كشفت عضو اللجنه الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن الناشطة الحقوقية إشراق المقطري، عن جرائم وانتهاكات حوثية ضد المدنيين في مديرية مقبنة غرب تعز، مؤكدة في تغريدات على حسابها في “تويتر” ، أن أبناء مديرية مقبنة عانو كثيراً وحان الوقت لتخليصهم.

وكتبت المقطري الذي تعمل في إطار اللجنة للاستماع لضحايا الإرهاب الحوثي: «تعرض المدنيون في كل مناطق مديرية مقبنة خلال الفترة الماضية للاعتقالات والتهجير القسري وقصص مؤلمة رووها لنا أبناء القرى عن تقييد الحرية وأخذ الإتاوات وفرض المعتقد بالمساجد فهنيئاً لهم الخلاص»، مضيفة: «لقد حول الحوثي عددا من المدارس لمراكز اعتقال وما تبقى من مباني مؤسسات لسجون سرية منها محكمة مقبنة».

وأوضحت أن المليشيا الحوثية داهمات المنازل واتهمت كل من يدخل مدينة تعز أنه داعشي ولذا فر الكثير من الشباب الذين حاول الحوثي إجبارهم على المشاركة بالقتال إلى مناطق الشرعية، مبينة أن المليشيا تستولي على المعونات والمساعدات الإغاثية وتوزعها فقط لمن يواليهم وحرمان البقية من الفقراء والمعدومين. ولفت إلى أن المليشيا فرضت قبضة أمنية وتقييد الحركة والتنقل.

وكان سكان محليون قد أكدوا لـ«عكاظ» تحرير القوات المشتركة اليوم (الثلاثاء) قرى المنارة والبراح الخليفة والعكدة والرأس والحناية والحكمة وقلعة القليلة وقلعة دار الكافر الإستراتيجية في شمال مديرية مقبنة، فيما لاذا الحوثيون بالفرار تاركين أسلحتهم ومعداتهم وسط خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.