل مكثف، ولها أكثر من ألفي مطلوب مدرجون في النشرة الحمراء».