سوء استخدام المضادات الحيوية يمهد لظهور عوامل ممرضة مق

سوء استخدام المضادات الحيوية يمهد لظهور عوامل ممرضة مق

[ad_1]

دعا الأطباء البشريين والبيطريين لعدم صرفها إلا عند الحاجة.. في إطار رؤية الصحة العالمية

أكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد بن سالم المنظري، أن سوء استعمال المضادات الحيوية والأدوية المضادة للميكروبات والإفراط في استعمالهما في مرافق الرعاية الصحية والأوساط المجتمعية، والاستخدام غير الملائم للمضادات الحيوية في الإنتاج الحيواني؛ من الأمور التي تؤدي إلى ظهور عوامل ممرضة مقاومة للأدوية؛ مشيرًا إلى أن علاج هذه الأمراض أصبح يزداد صعوبة أو استحالة يومًا بعد يوم.

وتزامنًا مع الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات 2021، قال “المنظري”: العالم أجمع يحتفل بالأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات من أجل زيادة الوعي بمشكلة مقاومة الميكروبات للأدوية. فحالات العدوى الناجمة عن ميكروبات مقاومة الأدوية تُنهي حياة الملايين وتكبّد العالم تريليونات الدولارات كل عام.

وأضاف: حينما كنت أعمل طبيب أسرة، كنت كلما نويت وصف مضاد حيوي، سألت نفسي: هل مريضي يحتاج حقًّا إلى هذا المضاد الحيوي؟ وكنت أتساءل دومًا: ما الذي سيحدث إذا وصفت مضادات حيوية لمرضى لا يحتاجون إليها؟ إنني بذلك سأكون مساهمًا في عدم فعاليتها في المستقبل لعامة الناس، وأعتقد أن هذا الأمر يشغل بال الكثيرين، فأحث جميع الأطباء البشريين والبيطريين على عدم وصف مضادات الميكروبات إلا عند الحاجة إليها.

وأردف: الرؤية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية “الصحة للجميع وبالجميع”، تشدد على أن التصدي لمقاومة الميكروبات للأدوية يتطلب التنسيق بين العديد من أصحاب المصلحة الذين يمثلون قطاعات صحة الإنسان، وصحة الحيوان، والزراعة، والبيئة.. فأدعو راسمي السياسات، وأفراد المجتمع، ووسائل الإعلام، والعاملين الصحيين، والمزارعين، والعاملين في مجال صحة الحيوان إلى الانضمام إلى حملتنا لنشر الوعي ووقف مقاومة الميكروبات للأدوية.

وتابع “المنظري”: يجب أن نعمل معًا من أجل تعزيز نهج يشمل المجتمع بأسره والحكومة بأسرها للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات، وعلينا أن نغير سلوكياتنا من أجل الاستخدام الحذر لمضادات الميكروبات في جميع القطاعات المعنية، وأن ننشر رسالة مفادها أن الإجراءات البسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، ولا بد أن نتحرك اليوم قبل أن نحول مقاومة الميكروبات للأدوية إلى الجائحة التالية.

“المنظري”: سوء استخدام المضادات الحيوية يمهد لظهور عوامل ممرضة مقاومة للأدوية


سبق

أكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد بن سالم المنظري، أن سوء استعمال المضادات الحيوية والأدوية المضادة للميكروبات والإفراط في استعمالهما في مرافق الرعاية الصحية والأوساط المجتمعية، والاستخدام غير الملائم للمضادات الحيوية في الإنتاج الحيواني؛ من الأمور التي تؤدي إلى ظهور عوامل ممرضة مقاومة للأدوية؛ مشيرًا إلى أن علاج هذه الأمراض أصبح يزداد صعوبة أو استحالة يومًا بعد يوم.

وتزامنًا مع الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات 2021، قال “المنظري”: العالم أجمع يحتفل بالأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات من أجل زيادة الوعي بمشكلة مقاومة الميكروبات للأدوية. فحالات العدوى الناجمة عن ميكروبات مقاومة الأدوية تُنهي حياة الملايين وتكبّد العالم تريليونات الدولارات كل عام.

وأضاف: حينما كنت أعمل طبيب أسرة، كنت كلما نويت وصف مضاد حيوي، سألت نفسي: هل مريضي يحتاج حقًّا إلى هذا المضاد الحيوي؟ وكنت أتساءل دومًا: ما الذي سيحدث إذا وصفت مضادات حيوية لمرضى لا يحتاجون إليها؟ إنني بذلك سأكون مساهمًا في عدم فعاليتها في المستقبل لعامة الناس، وأعتقد أن هذا الأمر يشغل بال الكثيرين، فأحث جميع الأطباء البشريين والبيطريين على عدم وصف مضادات الميكروبات إلا عند الحاجة إليها.

وأردف: الرؤية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية “الصحة للجميع وبالجميع”، تشدد على أن التصدي لمقاومة الميكروبات للأدوية يتطلب التنسيق بين العديد من أصحاب المصلحة الذين يمثلون قطاعات صحة الإنسان، وصحة الحيوان، والزراعة، والبيئة.. فأدعو راسمي السياسات، وأفراد المجتمع، ووسائل الإعلام، والعاملين الصحيين، والمزارعين، والعاملين في مجال صحة الحيوان إلى الانضمام إلى حملتنا لنشر الوعي ووقف مقاومة الميكروبات للأدوية.

وتابع “المنظري”: يجب أن نعمل معًا من أجل تعزيز نهج يشمل المجتمع بأسره والحكومة بأسرها للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات، وعلينا أن نغير سلوكياتنا من أجل الاستخدام الحذر لمضادات الميكروبات في جميع القطاعات المعنية، وأن ننشر رسالة مفادها أن الإجراءات البسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، ولا بد أن نتحرك اليوم قبل أن نحول مقاومة الميكروبات للأدوية إلى الجائحة التالية.

23 نوفمبر 2021 – 18 ربيع الآخر 1443

12:30 PM


دعا الأطباء البشريين والبيطريين لعدم صرفها إلا عند الحاجة.. في إطار رؤية الصحة العالمية

أكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد بن سالم المنظري، أن سوء استعمال المضادات الحيوية والأدوية المضادة للميكروبات والإفراط في استعمالهما في مرافق الرعاية الصحية والأوساط المجتمعية، والاستخدام غير الملائم للمضادات الحيوية في الإنتاج الحيواني؛ من الأمور التي تؤدي إلى ظهور عوامل ممرضة مقاومة للأدوية؛ مشيرًا إلى أن علاج هذه الأمراض أصبح يزداد صعوبة أو استحالة يومًا بعد يوم.

وتزامنًا مع الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات 2021، قال “المنظري”: العالم أجمع يحتفل بالأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات من أجل زيادة الوعي بمشكلة مقاومة الميكروبات للأدوية. فحالات العدوى الناجمة عن ميكروبات مقاومة الأدوية تُنهي حياة الملايين وتكبّد العالم تريليونات الدولارات كل عام.

وأضاف: حينما كنت أعمل طبيب أسرة، كنت كلما نويت وصف مضاد حيوي، سألت نفسي: هل مريضي يحتاج حقًّا إلى هذا المضاد الحيوي؟ وكنت أتساءل دومًا: ما الذي سيحدث إذا وصفت مضادات حيوية لمرضى لا يحتاجون إليها؟ إنني بذلك سأكون مساهمًا في عدم فعاليتها في المستقبل لعامة الناس، وأعتقد أن هذا الأمر يشغل بال الكثيرين، فأحث جميع الأطباء البشريين والبيطريين على عدم وصف مضادات الميكروبات إلا عند الحاجة إليها.

وأردف: الرؤية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية “الصحة للجميع وبالجميع”، تشدد على أن التصدي لمقاومة الميكروبات للأدوية يتطلب التنسيق بين العديد من أصحاب المصلحة الذين يمثلون قطاعات صحة الإنسان، وصحة الحيوان، والزراعة، والبيئة.. فأدعو راسمي السياسات، وأفراد المجتمع، ووسائل الإعلام، والعاملين الصحيين، والمزارعين، والعاملين في مجال صحة الحيوان إلى الانضمام إلى حملتنا لنشر الوعي ووقف مقاومة الميكروبات للأدوية.

وتابع “المنظري”: يجب أن نعمل معًا من أجل تعزيز نهج يشمل المجتمع بأسره والحكومة بأسرها للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات، وعلينا أن نغير سلوكياتنا من أجل الاستخدام الحذر لمضادات الميكروبات في جميع القطاعات المعنية، وأن ننشر رسالة مفادها أن الإجراءات البسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، ولا بد أن نتحرك اليوم قبل أن نحول مقاومة الميكروبات للأدوية إلى الجائحة التالية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply