[ad_1]
سلط موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأضواء على فهد المفرج المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال والذي تعرض للطرد عندما كان لاعباً في مواجهة الإياب التي جمعت الهلال بنظيره فريق بوهانغ الكوري الجنوبي في كأس السوبر الآسيوي 1997 وحينها كان المفرج يعيش أيامه الأولى مع الفريق الأول حيث لم يتجاوز الثمانية عشر عاما.
المفرج الذي أمضى نصف عمره في الهلال لاعباً ثم إداريا، يقول عن حادثة الطرد التي لم ينساها: لعبت كأس السوبر عندما كنت في الثامنة عشر، كانت تجربة رائعة، كنت صغيراً في تلك المباراة، لقد عانينا محلياً في ذلك الموسم ولم نكن في أفضل حالاتنا، ولكننا تقدمنا على الصعيد القاري، مضيفاً: أتذكر أنني طردت في الشوط الثاني من مباراة الإياب، وكانت النتيجة 1-1 وكان أحد لاعبي بوهانغ يتحرك بشكل واضح على المرمى، لذلك علمت أنه ليس لدي خيار سوي إيقافه قبل دخول منطقة الجزاء.
ويواصل المفرج حديثه عن تلك الحادثة: كنت أملك بطاقة صفراء قبل أن أقرر التدخل على اللاعب ولكن لأجل مصلحة فريقي، ولا زالت أعتبرها ذكرى عظيمة، الفوز باللقب القاري وفي تلك السن المبكرة بالنسبة لي كلاعب هو شرف يتمناه أي لاعب.
وأشار المفرج إلى أنه كان اللاعب الأصغر في ذلك الجيل أواخر التسعينيات، موضحاً: لقد كانت مجموعة من اللاعبين الناضجين بالفعل، ومستعدين للفوز بأي لقب، كانت مجموعة من أساطير النادي بقيادة العظيم يوسف الثنيان، لقد قاتلون من أجل كل لقب.
وعن النهائي المرتقب أمام بوهانغ مساء غدا الثلاثاء، قال المفرج: في كرة القدم، سواء تلعب مباراة في الدوري أو نهائي محلي أو قاري، فالأمر يتعلق بالاستعدادات الذهنية للاعب، لقد لعب الكثير من هؤلاء اللاعبين في نهائي 2014 و 2017 و2019 وهم الآن يلعبون النهائي الرابع، لذا فهم لا يفتقرون إلى الخبرة، والمدرب جارديم كذلك هو رجل متمرس يعرف كيفية تحضير اللاعبين قبل المباريات الكبيرة.
وختم المفرج حديثه: منذ تأسيسه كان نادي الهلال دائمًا يدور حول الفوز، إنها ثقافة كانت دائمًا هنا، عند الفوز بأي لقب نبدأ على الفور في التفكير في اللقب التالي، أعتقد أن العمل حالياً في النادي هو تراكمي جيلاً بعد جيل وإدارة تلو أخرى، حتى على صعيد المدربين نريد التأكد من أن كل مدرب يبني على الأسس التي وضعها سلفه.
[ad_2]
Source link