[ad_1]
23 نوفمبر 2021 – 18 ربيع الآخر 1443
02:35 PM
طبيب يكشف عن السر وراء هذه الغرائب
بشعر أبيض ودون جلد.. ولادات عجيبة ونادرة في مصر
كشف طبيب نساء وتوليد في مدينة الأقصر، جنوبي مصر، عن حدوث ولادات عجيبة ونادرة مؤخرًا، منها أطفال يولدون بشعر أبيض، وآخرون بلا جلد، أو أحيانًا بلا بطن.
مولود من دون جلد
وفي مقابلة مع صحيفة “اليوم السابع”، قال الدكتور حامد سيد حامد، استشاري النساء والتوليد في مدينة الأقصر، إنه قام مؤخراً بتوليد سيدة قادمة من الأقصر في عيادته، وسط العاصمة المصرية القاهرة، وفوجئ بالجنين يخرج من رحمها وهو من دون جلد في بعض أنحاء جسمه، وتحديدًا في القدم واليد والرقبة من الخلف، وبدلًا من الجلد المفقود وجد طبقة شفافة، ظهرت أسفلها تفاصيل رقبة القادم الجديد إلى الحياة.
وأضاف الدكتور حامد سيد أن المولود الجديد تم نقله من مركز طبي للحضانة؛ لكونه يحتاج للدعم فيها، وأن أسرته تتواجد معه حاليًا إلى حين تحسّن حالته وخروجه بصحة جيدة، ليقوم هو بمتابعة حالته خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن الولادة الغريبة هي الثالثة له في الحالات النادرة، حيث قام في مارس الماضي بتوليد طفلة خرجت بشعر أبيض في رأسها، كما قام بتوليد طفل آخر “ظهر من دون بطن”، وبعض أجزاء معدته كانت غير مكتملة.
زواج الأقارب
وفي مقابلة مع موقع “القاهرة 24″، أرجع الدكتور حامد سيد الولادات النادرة التي كثرت في محافظة الأقصر إلى زواج الأقارب، وأضاف: “ولعل السبب يعود للعامل المشترك بينهم، وهو أنهم (المواليد) نتيجة زواج الأقارب”، مضيفًا أن المولود من دون جلد، هي طفلة “تعاني من متلازمة الجلد الفقاعي، وهو مرض يصيب طفل واحد من كل مليون”.
الولادة الأغرب
وتابع أن “الطفلة حالتها مستقرة للغاية، وهي الآن بالحضانة ومعها فريق من أساتذة الجلدية، وما تعانيه هو نقص في الجلد نسبته 20% فقط، مما يدل على تحسن حالتها فيما بعد، وستتمكّن من الخروج من المستشفى” وذكر أنه قبل ذلك وُلِدت على يديه طفلة بشعر أبيض، بعينين زرقاوين، وتعاني من متلازمة “روزمبرغ” الناتجة عن طفرة وراثية بسبب زواج الأقارب، وهي تتمتع بصحة جيدة الآن.
مولود من دون بطن
أما عن المولود من دون بطن، فأشار إلى أن ولادته التي تمت على يديه كانت “الأغرب على الإطلاق”، إلى درجة توقّع معها وفاة الطفل، وهذا ما حصل في اليوم التالي مباشرةً، وقال: “من المؤكد أن جنوب مصر يحتاج لبرامج توعية كثيرة، تحذّر من خطورة زواج الأقارب، الذي يعد التفسير الوحيد وراء انتشار ظاهرة ولادة الحالات النادرة للأطفال”.
[ad_2]
Source link