وستهام وتشيلسي تدعمهما الجماهير في مواجهة يونايتد وليدز اليوم

وستهام وتشيلسي تدعمهما الجماهير في مواجهة يونايتد وليدز اليوم

[ad_1]

إيفرتون يلتقي بيرنلي ومانشستر سيتي ضد فولهام… وقمة بين توتنهام وآرسنال غداً في ديربي لندن

تستعد بعض أندية الدوري الممتاز الإنجليزي لاستضافة جماهيرها في الملاعب بداية من المرحلة الحادية عشرة التي تنطلق اليوم بـ4 مباريات تجمع وستهام مع ضيفه مانشستر يونايتد، وتشيلسي مع ليدز، وإيفرتون مع بيرنلي، ومانشستر سيتي ضد فولهام، فيما تبرز قمة توتنهام مع آرسنال غداً في ديربي العاصمة.

وسمحت الحكومة البريطانية لأندية الدوري الممتاز بعودة 2000 متفرج إلى 10 بين 20 ملعباً تقع ضمن مناطق التصنيف الأول التي يقل فيها تفشي وباء «كوفيد-19»، وتشمل مدن لندن العاصمة وليفربول، فيما لا تزال مدن مانشستر وشمال إنجلترا خاضعة للحظر.

وستكون فرق وستهام وتشيلسي وإيفرتون وفولهام أول المستفيدين من عودة الجماهير في مباريات اليوم التي تستضيفها بملاعبها، لكن لا بد للمشجعين من اتباع قواعد صارمة، بارتداء الكمامات في الملاعب، رغم أن الجلوس في الهواء الطلق لا يتطلب ذلك. وسيتم اتباع خطة التباعد بنشر الموجودين في المدرجات، إلا الذين هم من أسرة واحدة. ورغم أنه لم يتم حظر الغناء والهتاف والصراخ رسمياً، فإنه يتم تشجيع الجماهير على تعديل سلوكهم، وتجنب الاتصال فيما بينهم.

وسيتم إرسال لوائح للانضباط وضعها النادي لمشجعيه الذين سيحصلون على تذاكر للمباريات يتعين عليهم اتباعها، مع مراعاة مغادرة الملعب على مراحل دون تزاحم.

وستكون أول مباراة في الدوري الممتاز تشهد حضور الجماهير هي التي ستجمع وستهام مع مانشستر يونايتد اليوم، قبل أن يلتقي تشيلسي مع ليدز يونايتد في وقت لاحق من اليوم ذاته.

ورغم أن التجربة هي بمثابة اختبار، قبل تعميم دخول الجماهير لبقية الملاعب، فإن بعض الأندية التي تخضع لمناطق الحظر ترى أن هذه الخطوة لا تتسم بالعدالة، وستمنح مزايا لأندية على حساب غيرها بالبطولة.

ويأمل ديفيد مويز، مدرب وستهام الذي قفز فريقه للمركز الخامس بعد فوز مثير على أستون فيلا الأحد الماضي، أن تكون عودة الجماهير داعمه للاعبيه أمام مانشستر يونايتد الجريح من خسارة قبل 3 أيام أمام سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.

ويحتل وستهام المركز الخامس، برصيد 17 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن يونايتد التاسع الذي له مباراة مؤجلة.

ويعاني يونايتد من تذبذب في المستوى، سواء محلياً أو في دوري الأبطال، لكنه ما زال يملك الفرصة لتقليل الفارق مع فرق الصدارة بالدوري لإنجليزي إذا انتصر اليوم وفي مباراته المؤجلة. لكن فريق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير مهدد بخسارة جهود مهاجمه ماركوس راشفورد بسبب إصابة بالكتف بالشوط الثاني أمام سان جيرمان.

ورغم الانتقادات التي طالت سولسكاير، وأكدت أنه ليس الرجل القادر على إعادة يونايتد إلى منصات التتويج، فإن الإدارة ما زالت تدعمه، حيث أشار إد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، إلى أن المدير الفني مستمر، وسيحصل على الدعم في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

ويتأخر يونايتد بـ5 نقاط فقط عن توتنهام هوتسبير المتصدر، كما يملك مباراة مؤجلة، ويحتاج إلى نقطة واحدة لبلوغ أدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، لكن المهمة على الورق تبدو سهلة من الواقع، في ظل عدم ثبات مستوى الفريق وتذبذب نتائجه.

وحول ذلك، علق وودوارد: «ندرك أنه أمامنا كثير من العمل للوصول إلى الثبات المطلوب في الأداء لتحقيق الألقاب، لكننا نرى بعض الأمور الإيجابية على أرض الملعب وفي التدريبات؛ ما يعزز ثقتنا في سولسكاير وطاقمه التدريبي ولاعبيه».

وسيكون تشيلسي أيضاً أمام فرصة الاستفادة من دعم بعض من جماهيره اليوم عندما يواجه ليدز الخطير، بقيادة المدرب الخبير الأرجنتيني مارسيلو بيلسا الذي كان من المعارضين لفكرة السماح بعودة الجمهور إلى ملاعب دون غيرها لأن ذلك لا يمنح العدالة لكل الفرق.

ويريد تشلسي الذي يحتل المركز الثالث، برصيد 19 نقطة، مواصلة الضغط على ثنائي الصدارة توتنهام وليفربول اللذين يتقدمان عليه بنقطتين فقط. ويبدو أن تشيلسي، بقيادة المدرب فرانك لامبارد، قد نجح في إيجاد التوازن المطلوب بين الدفاع والهجوم الذي كان يفتقده الفريق في مطلع الموسم، عندما تلقت شباكه كثيراً من الأهداف. وأبرز دليل على ذلك، دخول مرماه هدف واحد في آخر 5 جولات في الدوري المحلي. ويعود ذلك إلى التفاهم الكبير بين المدافعين الفرنسي كورت زوما والبرازيلي المخضرم تياغو سيلفا، بالإضافة إلى تألق الحارس الجديد السنغالي أدوار مندي القادم إليه هذا الموسم من رين. لكن تشيلسي سيكون أمام اختبار صعب أمام فريق متميز هجومياً، نجح في تحقيق انتصار مهم بالجولة السابقة على إيفرتون صعد به للمركز الثاني عشر، برصيد 12 نقطة.

ويتطلع مانشستر سيتي الحادي عشر، برصيد 15 نقطة (مع مباراة مؤجلة)، إلى مواصلة الانتفاضة بعد انتصار ساحق في المرحلة السابقة على بيرنلي (5-صفر)، عندما يستضيف فولهام الذي ودع مناطق الخطر بانتصار مثير على ليستر (2-1).

وتتركز الأنظار على قمة المرحلة غداً، عندما يتواجه توتنهام المتصدر مع آرسنال على ملعب «وايت هارت لين»، في ديربي شمال لندن.

ويريد مدرب توتنهام، البرتغالي جوزيه مورينيو، الاحتفاظ بسجله الرائع ضد آرسنال، خاصة أنه سيكون مدعوماً بألفين من أنصار جماهير توتنهام. ولم يخسر مورينيو سوى مباراة واحدة من أصل 17 في مواجهة آرسنال على رأس الجهاز الفني لأندية تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، كما أنه لم يخسر أي مباراة بملعبه في أي مسابقة أمام «المدفعجية».

ومنذ خسارته مباراته الافتتاحية على أرضه أمام إيفرتون (صفر-1)، حافظ توتنهام على سجله خالياً من الهزائم محلياً في 9 مباريات، وهو يتصدر الترتيب بفارق الأهداف عن ليفربول حامل اللقب الموسم الماضي.

ويدخل توتنهام المباراة منتشياً ببلوغه دور الـ32 من مسابقة الدوري الأوروبي، إثر عودته من مواجهة لاسك لينس النمساوي بالتعادل (3-3)، في مباراة غاب عنها هدافه هاري كين لإصابة طفيفة، لكن مورينيو أعرب عن أمله في أن يكون جاهزاً لخوض الديربي.

وفي المقابل، يعاني آرسنال كثيراً، حيث خسر 5 مباريات من أصل 10 خاضها حتى الآن، كان آخرها على أرضه أمام وولفرهامبتون (1-2) في الجولة الماضية، وسجل هدفين فقط في آخر 6 مباريات، في ظل صيام هدافه الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ عن زيارة الشباك منذ هدفه من ركلة جزاء في مرمى مانشستر يونايتد أواخر أكتوبر (تشرين الأول). ويحتل آرسنال المركز الرابع عشر حالياً، لكن الفريق ربما يكون قد استعاد بعض من ثقته بانتصاره الخميس على رابيد فيينا النمساوي (4-1) بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

وأكد مدرب آرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا، الذي احتفل هذا الأسبوع بذكرى مرور سنة على توليه مهمة الإشراف على فريقه، خلفاً لمواطنه أوناي إيمري، أن همه الوحيد هو استخراج أفضل ما لدى اللاعبين، وأنه يقوم ببذل كل الجهد لتطوير الفريق، لذا لا يخشى من الإقالة.

ويستضيف ليفربول غداً منافسه وولفرهامبتون على ملعب «أنفيلد»، في مباراة سيفتقد فيها الأخير خدمات مهاجمه المكسيكي راؤول خيمنيز الذي خضع لعملية جراحية إثر كسر في الجمجمة تعرض له خلال حادث اصطدام مع مدافع آرسنال البرازيلي ديفيد لويز، ولم تعرف المدة التي سيغيبها عن الملاعب. وكان وولفرهامبتون قد تخلى عن جناحه البرتغالي دييغو جوتا إلى ليفربول مطلع الموسم الحالي مقابل 55 مليون دولار الذي نجح سريعاً في فرض نفسه في صفوف فريقه الجديد، بتسجيله 9 أهداف في أول 15 مباراة له في مختلف المسابقات، لدرجة أنه بدأ ينافس جدياً على مركز أساسي له على حساب البرازيلي روبرتو فيرمينو.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply